المصدر -
تنظم الجمعية السعودية لطب العيون فعالية الأسبوع العالمي للجلوكوما وذلك يومي الجمعة والسبت 22-23 مارس 2019م من الساعة 5 عصراً إلى الساعة 10 مساء في الياسمين مول بجدة بوابة رقم 4 بالتعاون مع عدد من مراكز ومستشفيات العيون، وسيتضمن برنامج الفعالية فحص ضغط العين، الكشف على العين، لقاء مع الاستشاريين، برنامج مسرحي تثقيفي، ركن خاص للأطفال، مسابقات وجوائز قيمة.
وبهذه المناسبة وجه الكاتب محمد بلو عبر "صحيفة غرب" حديثه قال فيه
أهيب بعامة أفراد المجتمع خصوصاً المصابون بالمياه الزرقاء أو ذويهم الحضور والمشاركة للاستفادة من هذا النشاط التوعوي الذي سيتواجد فيه نخبة من كبار استشاريي جراحات المياه الزرقاء وأخصائيي البصريات حيث تشير الدراسات أن نحو 50% من المصابين به لا يعلمون أنهم مصابون بالمرض وحضور مثل هذه الفعالية سيعود بالوعي والمعرفة عن هذا الداء الخطير وطرق علاجه والوقاية منه سيما وأنه المسبب الثاني للعمى في العالم بعد المياه البيضاء «الكاتاركت»، فهو يسمى بخاطف البصر لأنه يصيب العصب البصري بتلف نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين مما يؤدي إلى الإصابة بالعمى تدريجياً ما لم يكتشف ويعالج في الوقت المناسب، كما أن جميع التدخلات العلاجية سواء كان بالقطرات أو الليزر أو العمليات الجراحية لا تعالجه نهائياً وإنما تحافظ على ضغط العين والعصب ومستوى الرؤية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالمياه الزرقاء «الجلوكوما» بلغ نحو 60 مليون شخص حول العالم ومن المتوقع أن يرتفع عددهم في عام 2020 إلى 80 مليون، وفي عالمنا العربي يصل معدل الإصابات به إلى 1% من مجمل السكان، وتزيد هذه النسبة مع التقدم في العمر إذ تشير الأرقام إلى إصابة 10% من الأشخاص فوق سن الخمسة والستين، وقدرت دراسات للجنة الوطنية لمكافحة العمى أن 10% من مسببات انتشار العمى في السعودية تعود إلى مرض الماء الأزرق «الجلوكوما» وتراوحت حالات انتشار العمى في مناطق المملكة ما بين 2% و 6%.
ومن جهته نوه باحث الدكتوراه في البصريات الإكلينيكية بجامعة ليفربول البريطانية الدكتور هاني الرحيلي بضرورة إجراء فحص دوري للعين بعد سن الأربعين ولمن لدى عائلته تاريخ مرضي عليه الفحص من سن الخامسة والثلاثين فهو يساعد في الاكتشاف المبكر للمرض ويساهم في تشخيصه في مراحله الأولى قبل حدوث تلف يتعذّر علاجه، كذلك على المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ومن لديهم طول أو قصر نظر شديد أو التهابات عنبية العين والمياه البيضاء الفحص الدوري للعين للوقاية من خطر الاصابة بالمياه الزرقاء «الجلوكوما».
ولفت إلى أن هناك عوامل أخرى قد تسبب الإصابة بالمياه الزرقاء «الجلوكوما» منها استخدام مستحضرات الكورتيزون سواء الموضعي أو عن طريق الفم بدون إشراف طبي وعلى مستخدميها إجراء الفحص الدوري أيضاً.
وأضاف إن زيارة طبيب العيون المختص وعمل الفحوصات اللازمة لحدة الإبصار، وقياس ضغط العين، وفحص زاوية العين، والحجرة الامامية للعين، وفحص العصب البصري، وقاع العين، بالإضافة لتخطيط المجال البصري، والتصوير الطبقي للعصب البصري، وقياس سماكة القرنية، جميعها تساعد في التشخيص وتجعل الصورة كاملة عن وجود المياه الزرقاء «الجلوكوما» أو مدى الاصابة بها.
