المصدر - شهدت غرفة مكة المكرمة منتصف الاسبوع حفل ختام أعمال مبادرة “مع اليتيم في البلد الأمين” الذي نظمته جمعية كافل لرعاية الأيتام، بعد انطلاقه قبل شهر بحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز.
وكانت غرفة مكة المكرمة استضافت الحفل الختامي للمبادرة برعاية وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح، وحضور رؤساء القطاعات الأمنية والخدمية بمكة المكرمة، على رأسهم جامعة أم القرى والشركة السعودية للكهرباء والدوريات الأمنية، وممثلي وسائل الإعلام، وعدد من المسؤولين في الجهات المبادرة والداعمة في كفالة الأيتام.
انطلقت فعاليات الحفل الذي أقيم في قاعة الشيخ صالح كامل بالسلام الملكي، قبل أن تتوالى مشاركات أيتام مكة، تتبعها كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية كافل الدكتور عبدالله الفايز أوضح من خلالها مدى أهمية رعاية الأيتام، وتهيئتهم للمستقبل بجعلهم شركاء فاعلين في مجتمعاتهم ليكونوا لبنة صالحة في محيطهم الاجتماعي والتعليمي.
وأشار الدكتور الفايز إلى دور إمارة منطقة مكة المكرمة في تذليل الصعاب أمام الجمعية فيما تهدف لتحقيقه من منجزات للأيتام، منوها إلى أهمية ما تقوم به غرفة مكة المكرمة من تسخير طاقاتها ومرافقها للجمعية في مختلف مناشطها الاحتفالية والتدريبية وغيرها، الأمر الذي جعلها شريكا داعما وأساسيا في عملية تهيئة الأيتام للمستقبل.
وتناولت كلمة شريك المسؤولية الاجتماعية (الشركة السعودية للكهرباء) أهمية الإسهام في المبادرات التي ترقى بالأيتام وتسعى لرعايتهم الصحية والاجتماعية، إضافة إلى تأهيلهم العلمي والدراسي، وتدريبهم على المهارات وأساليب التواصل ليسهل عليهم مستقبلا الاندماج في مختلف المسارات المجتمعية، ويكونوا أداة فاعلة على مستوى مناطقهم ومجتمعاتهم.
وجاء ضمن فقرات حفل "كافل" أوبريت بعنوان "مع اليتيم" ركز على أعمال الجمعية وأدوارها، إضافة إلى ملحمة إنشادية، ومشهدا لأحد قدماء مكة يحكي تاريخها عبر العصور، وتضامن أهلها في رعاية الأيتام واحتوائهم وتأهيلهم بالعلم والمعرفة.
وكانت المبادرة التي أطلقها نائب أمير مكة لقيت نجاحا كبيرًا إذ شارك فيها ما يتجاوز (800) مبادرة مجتمعية لخدمة ورعاية أيتام البلد الأمين على مستوى المؤسسات والأفراد تجاوزت قيمتها المالية (16) مليون ريال في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والاجتماعية.
اختتمت أعمال الحفل بتكريم الجهات المشاركة في المبادرات والمؤسسات الداعمة للجمعية ومناشطها، من ضمنها مؤسسات إعلامية وأخرى مجتمعية، إضافة إلى الإدارات الحكومية والخدمية في مكة المكرمة.
وكانت غرفة مكة المكرمة استضافت الحفل الختامي للمبادرة برعاية وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح، وحضور رؤساء القطاعات الأمنية والخدمية بمكة المكرمة، على رأسهم جامعة أم القرى والشركة السعودية للكهرباء والدوريات الأمنية، وممثلي وسائل الإعلام، وعدد من المسؤولين في الجهات المبادرة والداعمة في كفالة الأيتام.
انطلقت فعاليات الحفل الذي أقيم في قاعة الشيخ صالح كامل بالسلام الملكي، قبل أن تتوالى مشاركات أيتام مكة، تتبعها كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية كافل الدكتور عبدالله الفايز أوضح من خلالها مدى أهمية رعاية الأيتام، وتهيئتهم للمستقبل بجعلهم شركاء فاعلين في مجتمعاتهم ليكونوا لبنة صالحة في محيطهم الاجتماعي والتعليمي.
وأشار الدكتور الفايز إلى دور إمارة منطقة مكة المكرمة في تذليل الصعاب أمام الجمعية فيما تهدف لتحقيقه من منجزات للأيتام، منوها إلى أهمية ما تقوم به غرفة مكة المكرمة من تسخير طاقاتها ومرافقها للجمعية في مختلف مناشطها الاحتفالية والتدريبية وغيرها، الأمر الذي جعلها شريكا داعما وأساسيا في عملية تهيئة الأيتام للمستقبل.
وتناولت كلمة شريك المسؤولية الاجتماعية (الشركة السعودية للكهرباء) أهمية الإسهام في المبادرات التي ترقى بالأيتام وتسعى لرعايتهم الصحية والاجتماعية، إضافة إلى تأهيلهم العلمي والدراسي، وتدريبهم على المهارات وأساليب التواصل ليسهل عليهم مستقبلا الاندماج في مختلف المسارات المجتمعية، ويكونوا أداة فاعلة على مستوى مناطقهم ومجتمعاتهم.
وجاء ضمن فقرات حفل "كافل" أوبريت بعنوان "مع اليتيم" ركز على أعمال الجمعية وأدوارها، إضافة إلى ملحمة إنشادية، ومشهدا لأحد قدماء مكة يحكي تاريخها عبر العصور، وتضامن أهلها في رعاية الأيتام واحتوائهم وتأهيلهم بالعلم والمعرفة.
وكانت المبادرة التي أطلقها نائب أمير مكة لقيت نجاحا كبيرًا إذ شارك فيها ما يتجاوز (800) مبادرة مجتمعية لخدمة ورعاية أيتام البلد الأمين على مستوى المؤسسات والأفراد تجاوزت قيمتها المالية (16) مليون ريال في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والاجتماعية.
اختتمت أعمال الحفل بتكريم الجهات المشاركة في المبادرات والمؤسسات الداعمة للجمعية ومناشطها، من ضمنها مؤسسات إعلامية وأخرى مجتمعية، إضافة إلى الإدارات الحكومية والخدمية في مكة المكرمة.