المصدر -
يدشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، السبت القادم ،منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي في دورته الثانية، وذلك في فندق هيلتون جبل عمر بالعاصمة المقدسة.
ويناقش المنتدى الذي يُعد أحد أكبر المنتديات الاقتصادية في الشرق الأوسط إذ يشارك 7 وزراء سعوديين في جلسته الرئيسية التي يديرها عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عبدالوهاب الفايز، وتضم كل من وزير التجارة والاستثمار ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان بن عبد العزيز الراجحي، ومعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، كما يشهد حضور وزراء من عدة دول من بينها مصر وغانا، وسيناقشون وسائل تحقيق التنمية الحضرية عبر الاعتماد على التطوير والابتكار، وبمشاركة عدد كبير من أبرز الشخصيات المحلية والدولية.
ويستعرض المنتدى الذي يحمل شعار "الطريق نحو مستقبل حضري عالمي"، ويستمر 4 أيام، عبر حلقات النقاش مقترحات ورؤى أبرز الخبراء والباحثين حول قضايا عديدة في مقدمتها الإسكان بين العرض والتكلفة، الأحياء العشوائيات، الخدمات العامة والمرافق، والبنية التحتية والمؤسسات ذات النفع العام، وتحديث حركة المواطنين والزوار، والاستفادة من الأصول اللوجستية، والحج والتكنولوجيات الجديدة.
ويشهد المنتدى عقد 25 جلسة حوارية وحلقات نقاش تضم 65 متحدثاً من مختلف دول العالم من الخبراء ورواد القطاعات الاقتصادية المختلفة وصُناع القرار ووزراء وشخصيات قيادية بارزة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك المسؤولين وقادة الأعمال ورؤساء المدن والبلديات، ومن أبرزهم: صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات الاقتصادية الدولية والإقليمية ومنهم معالي وزير الإسكان المصري الدكتور عاصم الجزار ، ومعالي وزير تطوير الأعمال الغاني الدكتور إبراهيم محمد أوال، والمستشار الاقتصادي لرئيس وزراء ماليزيا الدكتور محمد عبد الخالد، والمدير العام لوحدة تنسيق التنفيذ في ماليزيا سري أحمد زكي أنصور بن محمد يوسف، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب محمد حسين مميش.
كما يستعرض منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي مبادرات مبتكرة وخلاقة حول الحج، وذلك خلال جلسة تحمل عنوان "مستقبل الحج الحضري".
كما سيتم تخصيص جلسة خاصة حول "إطلاق عمليات تسليم المشاريع"، حيث تلقي الضوء على المشروعات التي لم تصل إلى مرحلة التنفيذ الكامل يستعرض فيها المشاركون آليات وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان تنفيذ واستدامة هذه المشاريع، كما يناقش أيضاً قضية "تطوير وتكامل الأحياء غير الرسمية" وذلك عبر استكشاف وسائل فعالة لتحقيق التكامل المستدام للأحياء العشوائية، كما سيتم إلقاء الضوء كذلك على قضايا "الضيافة والتطوير التجاري" من خلال تقديم نظرة عامة على السوق، من حيث اتجاهات الاستثمار في التنمية التجارية وصناعة الضيافة.
وسيتم التركيز على قضايا "تقديم الخدمات والمرافق العامة" حيث يناقش الخبراء الخطط المبتكرة لدمج الخدمات والمرافق على مستوى الأحياء، وسوف تستعرض الجلسة أيضًا أمثلة ناجحة للتكنولوجيات المستدامة في مجال تقديم وصيانة الخدمات العامة والمرافق المجتمعية، أما جلسة "المرافق والبنية التحتية" فستركز على استعراض التجارب والنماذج المبتكرة لتطوير البنية التحتية والتمويل، والتقنيات الخاصة بتحسين واستدامة البنية التحتية القديمة، كما ستسلط الجلسة الضوء كذلك على القضايا الرئيسية في مجال الطاقة النظيفة وإدارة النفايات.
وتقدم جلسة "الإسكان بين العرض والقدرة على تحمل التكاليف" فرصة ممتازة لدراسة التحديات التي تواجه تمويل الإسكان والتطوير وحجم المعروض من الشقق، بالإضافة إلى استعراض الجلسة نماذج ناجحة للإسكان الخاص، ميسور التكلفة الذي يتضمن حلولاً لتحسين مستويات الاستدامة، ويتم خلالها إجراء مراجعة لخدمات وأنظمة النقل، خلال جلسة تحمل عنوان "تحديث حركة المواطنين والزوار"، وستقوم هذه الجلسة بتقييم الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي ساعدت في إنشاء مدن متكاملة ومتطورة من خلال تحسين حركة السكان والزوار.
وتركز جلسة "الحج وعصر التكنولوجيا الجديدة" على تناول التقنيات التي تم تطويرها في مكة المكرمة، حيث ستقوم باستعراض البرامج والمبادرات التي أدت إلى تطوير هذه التقنيات، وكيف يمكن توسيع نطاق هذه التقنيات لكي يتم تنفيذها في مدن أخرى، وسوف يستعرض المنتدى أيضًا قضايا "تعزيز الاتصال والاستفادة من الأصول اللوجستية" لـتأسيس شبكة أكثر كفاءة وترابط لنقل البضائع، مع إبراز النماذج والابتكارات الناجحة التي تقود عملية التطور الضخم في صناعة الخدمات اللوجستية.
الجدير ذكره أن المنتدى يهدف إلى رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي، ويعمل على توحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة بهدف استقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورجال الأعمال على مختلف المستويات.