وشدد على ضرورة اتباع مريض المياه الزرقاء «الجلوكوما» لتعليمات الطيب المعالج والحرص على المتابعة معه بصفة دورية، واستخدم الأدوية بانتظام لان العلاج قد يكون مستمراً مدى الحياة، مع احتمالية فقدان البصر تدريجياً، كما على المريض أن يثقف من حوله والمحيطين به بأهمية الفحص الدوري لاكتشاف مثل هذا المرض المزمن.
وبهذه المناسبة وجه الكاتب محمد بلو عبر "صحيفة غرب" حديثه قال فيه
أهيب بعامة أفراد المجتمع خصوصاً المصابون بالمياه الزرقاء أو ذويهم الحضور والمشاركة للاستفادة من هذا النشاط التوعوي الذي سيتواجد فيه نخبة من كبار استشاريي جراحات المياه الزرقاء وأخصائيي البصريات حيث تشير الدراسات أن نحو 50% من المصابين به لا يعلمون أنهم مصابون بالمرض وحضور مثل هذه الفعالية سيعود بالوعي والمعرفة عن هذا الداء الخطير وطرق علاجه والوقاية منه سيما وأنه المسبب الثاني للعمى في العالم بعد المياه البيضاء «الكاتاركت»، فهو يسمى بخاطف البصر لأنه يصيب العصب البصري بتلف نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين مما يؤدي إلى الإصابة بالعمى تدريجياً ما لم يكتشف ويعالج في الوقت المناسب، كما أن جميع التدخلات العلاجية سواء كان بالقطرات أو الليزر أو العمليات الجراحية لا تعالجه نهائياً وإنما تحافظ على ضغط العين والعصب ومستوى الرؤية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالمياه الزرقاء «الجلوكوما» بلغ نحو 60 مليون شخص حول العالم ومن المتوقع أن يرتفع عددهم في عام 2020 إلى 80 مليون، وفي عالمنا العربي يصل معدل الإصابات به إلى 1% من مجمل السكان، وتزيد هذه النسبة مع التقدم في العمر إذ تشير الأرقام إلى إصابة 10% من الأشخاص فوق سن الخمسة والستين، وقدرت دراسات للجنة الوطنية لمكافحة العمى أن 10% من مسببات انتشار العمى في السعودية تعود إلى مرض الماء الأزرق «الجلوكوما» وتراوحت حالات انتشار العمى في مناطق المملكة ما بين 2% و 6%.
ومن جهته نوه باحث الدكتوراه في البصريات الإكلينيكية بجامعة ليفربول البريطانية الدكتور هاني الرحيلي بضرورة إجراء فحص دوري للعين بعد سن الأربعين ولمن لدى عائلته تاريخ مرضي عليه الفحص من سن الخامسة والثلاثين فهو يساعد في الاكتشاف المبكر للمرض ويساهم في تشخيصه في مراحله الأولى قبل حدوث تلف يتعذّر علاجه، كذلك على المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ومن لديهم طول أو قصر نظر شديد أو التهابات عنبية العين والمياه البيضاء الفحص الدوري للعين للوقاية من خطر الاصابة بالمياه الزرقاء «الجلوكوما».
ولفت إلى أن هناك عوامل أخرى قد تسبب الإصابة بالمياه الزرقاء «الجلوكوما» منها استخدام مستحضرات الكورتيزون سواء الموضعي أو عن طريق الفم بدون إشراف طبي وعلى مستخدميها إجراء الفحص الدوري أيضاً.
وأضاف إن زيارة طبيب العيون المختص وعمل الفحوصات اللازمة لحدة الإبصار، وقياس ضغط العين، وفحص زاوية العين، والحجرة الامامية للعين، وفحص العصب البصري، وقاع العين، بالإضافة لتخطيط المجال البصري، والتصوير الطبقي للعصب البصري، وقياس سماكة القرنية، جميعها تساعد في التشخيص وتجعل الصورة كاملة عن وجود المياه الزرقاء «الجلوكوما» أو مدى الاصابة بها.
وشدد على ضرورة اتباع مريض المياه الزرقاء «الجلوكوما» لتعليمات الطيب المعالج والحرص على المتابعة معه بصفة دورية، واستخدم الأدوية بانتظام لان العلاج قد يكون مستمراً مدى الحياة، مع احتمالية فقدان البصر تدريجياً، كما على المريض أن يثقف من حوله والمحيطين به بأهمية الفحص الدوري لاكتشاف مثل هذا المرض المزمن.