المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
فاطمة أبوسرير لــ #تلسكوب_غرب حرصت على إظهار الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي إلى العالم
بواسطة : 20-03-2019 08:24 مساءً 74.9K
المصدر -  


اهتمت المجتمعات المعاصرة بالعمل التطوعي، حيث تم طرح - على المستوى الدولي - برنامج الأمم المتحدة التطوعي في العام 1967م، وتم إقرار هيئة دولية للمتطوعين وتشكيلها في العام 1971م، وتطورت العملية التطوعية وتجذرت في مجتمعات شتى حتى أصبحت من (عناوين) التقدم والتنمية المعاصرة، وشرعت جهات معنية، محلية وإقليمية وعالمية، أياماً معينة في العام لإلقاء الضوء على جوانب أساسية مؤثرة على حياة الفرد والأسرة والمجتمع، في حياتنا المعاصرة.

ومن الأيام المعتمدة عالمياً، اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف اليوم الخامس من ديسمبر من كل عام ميلادي، والذي خصص الأسبوع التالي له للتذكير به، وتوضيح أهمية مجالاته ونماذج عملية من صوره.

و(التطوع) بذاته و(العمل التطوعي) بصفة عامة، وهي ركائز اجتماعية أساسية في بناء المجتمع وتطوره، حتى أن التطوع اعتبر قطاعاً ثالثاً مكملاً للقطاع الحكومي والقطاع الخاص.

ف(العمل التطوعي) يعتبر نمطاً من العمل لا يكاد يخلو مجال من مجالات الحياة من الحاجة إليه، وتظهر صوره بأشكال مختلفة وفي ميادين متباينة، منها التعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كالمعاقين والمسنين والأيتام والأرامل.

وقد عنيت الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في العصر الحديث (بالعمل التطوعي) وأنشئ لذلك مؤسسات وطنية وجمعيات أهلية وخيرية، تتنوع أنشطتها ومجالات خدماتها، حسب حاجة المجتمع وأولوياته.

وهناك في مجتمعنا الكثير من اصحاب المبادرات والتى يتسم به وكان اللقاء مع المبتعثه الاستاذه فاطمة أبوسرير


حيث التقت بها صحيفة غرب الاخبارية ونتج عنه الحوار التالي:
:


1- نبذة تعريفية ومقدمة عن شخصك الكريم
فاطمة بنت أحمد أبوسرير- مترجمة حصلت على بكالوريوس الترجمة من جامعة اليرموك في الأردن، عضوة في الرابطة الدولية للجهود التطوعية، مدربة معتمدة من أيزك، محررة صحفية متعاونة مع عدد من الصحف الالكترونية، خريجة الدفعة الأولى من برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي، عضوة في برنامج سلام، عضوة في برنامج الزمالة الدولية لمركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

2- نبذة تعريفية عن مجالك وماذا تقدمين
انخرطت في العمل التطوعي منذ عمر صغير، واستنتجت من خبرتي الطويلة في المجال أنه بدون القراءة لن تثقف مجتمع ما، لذا أسست منذ سنوات نادي فلنقرأ التطوعي وبعد عمل أسبوعي لمدة سنتين توقف لظروفي الدراسية، وخلال تجربة الغربة لفتني كيف أن تراثنا السعودي وثقافتنا وحضارتنا مغيبين قليلاً فاتخذت هدفاً في عملي التطوعي، وهو إظهار الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي إلى العالم، أفعل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والجهات الإعلامية التي أنتمي إليها، بالإضافة إلى حرصي للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات الداخلية والخارجية في مجالاتي.

3- المشهد الثقافي وأهميته والتنوع فيه - حديثنا عن هذا الجانب وماهي تطلعاتك وآمالك؟
الثقافة كمكون حضاري لمجتمع من المجتمعات تؤثر وتتأثر بالكثير من مجالات الحياة الإنسانية الأخرى وتعد عنصرا مهما من عناصر تكوينها، وتتجلى أهميتها في قدرتها على الاندماج والاتساق مع الثقافات الأخرى للمجتمعات التي تنفتح عليها.
ومما لا شك فيه أن تعايش الأجناس البشرية مع بعضها يؤثر حتما في ثقافة أي مجتمع، ويسهم تمازج الثقافات في إحداث تغيير إيجابي أو سلبي تبعًا لتلك الثقافة الممتزجة بالثقافة الأصلية للمجتمع،
4- كيف يمكن برأيك ان تساهم المرأة السعودية وتشارك في المشهد الثقافي الحالي وماهي المنصات التي تناسب حضورها وتواجدها؟ وماهي الصعوبات التي تواجهها؟
الأبواب مفتوحة الآن أمام المرأة السعودية لتظهر ما لديها، عليها فقط أن تبرز ما لديها، ولا صعوبات أمام الإرادة والعزيمة والإيمان بنفسها وثقتها بما ستقدمه للعالم.

5- ماهي ابرز الأنشطة الثقافية التي شاهدتيها وتشاركين فيها ؟ وماهي الفعاليات الثقافية التي تتمنين وجودها مستقبلا؟

لا شيء محدد، الأنشطة الثقافية المختصة نادرة أصلاً لذا أحاول الحضور دائماً عندما أسمع بندوة هنا أو ملتقى هناك، بحكم تخصصي أتمنى الاهتمام أكثر بالأنشطة في مجال الترجمة.
6- من خلال متابعتك وفي مجال اطلاعك ... من هم رموز المشهد الثقافي والداعمين لها؟ ؟ وماهو كتابك المفضل وبرنامجك الذي تحرصين على متابعته؟ ومن هي أبرز الشخصيات الإعلامية أو الثقافية التي تلهمك؟

كل الكتب هي كتابي المفضل، أنا مدمنة قراءة، وحتى أسوأ الكتب أحبه، فمنه أتعلم ألا أتهور وأنشر كتاباُ، وصدق أو لا تصدق لا أمتلك تلفازاً في منزلي.
أستاذتي آمال المعلمي من الشخصيات الوطنية البارزة التي تمثل الوطن خير تمثيل بالإضافة أنها مثال يحتذى به في إبراز الصورة الحقيقية للمرأة السعودية المثقفة.

7- شخصية نسائية بارزة في المجتمع السعودي ... من هي هذه الشخصية؟

حالياَ أرى سمو الأميرة ريما بنت بندر كمثال حي للإبداع والكفاح لدى المرأة السعودية.
8- كيف يمكن ان يشارك المبتعثين والمغتربين السعوديين حول العالم في الاندماج مع الثقافات المتعددة؟ وكيف يمكن ان ينقلوا الثقافة السعودية والهوية الوطنية الى المجتمعات الاخرى؟


عزيزي المغترب كن على سجيتك، تعامل مع الآخر بثقافتك العربية الأصيلة، من حقك الانبهار بما لديه وتبنيه إن كان يناسبك، ولكن لا تقلل من شأن وطنك فقط لأنه ليس نسخة من طريقتك في الحياة، احترم الآخر، ومهما كان اختلافه مزعجاً لك فلا تؤذيه، اعتز بهويتك وتحدث عن عادات مجتمعك المميزة، دع العالم يعلم من هم السعوديون.
10- ماهي رسالتك الى الطلبة والمبتعثين خارج الوطن؟
لا تعتقد أنك لا تمثل إلا نفسك، الآخر يراك سفيراً لوطنك، دينك، مجتمعك وكل ما تنتمي إليه فكن أميناً على نقل الصورة الحقيقية عنهم
11- تجربة ثقافية من خارج المملكة وتودين تطبيقها في المملكة ... ماهي هذه التجربة؟
بيت العائلة في مصر كفكرة للتعايش، وضع مكتبات صغيرة مصنوعة من مواد مناسبة للبيئة لتبادل الكتب والتبرع بها في حدائق الأحياء.
12- هل تواجه المرأة السعودية في التواجد والمشاركة عبر المنصات الثقافية والوسائل الاعلامية المختلفة؟ وكيف يمكن دعمها؟
شخصياً أواجه كثيراً من التنمر من خارج السعودية، فعندما أحاور في أمر ما تأتيني الردود أكيد أنت مو سعودية أصل أو تربّيتي خارج السعودية، أو أنت تتحدثين باسم مستعار، رغم أنني واضحة جداً واسمي واسم عائلتي وصورتي واضحين في كل مواقع التواصل، وكأنهم يحاولون إقصاء المرأة السعودية أما عن الدعم فأتمنى تعزيز تواجد أي امرأة تقدم محتوى جيد وهادف سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى في الفعاليات الثقافية والعلمية التي تثري حضور المرأة السعودية الإيجابي.

13- حدثينا عن مباردة ضحوية؟ وعن فكرتها وماهي أهدافها؟ ومن تستهدف؟ ولماذا ضحوية وماذا تعني؟ ومانوع النشاط الذي يتم تقديمه؟ ومن هم أعضائها والداعمين لها؟ وماهي البرامج واللقاءات التي تمت مؤخرا؟

كانت الجارات قديماً يجتمعن وقت الضحى، كل يوم في بيت واحدة بالتناوب لمناقشة بعض الأمور الحياتية وتبادل الأخبار، فاخترنا استخدام فكرة الجلسة مع بعض التعديلات في نقل لموروثنا الثقافي إلى العالم حيث فقررنا نقل هذه الجلسات من تراثنا إلى العالم بطريقة عصرية، ومشاركة النساء المقيمات في السعودية لتبادل الخبرات ومشاركة النجاحات، تمخضت الفكرة بعد دراسة وحوارات طويلة بين 8 فتيات من الملتحقات بالدفعة الأولى في برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي