المصدر - [COLOR=#000000][B][JUSTIFY]
تشتهر منطقة جازان بأوديتها المتعددة والتي من اهمها وادي بيش والذي يعد من اكبر الأودية في شبه الجزيرة العربية ووادي جازان ووادي عناء وشهدان ووساع ووادي عتود ووادي بيض ووادي خلب ووادي الدحن وضمد ووادي قهب ووادي رزان ووادي صبيا وغيرها من الاودية والتي تجرى بها ملايين الأطنان من مياه السيول سنوياً لكن حالياً لايستفاد منها ولاتفيد المزارع ورى مزرعتة والأراضي وهجر الكثير من المزارعين مزارعهم وحرفة الأجداد والأباء لتصبح الأراضي صحراء ذلك بعد أقامة السدود وحجز مياه السيول وعدم الأستفادة منها لرى المزارع والأراضي الأمر الذي أدى الى إستياء المزارعين وقلقهم "غرب"تفتح ملف القضية وبداية يتحدث الاستاذ حسن ابراهيم حزيمي مزراع وكاتب واعلامي وباحث حيث يتطرق للتعريف بأودية منطقة جازان قائلاً وادي بيش و
يعتبر وادي بيش من أهم أودية تهامة. يبلغ طوله نحو 145 كيلومتر ومساحة حوض تصريفه 5164 كيلومتر مربع، وتصل كمية المياه الجارية في الوادي في السنوات العادية أكثر من 100 مليون متر مكعب سنوياً، حيث يجمع أكبر كمية مياه في تهامة كلها من المنطقة الجبلية المطيرة (550 مللم سنوياً) والممتدة من جبال بني مالك جنوباً حتى جبال تمنية شمالاً، ويصله من الروافد في هذه المنطقة عدد لا حصر له، إذ لا يقل عدد الروافد المنحدرة إليه من جبل الريث وحده عن ثمانية عشر رافداً، ومن هضبة بيض ستة روافد، ومن جبال تمنية أربعة عشر رافداً، ويبلغ عرض مجرى وادي بيش بين جبال الريث وهضبة بيض من 90 إلى 180 متراً ثم يبدأ في الاتساع التدريجي حتى يصل إلى أكثر من 900 متر، وتجري المياه في وادي بيش والأودية منه وخاصة وادي عتود بعد الفيضانات المتوسطة من 12 إلى 18 ساعة، بينما لا تجري في الأودية الصغيرة إلا لفترة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات، أما بعد الفيضانات الكبيرة فقد يستمر جريان الماء في الوادي لعدة أيام أكثرها حدوثاً في الصيف مع الأمطار الموسمية، وأيضاً في الربيع والشتاء (36% من مياه الوادي تجري فيه صيفاً). وأنشأت الحكومة على هذا الوادي مؤخراً واحداً من أضخم السدود في شبه الجزيرة العربية وهو سد وادي بيش.ويضيف حزيمي أما وادي جازان
تقع مجاري وادي جازان العليا ومجاري الأودية الأخرى القريبة منه مثل أودية لية وخلب وضمد وغيرها في مناطق وفيرة الأمطار (نحو 600 مللم سنوياً)، لهذ فقد عوضت كثرة الأمطار صغر مساحة الحوض بوادي جازان مما انعكس أثره على كمية المياه الجارية في الوادي. وتبلغ مساحة حوض تصريف هذا الوادي 1600 كيلومتر مربع أي أقل من ثلث مساحة حوض وادي بيش ونحو نصف مساحة حوض وادي الليث، ولوادي جازان مجموعة كبيرة من الروافد تتجمع ليتكون منها الوادي في النهاية، ووادي شوامي أحد روافده الهامة التي تأتي من المنحدرات الجبلية المرتفعة بالقرب من صعدة ويلتقي برافد آخر هو وادي عفا، ومن روافده الهامة الأخرى وادي عجيبة الذي يصل إلى وادي جازان من جانبه الأيمن ثم تصله مجموعة أخرى من الروافد الصغيرة قبل وصوله إلى سهل تهامة تحت اسم وادي جازان، ويتراوح عدد السيول في الوادي بين 15 إلى 35 سيلاً في السنة بحجم يختلف من 0,5 إلى 10 ملايين متر مكعب لكل سيل، ويبلغ متوسط التصريف السطحي نحو 80 مليون متر مكعب سنوياً، وكثيراً ما يتعرض وادي جازان شأنه في ذلك شأن الأودية الجنوبية الأخرى للسيول الشديدة المدمرة، ومن أكبر السيول التي حدثت في الوادي تلك السيول التي تعرض لها سنة 1954 وبلغت كمية المياه الجارية في الوادي في تلك السنة نحو 185 مليون متر مكعب.مشيراً بقوله
يعتبر وادي جازان من أول أودية تهامة التي أقيم فيها مشروعات مائية، فقد أقامت الدولة عليه سد وادي جازان بهدف تخزين مياه السيول وتطوير نظم الري الحالية في الوادي
وادي ضمد يبلغ طول هذا الوادي 67 كيلومتر ومساحة حوضه 1084 كيلومتر مربع، ولا يأتي هذا الوادي من أعلى السراة بل يستمد مياهه من الجوانب القريبة لجبال بني مالك وبعض الجبال الأخرى في منطقة الحدود السعودية اليمنية، ويمر الجزء الأعلى من الوادي في ممرات ضيقة قليلة الارتفاع، وأهم روافده وادي سموعة الجنوبي الذي يأتي من داخل اليمن ووادي سموعة الشمالي ووادي خرامة وهما في الجانب السعودي، ويبلغ معدل التصريف السطحي في الوادي نحو 50 مليون متر مكعب سنوياً، ويجري 41% من مياه هذا الوادي خلال الصيف.ولمناقشة القضية حيث قال الشيخ حسن حبيبي
بعد أيام يبدأ موسم الخير على المنطقة يبدأ بالجبال العالية والله أعلم وتنزل السيول التي نسميها سيول الصيف هذه السيول بها روح العافية للأراضي الزراعية حيث أنها تحمل السماد العضوي والطين الناتج عن فتح الطرق الجبلية وتجمعات الغبار على الجبال خلال عام وكذلك تاتي حاملةً معها روث الحيونات و.... إلخ وبسؤاله
هل يعقل أن هذه السيول لا يستفاد منها إما تُحجز خلف السدود أو يتم حراستها إلى أن تصل البحر ما الحل؟؟؟؟ يقول حبيبي
في هذا العام زار المنطقة اكثر من مسؤول من وزارة البيئة والمياه والزراعة بشأن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة وأشادوا جميعا بالزراعة والمزارع والمزروعات في المنطقة ألا يستحق ذلك إعادة النظر والتفكير بالزراعة وخاصة الزراعة البعلية، أما يجب تقريب المزارع ومساعدته للتغلب على ما يعيق العملية الزراعية...وبسؤاله
إذن ما هي المنغصات التى قد تعيق المزارع من ممارسة مهنة الآباء والاجداد؟ السيول والاستفادة منها ومدى تأثيرها على الزراعة إمارة المنطقة مشكورة حريصة على سلامة المواطنين سواءً العابرين للطرق أو الساكنين فقامت بتكوين لجان خاصة بالأدوية وإدارة السيول في كافة المحافظات، ومهامها كثيرة نذكر منها المحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وعدم تغيير مجاري الأدوية ومنع السكن أو محاولة السكن في بطون الأودية.... الخ السؤال الذي يطرح نفسه كيف نجمع بين مهام لجنة الأودية وسقيا المزارع؟ ويقول حبيبي الإجابة على هذا السؤال أقول وبالله التوفيق
أولا : على لجنة الأودية تحديد العقوم الازلية الرئسية، والعقوم الثانوية ومن ثم التعرف على حدود سقيا كل عقم بما يسمى المُسوّد وتسجيل الخطر المحتمل في حالة الفيضان.
ثانيا : على المزارعين التقيد بالمساحة التي سبق أخذ الأذن بسقيها والتحلي بالمصداقية .
ثالثا : على المزارعين الالتزام بالتواجد أثناء جريان السيول في الحقول
رابعا : التنسيق المسبق بين المسؤولين عن السدود ولجنة الأودية وأهل الخبرة من المزارعين حتى يتم السيطرة على السيول بعد توفيق الله عز وجل.
خامسا : على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجيزان نقل معاناة المزارعين إلى إمارة المنطقة لتسهيل عملية الاستفادة من السيول بدل قيادتها إلى البحر وذلك بعد عمل خطط تضمن تحقيق المثلث الانساني :
1- توفير الكمية اللازمة لتنقية المياه في السدود ذات محطات التنقية.
2-سلامة الأرواح والمساكن والطرق وجميع المصالح العامة والخاصة
3- ري أراضي المزارعين لسببين الأول للزراعة والثاني لتغذية المياه الجوفية. وعلق أحد المزارعين على ما ذكره الشيخ حسن حبيبي طرح جميل يجب ألا يكون منسوب العقوم عالي حتى لا يؤثر على الأراضي الزاعية وذلك بالفيضان على عقوم الأراضي الزراعية مما يؤثر على تربة الأراضي الزاعية
الأهم أن يكون هناك تفاهم بين المزارعين كما جرت العادة بين الأباء والأجداد بحيث يصل الماء الى أرض معينة ويفتح العقم والماء في باطن الأراضي الزراعية يكفي لسقيا بقية الأراضي خاصة مع السيول الكبيرة
عندما تسقى الأرض المسودة في العقم يفتح العقم ليسقي أصحاب العقوم التالية . ويجب أن يكون الشخص المسؤول عن العقم رجل ثقة ويعرف منسوب العقم المناسب للأراضي المسودة في العقم ويكون صاحب خبرة أما الدكتور حسن الضائحي فقال : المعروف منذ القدم أن العقوم تدفع الماء عن القرى والتجمعات السكانية وتحمل بالسيول في الأراضي الزراعية هذا هو الواقع والمعلوم فما الذي تغير في القانون الفيزيائي للأودية والسيول؟ لكن بعض الناس اعتدى على مجاري الأودية والأراضي الزراعية فأنشأ فيها مخططات سكنية ومشاريع خدمية وقال تفرعوا لي مثل الذي صفع شخصا على خده ولما اشتكاه قال هو ضرب بوجهه في كفي
الشيخ محمد حسن علق على الموضوع بقوله لست خبيراً بالعقوم والسدود وطرق تصريف مياه السيول ولكني كمتابع أقرأ كثيراً بين ناقد ومؤيد وموجه ومنظر والحل يكمن دائماً ياكرام في اجتماع أهل الخبرة وعمل دراسة للحلول موثقة ومؤيدة بالحجج والبراهين ومتفق عليها ثم يتم تبنيها وإيصالها لجميع المعنيين ومتابعة ودراسة نتائجها وعدم تجاوزها والحرص على شرحها للمسؤول الذي لايعرف أصول هذه الصنعة وتبنيها من قبل الخبير والمجرب والعارف بدون كتابة لاأثر لكثرة الشكوى والكلام الكتابة النوعية المؤصلة تحياتي لكل محب لبيئته وزراعته ووطنه الغالي صاحب خطوات عملية لإعادة التوازن للبيئة والمياه والزراعة
تشتهر منطقة جازان بأوديتها المتعددة والتي من اهمها وادي بيش والذي يعد من اكبر الأودية في شبه الجزيرة العربية ووادي جازان ووادي عناء وشهدان ووساع ووادي عتود ووادي بيض ووادي خلب ووادي الدحن وضمد ووادي قهب ووادي رزان ووادي صبيا وغيرها من الاودية والتي تجرى بها ملايين الأطنان من مياه السيول سنوياً لكن حالياً لايستفاد منها ولاتفيد المزارع ورى مزرعتة والأراضي وهجر الكثير من المزارعين مزارعهم وحرفة الأجداد والأباء لتصبح الأراضي صحراء ذلك بعد أقامة السدود وحجز مياه السيول وعدم الأستفادة منها لرى المزارع والأراضي الأمر الذي أدى الى إستياء المزارعين وقلقهم "غرب"تفتح ملف القضية وبداية يتحدث الاستاذ حسن ابراهيم حزيمي مزراع وكاتب واعلامي وباحث حيث يتطرق للتعريف بأودية منطقة جازان قائلاً وادي بيش و
يعتبر وادي بيش من أهم أودية تهامة. يبلغ طوله نحو 145 كيلومتر ومساحة حوض تصريفه 5164 كيلومتر مربع، وتصل كمية المياه الجارية في الوادي في السنوات العادية أكثر من 100 مليون متر مكعب سنوياً، حيث يجمع أكبر كمية مياه في تهامة كلها من المنطقة الجبلية المطيرة (550 مللم سنوياً) والممتدة من جبال بني مالك جنوباً حتى جبال تمنية شمالاً، ويصله من الروافد في هذه المنطقة عدد لا حصر له، إذ لا يقل عدد الروافد المنحدرة إليه من جبل الريث وحده عن ثمانية عشر رافداً، ومن هضبة بيض ستة روافد، ومن جبال تمنية أربعة عشر رافداً، ويبلغ عرض مجرى وادي بيش بين جبال الريث وهضبة بيض من 90 إلى 180 متراً ثم يبدأ في الاتساع التدريجي حتى يصل إلى أكثر من 900 متر، وتجري المياه في وادي بيش والأودية منه وخاصة وادي عتود بعد الفيضانات المتوسطة من 12 إلى 18 ساعة، بينما لا تجري في الأودية الصغيرة إلا لفترة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات، أما بعد الفيضانات الكبيرة فقد يستمر جريان الماء في الوادي لعدة أيام أكثرها حدوثاً في الصيف مع الأمطار الموسمية، وأيضاً في الربيع والشتاء (36% من مياه الوادي تجري فيه صيفاً). وأنشأت الحكومة على هذا الوادي مؤخراً واحداً من أضخم السدود في شبه الجزيرة العربية وهو سد وادي بيش.ويضيف حزيمي أما وادي جازان
تقع مجاري وادي جازان العليا ومجاري الأودية الأخرى القريبة منه مثل أودية لية وخلب وضمد وغيرها في مناطق وفيرة الأمطار (نحو 600 مللم سنوياً)، لهذ فقد عوضت كثرة الأمطار صغر مساحة الحوض بوادي جازان مما انعكس أثره على كمية المياه الجارية في الوادي. وتبلغ مساحة حوض تصريف هذا الوادي 1600 كيلومتر مربع أي أقل من ثلث مساحة حوض وادي بيش ونحو نصف مساحة حوض وادي الليث، ولوادي جازان مجموعة كبيرة من الروافد تتجمع ليتكون منها الوادي في النهاية، ووادي شوامي أحد روافده الهامة التي تأتي من المنحدرات الجبلية المرتفعة بالقرب من صعدة ويلتقي برافد آخر هو وادي عفا، ومن روافده الهامة الأخرى وادي عجيبة الذي يصل إلى وادي جازان من جانبه الأيمن ثم تصله مجموعة أخرى من الروافد الصغيرة قبل وصوله إلى سهل تهامة تحت اسم وادي جازان، ويتراوح عدد السيول في الوادي بين 15 إلى 35 سيلاً في السنة بحجم يختلف من 0,5 إلى 10 ملايين متر مكعب لكل سيل، ويبلغ متوسط التصريف السطحي نحو 80 مليون متر مكعب سنوياً، وكثيراً ما يتعرض وادي جازان شأنه في ذلك شأن الأودية الجنوبية الأخرى للسيول الشديدة المدمرة، ومن أكبر السيول التي حدثت في الوادي تلك السيول التي تعرض لها سنة 1954 وبلغت كمية المياه الجارية في الوادي في تلك السنة نحو 185 مليون متر مكعب.مشيراً بقوله
يعتبر وادي جازان من أول أودية تهامة التي أقيم فيها مشروعات مائية، فقد أقامت الدولة عليه سد وادي جازان بهدف تخزين مياه السيول وتطوير نظم الري الحالية في الوادي
وادي ضمد يبلغ طول هذا الوادي 67 كيلومتر ومساحة حوضه 1084 كيلومتر مربع، ولا يأتي هذا الوادي من أعلى السراة بل يستمد مياهه من الجوانب القريبة لجبال بني مالك وبعض الجبال الأخرى في منطقة الحدود السعودية اليمنية، ويمر الجزء الأعلى من الوادي في ممرات ضيقة قليلة الارتفاع، وأهم روافده وادي سموعة الجنوبي الذي يأتي من داخل اليمن ووادي سموعة الشمالي ووادي خرامة وهما في الجانب السعودي، ويبلغ معدل التصريف السطحي في الوادي نحو 50 مليون متر مكعب سنوياً، ويجري 41% من مياه هذا الوادي خلال الصيف.ولمناقشة القضية حيث قال الشيخ حسن حبيبي
بعد أيام يبدأ موسم الخير على المنطقة يبدأ بالجبال العالية والله أعلم وتنزل السيول التي نسميها سيول الصيف هذه السيول بها روح العافية للأراضي الزراعية حيث أنها تحمل السماد العضوي والطين الناتج عن فتح الطرق الجبلية وتجمعات الغبار على الجبال خلال عام وكذلك تاتي حاملةً معها روث الحيونات و.... إلخ وبسؤاله
هل يعقل أن هذه السيول لا يستفاد منها إما تُحجز خلف السدود أو يتم حراستها إلى أن تصل البحر ما الحل؟؟؟؟ يقول حبيبي
في هذا العام زار المنطقة اكثر من مسؤول من وزارة البيئة والمياه والزراعة بشأن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة وأشادوا جميعا بالزراعة والمزارع والمزروعات في المنطقة ألا يستحق ذلك إعادة النظر والتفكير بالزراعة وخاصة الزراعة البعلية، أما يجب تقريب المزارع ومساعدته للتغلب على ما يعيق العملية الزراعية...وبسؤاله
إذن ما هي المنغصات التى قد تعيق المزارع من ممارسة مهنة الآباء والاجداد؟ السيول والاستفادة منها ومدى تأثيرها على الزراعة إمارة المنطقة مشكورة حريصة على سلامة المواطنين سواءً العابرين للطرق أو الساكنين فقامت بتكوين لجان خاصة بالأدوية وإدارة السيول في كافة المحافظات، ومهامها كثيرة نذكر منها المحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وعدم تغيير مجاري الأدوية ومنع السكن أو محاولة السكن في بطون الأودية.... الخ السؤال الذي يطرح نفسه كيف نجمع بين مهام لجنة الأودية وسقيا المزارع؟ ويقول حبيبي الإجابة على هذا السؤال أقول وبالله التوفيق
أولا : على لجنة الأودية تحديد العقوم الازلية الرئسية، والعقوم الثانوية ومن ثم التعرف على حدود سقيا كل عقم بما يسمى المُسوّد وتسجيل الخطر المحتمل في حالة الفيضان.