ويناقش المنتدى الذي يُعد أحد أكبر المنتديات الاقتصادية في الشرق الأوسط إذ يشارك 7 وزراء سعوديين في جلسته الرئيسية التي يديرها عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عبدالوهاب الفايز، وتضم كل من وزير التجارة والاستثمار ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومعالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان بن عبد العزيز الراجحي، ومعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، كما يشهد حضور وزراء من عدة دول من بينها مصر وغانا، وسيناقشون وسائل تحقيق التنمية الحضرية عبر الاعتماد على التطوير والابتكار، وبمشاركة عدد كبير من أبرز الشخصيات المحلية والدولية.
ويستعرض المنتدى الذي يحمل شعار "الطريق نحو مستقبل حضري عالمي"، ويستمر 4 أيام، عبر حلقات النقاش مقترحات ورؤى أبرز الخبراء والباحثين حول قضايا عديدة في مقدمتها الإسكان بين العرض والتكلفة، الأحياء العشوائيات، الخدمات العامة والمرافق، والبنية التحتية والمؤسسات ذات النفع العام، وتحديث حركة المواطنين والزوار، والاستفادة من الأصول اللوجستية، والحج والتكنولوجيات الجديدة.
ويشهد المنتدى عقد 25 جلسة حوارية وحلقات نقاش تضم 65 متحدثاً من مختلف دول العالم من الخبراء ورواد القطاعات الاقتصادية المختلفة وصُناع القرار ووزراء وشخصيات قيادية بارزة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكذلك المسؤولين وقادة الأعمال ورؤساء المدن والبلديات، ومن أبرزهم: صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات الاقتصادية الدولية والإقليمية ومنهم معالي وزير الإسكان المصري الدكتور عاصم الجزار ، ومعالي وزير تطوير الأعمال الغاني الدكتور إبراهيم محمد أوال، والمستشار الاقتصادي لرئيس وزراء ماليزيا الدكتور محمد عبد الخالد، والمدير العام لوحدة تنسيق التنفيذ في ماليزيا سري أحمد زكي أنصور بن محمد يوسف، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب محمد حسين مميش.
كما يستعرض منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي مبادرات مبتكرة وخلاقة حول الحج، وذلك خلال جلسة تحمل عنوان "مستقبل الحج الحضري".
كما سيتم تخصيص جلسة خاصة حول "إطلاق عمليات تسليم المشاريع"، حيث تلقي الضوء على المشروعات التي لم تصل إلى مرحلة التنفيذ الكامل يستعرض فيها المشاركون آليات وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان تنفيذ واستدامة هذه المشاريع، كما يناقش أيضاً قضية "تطوير وتكامل الأحياء غير الرسمية" وذلك عبر استكشاف وسائل فعالة لتحقيق التكامل المستدام للأحياء العشوائية، كما سيتم إلقاء الضوء كذلك على قضايا "الضيافة والتطوير التجاري" من خلال تقديم نظرة عامة على السوق، من حيث اتجاهات الاستثمار في التنمية التجارية وصناعة الضيافة.
وسيتم التركيز على قضايا "تقديم الخدمات والمرافق العامة" حيث يناقش الخبراء الخطط المبتكرة لدمج الخدمات والمرافق على مستوى الأحياء، وسوف تستعرض الجلسة أيضًا أمثلة ناجحة للتكنولوجيات المستدامة في مجال تقديم وصيانة الخدمات العامة والمرافق المجتمعية، أما جلسة "المرافق والبنية التحتية" فستركز على استعراض التجارب والنماذج المبتكرة لتطوير البنية التحتية والتمويل، والتقنيات الخاصة بتحسين واستدامة البنية التحتية القديمة، كما ستسلط الجلسة الضوء كذلك على القضايا الرئيسية في مجال الطاقة النظيفة وإدارة النفايات.
وتقدم جلسة "الإسكان بين العرض والقدرة على تحمل التكاليف" فرصة ممتازة لدراسة التحديات التي تواجه تمويل الإسكان والتطوير وحجم المعروض من الشقق، بالإضافة إلى استعراض الجلسة نماذج ناجحة للإسكان الخاص، ميسور التكلفة الذي يتضمن حلولاً لتحسين مستويات الاستدامة، ويتم خلالها إجراء مراجعة لخدمات وأنظمة النقل، خلال جلسة تحمل عنوان "تحديث حركة المواطنين والزوار"، وستقوم هذه الجلسة بتقييم الاستراتيجيات والتقنيات الحديثة التي ساعدت في إنشاء مدن متكاملة ومتطورة من خلال تحسين حركة السكان والزوار.
وتركز جلسة "الحج وعصر التكنولوجيا الجديدة" على تناول التقنيات التي تم تطويرها في مكة المكرمة، حيث ستقوم باستعراض البرامج والمبادرات التي أدت إلى تطوير هذه التقنيات، وكيف يمكن توسيع نطاق هذه التقنيات لكي يتم تنفيذها في مدن أخرى، وسوف يستعرض المنتدى أيضًا قضايا "تعزيز الاتصال والاستفادة من الأصول اللوجستية" لـتأسيس شبكة أكثر كفاءة وترابط لنقل البضائع، مع إبراز النماذج والابتكارات الناجحة التي تقود عملية التطور الضخم في صناعة الخدمات اللوجستية.
الجدير ذكره أن المنتدى يهدف إلى رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي، ويعمل على توحيد جهود القطاعين العام والخاص تحت مظلة واحدة بهدف استقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورجال الأعمال على مختلف المستويات.