كشف عدد كبير من أبناء محافظة صبيا والعابرين لطريق صبيا-العدايا-قوز الجعافرة عن معاناتهم وخطورة مرورهم من دوار صبيا الغربي أو مايسمى بدوار محطة روان والذي يقطع في مخرج صبيا الغربي تجاه العدايا ويرتبط بطريق شمالي تجاه طريق بيش-صبيا-الدرب الدولي وجنوبي تجاه حي الخالدية وسوق الخضار وأخر غربي تجاه بلدة العدايا حيث لا يوجد أي مطبات تهدئة للداخلين الى الدوار او الخارجين منه وقد اشتهر بكثرة الحوادث التي تقع أثناء خروج الموظفين من الدوام والطلاب والطالبات من مدارسهم والعكس بل في كل الأوقات وعلى مدار العام واليوم بمعدل حادثين يومياً، وفي ظل عدم وعي سائقي السيارات بآلية التعامل مع الدوار وغياب رجال المرور على إتخاذ أي إجراء يحد من تهورهم ويفرض احترام النظام حين الدخول والخروج منه فقد سبب ذلك هماً وهاجساً يؤرق كل العابرين خصوصاً من السيارات القادمة من جهة الجنوب والمتجهة إلى شمال المدينة وكذا القادمة من الشرق تجاه الغرب وبلدة العدايا وقرى ساحل الجعافرة. ويطالب الكثير بوضع مطبات تهدئة على الطريق القادم من جهة الجنوب خصوصاً كونه الطريق الوحيد ويشهد ازدحاماً كبيراً وسرعة جنونية لاتمكن السائقين من التعامل مع الدوار وفق النظام، ويطالبون بتفعيل دور رجال المرور وضبط المخالفين والمتجاوزين لحقوق الآخرين ممن هم داخل الدوار.
وقد أهاب الجميع بادارة مرور صبيا التحرك السريع لانقاذ أرواح الناس من الدوار الذي أسموه دوار الموت والذي تغتال على أرصفته أنظمة المرور بسبب تجاهل بعض السائقين المتهورين لقواعد السلامة المرورية ويأمل المواطنون في المحافظة*وضع اشارة مرورية للحفاظ على ارواح السائقين وتنظيم حركة السير خاصة وان الدوار يربط بين أربع*جهات مهمة في المحافظة.ويشهد الطريق يومياً حوادث شنيعة وجمعيها اصطدام بااعمدة الإنارة او الكهرباء نتيجة لهروب او انحراف المركبات أثناء مداهمة مركبة أخرى لها وناشد مرتادو الطريق والمواطنين وسائقي المركبات بلدية صبيا في إعادة النظر في تصميم موقع الدوار وكذا محافظة صبيا والمرور وسرعة التدخل ووضع نهاية لهذه الحوادث المتكررة يومياً ومعاناة وقلق المواطنين ومرتادي الطريق علماً بأن الدوار قد ضحى بعشرات الشباب الذين لقو مصرعهم ومنهم من أصيب إصابات شديدة وإعاقات ومازال مسلسل الحوادث مستمراً وأخرها ظهر اليوم