المصدر - دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي اليوم، انطلاق فعاليات "أسبوع البيئة السعودي" الأول، وذلك في مقر الوزارة، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات التابعة لها ومنسوبيها.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على دعمهما لخطط وبرامج حماية البيئة، ومن ذلك قرار مجلس الوزراء بتخصيص (أسبوع للبيئة) في موسم الربيع من كل عام ابتداء من هذا العام، وذلك لترسيخ مبادئ ومفاهيم حماية البيئة والتوعية بأهميتها وسبل المحافظة عليها لدى أفراد المجتمع.
وأشار الوزير الفضلي إلى أن ديننا الحنيف حثَّ على أهمية حماية البيئة والمحافظة عليها، ومن هذا المنطلق أولت رؤية المملكة 2030 حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وجودة الحياة.
وأكد معاليه أن الوزارة تعمل من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في القطاعات كافة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة تضمنت تقييماً شاملاً لجميع مكونات النطاق البيئي كالغابات والمراعي والحياة الفطرية والبيئة البحرية، وكذلك جودة الهواء وإدارة النفايات، كما شملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي، وحددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
ونوه الفضلي إلى أن هناك كثيراً من الجهود والأموال التي تبذل لحماية البيئة والمحافظة عليها، لكن لا يمكن لهذه الجهود أن تحقق أهدافها دون المشاركة الفعالة من المجتمع، مؤكداً على أن حماية البيئة تبدأ من ممارسات كل فرد من أفراد المجتمع؛ سواء في استهلاكه للمياه أو الأغذية دون تبذير، أو الامتناع عن إلقاء النفايات بشكل عشوائي، أو المحافظة على نظافة الشواطئ وأماكن التنزه، وغير ذلك من الممارسات الواعية والمسؤولة.
وفي ختام حديثه قدّم معالي الوزير شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على اهتمامهم ودعمهم لأسبوع البيئة، وللوزارات والجامعات ومختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات البيئية والروابط الخضراء والقطاع الخاص، على تفاعلهم الإيجابي ومساهمتهم في إثراء فعاليات أسبوع البيئة في مناطق المملكة كافة.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن الأهمية الجغرافية للمملكة العربية السعودية، وما تتمتع به من مقومات بيئية كبيرة، وتنوع بيئي وبحري وحيواني، إضافة إلى عرض توعوي بعنوان "ماذا لو حاكمتنا البيئة؟" تناول أهمية المحافظة على البيئة والحد من تلوثها، وكذلك خطر الاحتطاب، وهدر المياه والإسراف فيها.
ثم ألقى وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها كلمة أوضح فيها أن الوزارة عملت على تنظيم فعاليات أسبوع البيئة في مناطق المملكة كافة، والتي تضمنت إنشاء 29 جناحاً للتعريف بأسبوع البيئة في المراكز التجارية في جميع المناطق، إضافة إلى تنظيم المخيمات البيئية وحملات التشجير ونثر البذور وتنظيف الشواطئ وأماكن التنزه وغيرها من الفعاليات التوعوية التي تجاوز عددها 70 فعالية.
وبيَّن فقيها أن الوزارة حرصت على تعظيم مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في فعاليات الأسبوع، مشيراً إلى أن الجميع تفاعل بحماس كبير ورغبة صادقة في المساهمة في إثراء هذه الفعاليات، منوهاً إلى أن كثيراً من الجامعات ستنظم ندوات ومحاضرات عن جوانب مختلفة من البيئة، وكيفية حمايتها، إضافة إلى عشرات الفعاليات والنشاطات التي تطوع العديد من الجهات بالمساهمة بها.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على دعمهما لخطط وبرامج حماية البيئة، ومن ذلك قرار مجلس الوزراء بتخصيص (أسبوع للبيئة) في موسم الربيع من كل عام ابتداء من هذا العام، وذلك لترسيخ مبادئ ومفاهيم حماية البيئة والتوعية بأهميتها وسبل المحافظة عليها لدى أفراد المجتمع.
وأشار الوزير الفضلي إلى أن ديننا الحنيف حثَّ على أهمية حماية البيئة والمحافظة عليها، ومن هذا المنطلق أولت رؤية المملكة 2030 حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وجودة الحياة.
وأكد معاليه أن الوزارة تعمل من خلال استراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في القطاعات كافة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة تضمنت تقييماً شاملاً لجميع مكونات النطاق البيئي كالغابات والمراعي والحياة الفطرية والبيئة البحرية، وكذلك جودة الهواء وإدارة النفايات، كما شملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي، وحددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
ونوه الفضلي إلى أن هناك كثيراً من الجهود والأموال التي تبذل لحماية البيئة والمحافظة عليها، لكن لا يمكن لهذه الجهود أن تحقق أهدافها دون المشاركة الفعالة من المجتمع، مؤكداً على أن حماية البيئة تبدأ من ممارسات كل فرد من أفراد المجتمع؛ سواء في استهلاكه للمياه أو الأغذية دون تبذير، أو الامتناع عن إلقاء النفايات بشكل عشوائي، أو المحافظة على نظافة الشواطئ وأماكن التنزه، وغير ذلك من الممارسات الواعية والمسؤولة.
وفي ختام حديثه قدّم معالي الوزير شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على اهتمامهم ودعمهم لأسبوع البيئة، وللوزارات والجامعات ومختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات البيئية والروابط الخضراء والقطاع الخاص، على تفاعلهم الإيجابي ومساهمتهم في إثراء فعاليات أسبوع البيئة في مناطق المملكة كافة.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن الأهمية الجغرافية للمملكة العربية السعودية، وما تتمتع به من مقومات بيئية كبيرة، وتنوع بيئي وبحري وحيواني، إضافة إلى عرض توعوي بعنوان "ماذا لو حاكمتنا البيئة؟" تناول أهمية المحافظة على البيئة والحد من تلوثها، وكذلك خطر الاحتطاب، وهدر المياه والإسراف فيها.
ثم ألقى وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة فقيها كلمة أوضح فيها أن الوزارة عملت على تنظيم فعاليات أسبوع البيئة في مناطق المملكة كافة، والتي تضمنت إنشاء 29 جناحاً للتعريف بأسبوع البيئة في المراكز التجارية في جميع المناطق، إضافة إلى تنظيم المخيمات البيئية وحملات التشجير ونثر البذور وتنظيف الشواطئ وأماكن التنزه وغيرها من الفعاليات التوعوية التي تجاوز عددها 70 فعالية.
وبيَّن فقيها أن الوزارة حرصت على تعظيم مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في فعاليات الأسبوع، مشيراً إلى أن الجميع تفاعل بحماس كبير ورغبة صادقة في المساهمة في إثراء هذه الفعاليات، منوهاً إلى أن كثيراً من الجامعات ستنظم ندوات ومحاضرات عن جوانب مختلفة من البيئة، وكيفية حمايتها، إضافة إلى عشرات الفعاليات والنشاطات التي تطوع العديد من الجهات بالمساهمة بها.