ثانيا : على المزارعين التقيد بالمساحة التي سبق أخذ الأذن بسقيها والتحلي بالمصداقية .
ثالثا : على المزارعين الالتزام بالتواجد أثناء جريان السيول في الحقول
رابعا : التنسيق المسبق بين المسؤولين عن السدود ولجنة الأودية وأهل الخبرة من المزارعين حتى يتم السيطرة على السيول بعد توفيق الله عز وجل.
خامسا : على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجيزان نقل معاناة المزارعين إلى إمارة المنطقة لتسهيل عملية الاستفادة من السيول بدل قيادتها إلى البحر وذلك بعد عمل خطط تضمن تحقيق المثلث الانساني :
1- توفير الكمية اللازمة لتنقية المياه في السدود ذات محطات التنقية.
2-سلامة الأرواح والمساكن والطرق وجميع المصالح العامة والخاصة
3- ري أراضي المزارعين لسببين الأول للزراعة والثاني لتغذية المياه الجوفية. وعلق أحد المزارعين على ما ذكره الشيخ حسن حبيبي طرح جميل يجب ألا يكون منسوب العقوم عالي حتى لا يؤثر على الأراضي الزاعية وذلك بالفيضان على عقوم الأراضي الزراعية مما يؤثر على تربة الأراضي الزاعية
الأهم أن يكون هناك تفاهم بين المزارعين كما جرت العادة بين الأباء والأجداد بحيث يصل الماء الى أرض معينة ويفتح العقم والماء في باطن الأراضي الزراعية يكفي لسقيا بقية الأراضي خاصة مع السيول الكبيرة
عندما تسقى الأرض المسودة في العقم يفتح العقم ليسقي أصحاب العقوم التالية . ويجب أن يكون الشخص المسؤول عن العقم رجل ثقة ويعرف منسوب العقم المناسب للأراضي المسودة في العقم ويكون صاحب خبرة أما الدكتور حسن الضائحي فقال : المعروف منذ القدم أن العقوم تدفع الماء عن القرى والتجمعات السكانية وتحمل بالسيول في الأراضي الزراعية هذا هو الواقع والمعلوم فما الذي تغير في القانون الفيزيائي للأودية والسيول؟ لكن بعض الناس اعتدى على مجاري الأودية والأراضي الزراعية فأنشأ فيها مخططات سكنية ومشاريع خدمية وقال تفرعوا لي مثل الذي صفع شخصا على خده ولما اشتكاه قال هو ضرب بوجهه في كفي
الشيخ محمد حسن علق على الموضوع بقوله لست خبيراً بالعقوم والسدود وطرق تصريف مياه السيول ولكني كمتابع أقرأ كثيراً بين ناقد ومؤيد وموجه ومنظر والحل يكمن دائماً ياكرام في اجتماع أهل الخبرة وعمل دراسة للحلول موثقة ومؤيدة بالحجج والبراهين ومتفق عليها ثم يتم تبنيها وإيصالها لجميع المعنيين ومتابعة ودراسة نتائجها وعدم تجاوزها والحرص على شرحها للمسؤول الذي لايعرف أصول هذه الصنعة وتبنيها من قبل الخبير والمجرب والعارف بدون كتابة لاأثر لكثرة الشكوى والكلام الكتابة النوعية المؤصلة تحياتي لكل محب لبيئته وزراعته ووطنه الغالي صاحب خطوات عملية لإعادة التوازن للبيئة والمياه والزراعة