في ملتقى الصفا التربوي التاسع..
المصدر -
أوصى ملتقى الصفا التربوي التاسع الذي دشن فعالياته المدير العام للتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي اليوم الأربعاء بفندق هيلتون جدة، بجملة من التوصيات التي تستهدف التحسين العام والشامل لمنظومة العمل التعليمي وأركانه الأربعة الطالب والمعلم والمنهج والبيئة المدرسية تتمثل في تحسين أداء الميدان التربوي من خلال بناء برامج تتضمن الحوافز المتعددة إلى جانب إيجاد نظام تقويم أداء مشترك لضمان استدامة الأداء، مع تأكيد فكرة استخدام التقويم البديل باعتباره عملية ضرورية لتحسين نواتج التعلم وربط المناهج الدراسية باستراتيجيات التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وغيرها من التوصيات.
الملتقى الذي دشن مدير عام التعليم فعالياته تحت شعار "مستقبل التعليم بين فاعلية الأداء ونواتج التعلم" بحضور عدد من القيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات وقادة المدارس وبمشاركة أكاديميين وأكاديميات من بعض الجامعات السعودية كان محل إشادة مدير عام التعليم الذي ثمن في كلمته الافتتاحية ما تضمنته النسخ السابقة للملتقى من أطروحات ودراسات ثمينة، داعيا لأهمية إيلاء نتائجه وتوصياته الاهتمام اللازم وإيصالها لمعالي وزير التعليم ونائبه ومن للاستفادة منها لاسيما وهي نتاج خبرات مميزة من المحاضرين من التعليم ومن الجامعات، مقدما شكره لمدير مكتب تعليم الصفا ومنسوبيه وللمحاضرين والمحاضرات وكافة منسوبي تعليم جدة على هذا الحضور والتفاعل المُبهج.
ومن جهته قدم مدير المكتب علي كرات شكره وتقديره للمدير العام لرعايته للملتقى وأشاد بالدعم الذي يلقاه مكتب التعليم بالصفا من المدير العام للتعليم.
الملتقى شمل ثلاث جلسات أدارها كلا من
الدكتور سعود الخديدي وهديل قدوري وخليل الوافي قدمت خلالها عدة أوراق عمل شهدت الجلسة الأولى تقديم الدكتور طلال الأسمري ورقة بعنوان فاعليه الأداء وقياس الأثر، وقدمت الدكتورة هديل أكرم ورقة بعنوان أساليب التقويم الحديثة وأثرها في الأداء ونواتج التعلم.
وفي الجلسة الثانية قدم عاطف البطاطي ورقة "الاختبارات الدولية وأثرها على نواتج التعلم" , وقدمت الدكتورة منال باعامر بورقة بعنوان البيئة التعليمية المحفزة للدافعية نحو التعلم , واختتمت الجلسات بورقة الدكتور مرضي غرم الله الزهراني بعنوان المقرر الدراسي ودوره في الكفاءة النوعية لمخرجات التعلم .
وفي نهاية الجلسات تم تكريم المشاركين والمشاركات ولجان الملتقى فيما أقرت عدة توصيات تضمنت الدعوة لبناء برامج عملية لتحسين الأداء في الميدان التربوي وتضمينها الحوافز المتعددة، إنشاء نظام تقويم أداء مشترك بين الموظفين والإدارة يتم الاتفاق عليه ويعتمد بشكل ثابت لضمان استدامة الأداء، تأكيد فكرة استخدام التقويم البديل باعتباره عملية ضرورية لتحسين نواتج التعلم، إجراء المزيد من البحوث التي تتناول التقويم البديل، العمل على تطبيق استراتيجيات التقويم البديل ،لتحسين الأداء ونواتج التعلم، العمل على توعية المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم بأهمية التقويم البديل في تنمية المهارات، تطبيق تكنولوجيا التعليم في الميدان بناء على أسس تربوية ومنهجية علمية، تشجيع المعلمين والممارسين التربويين على تنمية مهارات البحث العلمي من خلال دمج التكنلوجيا في التعليم، نشر ثقافة معايير ومهارات الاختبارات الدولية بين المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم، الإعداد المسبق لطلاب الفئة المستهدفة في سنوات الدراسة التي تسبق الاختبارات الدولية، إعادة النظر في أعداد الطلاب في الصف الدراسي لتمكين المعلمين من تطبيق الاستراتيجيات التعليمية بشكل مناسب، الاهتمام بالوضع النفسي للطلاب وخاصة في المراحل الانتقالية، دعم المدرسة بالمصادر والوسائل التعليمية بشكل يجعل الصف أكثر حيوية، تحفيز المعلمين بالطرق المبتكرة لخلق الدافعية الإيجابية لديهم، إعادة النظر في المناهج الدراسية وضرورة تركيزها على تحسين نتائج المتعلمين وربطها باستراتيجيات التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، التركيز في المناهج على تطوير المعرفة وتعزيز المهارات الأساسية، دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المقررات الدراسية، الاستفادة من نتائج البحوث العلمية والتجارب العالمية في إثراء المقررات الدراسية وتجويدها لتحقيق مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية.
أوصى ملتقى الصفا التربوي التاسع الذي دشن فعالياته المدير العام للتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي اليوم الأربعاء بفندق هيلتون جدة، بجملة من التوصيات التي تستهدف التحسين العام والشامل لمنظومة العمل التعليمي وأركانه الأربعة الطالب والمعلم والمنهج والبيئة المدرسية تتمثل في تحسين أداء الميدان التربوي من خلال بناء برامج تتضمن الحوافز المتعددة إلى جانب إيجاد نظام تقويم أداء مشترك لضمان استدامة الأداء، مع تأكيد فكرة استخدام التقويم البديل باعتباره عملية ضرورية لتحسين نواتج التعلم وربط المناهج الدراسية باستراتيجيات التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وغيرها من التوصيات.
الملتقى الذي دشن مدير عام التعليم فعالياته تحت شعار "مستقبل التعليم بين فاعلية الأداء ونواتج التعلم" بحضور عدد من القيادات التعليمية والمشرفين والمشرفات وقادة المدارس وبمشاركة أكاديميين وأكاديميات من بعض الجامعات السعودية كان محل إشادة مدير عام التعليم الذي ثمن في كلمته الافتتاحية ما تضمنته النسخ السابقة للملتقى من أطروحات ودراسات ثمينة، داعيا لأهمية إيلاء نتائجه وتوصياته الاهتمام اللازم وإيصالها لمعالي وزير التعليم ونائبه ومن للاستفادة منها لاسيما وهي نتاج خبرات مميزة من المحاضرين من التعليم ومن الجامعات، مقدما شكره لمدير مكتب تعليم الصفا ومنسوبيه وللمحاضرين والمحاضرات وكافة منسوبي تعليم جدة على هذا الحضور والتفاعل المُبهج.
ومن جهته قدم مدير المكتب علي كرات شكره وتقديره للمدير العام لرعايته للملتقى وأشاد بالدعم الذي يلقاه مكتب التعليم بالصفا من المدير العام للتعليم.
الملتقى شمل ثلاث جلسات أدارها كلا من
الدكتور سعود الخديدي وهديل قدوري وخليل الوافي قدمت خلالها عدة أوراق عمل شهدت الجلسة الأولى تقديم الدكتور طلال الأسمري ورقة بعنوان فاعليه الأداء وقياس الأثر، وقدمت الدكتورة هديل أكرم ورقة بعنوان أساليب التقويم الحديثة وأثرها في الأداء ونواتج التعلم.
وفي الجلسة الثانية قدم عاطف البطاطي ورقة "الاختبارات الدولية وأثرها على نواتج التعلم" , وقدمت الدكتورة منال باعامر بورقة بعنوان البيئة التعليمية المحفزة للدافعية نحو التعلم , واختتمت الجلسات بورقة الدكتور مرضي غرم الله الزهراني بعنوان المقرر الدراسي ودوره في الكفاءة النوعية لمخرجات التعلم .
وفي نهاية الجلسات تم تكريم المشاركين والمشاركات ولجان الملتقى فيما أقرت عدة توصيات تضمنت الدعوة لبناء برامج عملية لتحسين الأداء في الميدان التربوي وتضمينها الحوافز المتعددة، إنشاء نظام تقويم أداء مشترك بين الموظفين والإدارة يتم الاتفاق عليه ويعتمد بشكل ثابت لضمان استدامة الأداء، تأكيد فكرة استخدام التقويم البديل باعتباره عملية ضرورية لتحسين نواتج التعلم، إجراء المزيد من البحوث التي تتناول التقويم البديل، العمل على تطبيق استراتيجيات التقويم البديل ،لتحسين الأداء ونواتج التعلم، العمل على توعية المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم بأهمية التقويم البديل في تنمية المهارات، تطبيق تكنولوجيا التعليم في الميدان بناء على أسس تربوية ومنهجية علمية، تشجيع المعلمين والممارسين التربويين على تنمية مهارات البحث العلمي من خلال دمج التكنلوجيا في التعليم، نشر ثقافة معايير ومهارات الاختبارات الدولية بين المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم، الإعداد المسبق لطلاب الفئة المستهدفة في سنوات الدراسة التي تسبق الاختبارات الدولية، إعادة النظر في أعداد الطلاب في الصف الدراسي لتمكين المعلمين من تطبيق الاستراتيجيات التعليمية بشكل مناسب، الاهتمام بالوضع النفسي للطلاب وخاصة في المراحل الانتقالية، دعم المدرسة بالمصادر والوسائل التعليمية بشكل يجعل الصف أكثر حيوية، تحفيز المعلمين بالطرق المبتكرة لخلق الدافعية الإيجابية لديهم، إعادة النظر في المناهج الدراسية وضرورة تركيزها على تحسين نتائج المتعلمين وربطها باستراتيجيات التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، التركيز في المناهج على تطوير المعرفة وتعزيز المهارات الأساسية، دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المقررات الدراسية، الاستفادة من نتائج البحوث العلمية والتجارب العالمية في إثراء المقررات الدراسية وتجويدها لتحقيق مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية.