المصدر -
تواصل معي أحد زملائي السابقين بالخطوط السعودية مستفسراً عن مشاركتي في فعالية «رحلة السعادة» التي ستنظمها الخطوط السعودية لذوي الإعاقة بحكم معرفته بارتباطي بالإعاقة وأنشطتها وعملي في جمعية إبصار سابقاً، وعلاقتي بوجبة الراكب الكفيف التي نالت بموجبها الخطوط السعودية 3 جوائز عالمية في تسعينيات القرن الماضي. فأجبته البتة!. ثم علمت منه أنها فعالية ينظمها قطاع الاتصال المؤسسي بالخطوط السعودية بنادي السعودية بجدة يوم الأربعاء 13 رجب 1440هـ الموافق 20 مارس 2019م من الساعة 4 عصرا إلى الساعة 9 مساء تحت شعار «أقدر اطير - اليوم المفتوح لذوي الإعاقة» بمشاركة 14 جمعية خيرية منها «جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية» و 3 أندية رياضية و 6 جهات حكومية وأهلية وشركات قطاعات السعودية الثمانية برعاية عدد من شركات القطاع الخاص وذلك بمناسبة اليوم الدولي للسعادة الذي تعلنه الأمم المتحدة في 20 مارس من كل عام، وتستهدف الفعالية 2000 ضيف وزائر من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وعامة منسوبي الخطوط السعودية وأسرهم، ويتضمن برنامج الفعالية عروض خاصة وتقديم هدايا، بحضور عدد من مشاهير السوشال ميديا فضلاً عن مفاجئات مخصصه لذوي الإعاقة.
وعلى ما أعتقد أنها المرة الأولى التي تنظم فيها الخطوط السعودية فعالية موجهة لذوي الإعاقة بالتعاون مع الجمعيات والمراكز العاملة في المجال ضمن مسئولياتها الاجتماعية وهي بادرة إنسانية مجتمعية جيدة وتستحق الإشادة والتنويه، ومما يؤخذ عليها ضعف الإعلان عنها بالرغم من أهميتها بحكم ارتباطها بمناسبة دولية وتوجيهها لفئة هامة من المجتمع، كما أن الجهات والمراكز التي أنيط إليها دعوة الفئة المستهدفة وهم ذوي الإعاقة بدى وكأنهم يفتقرون إلى أساسيات الإعلام التوعوي، فحتى إعداد مقالي هذا لا يوجد أي إعلانات أو معلومات عن الفعالية على مواقعهم الإلكترونية وشبكاتهم للتواصل الاجتماعي، كما غاب عن الخطوط السعودية تذكر منسوبيها من ذوي الإعاقة وأصحاب الحالات الإنسانية وأسرهم بدعوات خاصة فهناك عدد من الموظفين أحيلوا إلى التقاعد الطبي نتيجة إصابتهم بإعاقات مختلفة لحوادث تعرضوا لها وهم
على رأس العمل أو في طريقهم إليه، وهناك من توفوا وهم على رأس العمل أو في حوادث خلال ذهابهم أو عودتهم من العمل، أو مسافرين توفوا أو تعرضوا لحوادث أعاقتهم وهم على إحدى رحلات الخطوط السعودية فأسر هؤلاء كلهم يستحقون لفتة الخطوط الإنسانية التي قد تدخل السعادة على قلوبهم في «اليوم الدولي للسعادة».
الجدير بالذكر أن اليوم الدولي للسعادة تعلنه الأمم المتحدة في الـ 20 من مارس من كل عام اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وكانت المرة الأولى التي أعلن فيها عن يوم السعادة الدولي هي الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 يونيو 2012 وكانت بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث» حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك السيد بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة.
وتدعو الأمم المتحدة الجميع من كل الأعمار وفي كل القطاعات إلى المشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة.
وعلى ما أعتقد أنها المرة الأولى التي تنظم فيها الخطوط السعودية فعالية موجهة لذوي الإعاقة بالتعاون مع الجمعيات والمراكز العاملة في المجال ضمن مسئولياتها الاجتماعية وهي بادرة إنسانية مجتمعية جيدة وتستحق الإشادة والتنويه، ومما يؤخذ عليها ضعف الإعلان عنها بالرغم من أهميتها بحكم ارتباطها بمناسبة دولية وتوجيهها لفئة هامة من المجتمع، كما أن الجهات والمراكز التي أنيط إليها دعوة الفئة المستهدفة وهم ذوي الإعاقة بدى وكأنهم يفتقرون إلى أساسيات الإعلام التوعوي، فحتى إعداد مقالي هذا لا يوجد أي إعلانات أو معلومات عن الفعالية على مواقعهم الإلكترونية وشبكاتهم للتواصل الاجتماعي، كما غاب عن الخطوط السعودية تذكر منسوبيها من ذوي الإعاقة وأصحاب الحالات الإنسانية وأسرهم بدعوات خاصة فهناك عدد من الموظفين أحيلوا إلى التقاعد الطبي نتيجة إصابتهم بإعاقات مختلفة لحوادث تعرضوا لها وهم
على رأس العمل أو في طريقهم إليه، وهناك من توفوا وهم على رأس العمل أو في حوادث خلال ذهابهم أو عودتهم من العمل، أو مسافرين توفوا أو تعرضوا لحوادث أعاقتهم وهم على إحدى رحلات الخطوط السعودية فأسر هؤلاء كلهم يستحقون لفتة الخطوط الإنسانية التي قد تدخل السعادة على قلوبهم في «اليوم الدولي للسعادة».
الجدير بالذكر أن اليوم الدولي للسعادة تعلنه الأمم المتحدة في الـ 20 من مارس من كل عام اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وكانت المرة الأولى التي أعلن فيها عن يوم السعادة الدولي هي الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 يونيو 2012 وكانت بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث» حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك السيد بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة.
وتدعو الأمم المتحدة الجميع من كل الأعمار وفي كل القطاعات إلى المشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة.