المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
الإعلام التربوي = مكة
بواسطة : الإعلام التربوي = مكة 20-03-2019 01:21 مساءً 18.3K
المصدر -  عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة الإشراف التربوي قسم العلوم الطبيعية برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة بنت محمد الغامدي اليوم الأربعاء الموافق ١٣ / ٧ / ١٤٤٠ ه، ملتقى طموح وإنجاز (بالإضافة إلى تدشين المعرض المنفذ في مادة العلوم بمكاتب التعليم للعام الدراسي ١٤٣٩_ ١٤٤٠ه ) والمقام بقاعة المعارض بإدارة تعليم العزيزية نفذتهُ رئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير بمساندة مشرفات مكاتب التعليم بمكة المكرمة
وحضور مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري ونخبة من قيادات وتربويات تعليم مكة

من جانبها قدمت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري كلمة أبانت خلالها على أن العلم فريضة وليس فن كمالي مؤكدة على ضرورة استثمار العقل ، فالدولة الآن تسعى لتنافس بالطالبة دولياً مؤكدة على ضرورة الاستعداد لهذه اللحظة وبناء الطالبات تراكمياً لمواكبة التغيرات السريعة فالعالم أصبح منفتح حول بعضه البعض، فبهن إن شاء الله تصل الدولة إلى اقتصاد مزدهر وبناء معرفي مشرف ، متطرقة إلى الأهداف التي تحققها مناهج العلوم فهي أداة تسعى لتكوين منهج عقلاني لدى الأفراد، يخلق ثقافة علمية ويؤسس قاعدة لوجود مجتمع علمي عريق يملك ثقافة تولد حراك فاعل يسهم بالمسيرة الحضارية في زمن الانفجار المعرفي المعلوماتي وذلك يعتبر من أهم خطط التنمية التي تستهدف الإنسان وفكره ، موضحة أن الملتقى اليوم يسعى لإلتقاء النخبة لتبادل الخبرات وتطوير النمو المهني ، مشيرة الى أن الانطلاقة الدولية تبدأ من حجرة الصف ولن يكون هناك ارتقاء بها وبما يمارس خلالها من تدريس من ناحية السلوك والعلم والتقييم ومهارات التفكير العليا والتواصل لإخراج انسان اجتماعي ليواجه مجتمعات أخرى مختلفه عن مجتمعه لذلك لابد من تمكينهم باللغات الأخرى وتقويتهم فكرياً وثقافياً وشخصياً ودينياً وتنمية ، مشددة على ضرورة تعلم التقنية واستخدامها بشكل أمثل فهي تعد ضرورة حياتية بالمجتمع ، مشيرة إلى معرض العلوم المنفذ وما يحتويه من مجسمات وخبرات مجسده توفر تجربة تعليمية معززة بالمتعة والمعرفة .
مختتمة كلمتها بشكر الجميع على الحضور والاهتمام بالتطوير الذاتي .

فيما رحبت رئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير بالحاضرات ، مؤكدة على أن حضورهن يدل على حرصهن واهتمامهن بتبادل الخبرات ، مشيرة إلى ضرورة تعزيز رؤية ٢٠٣٠ في مقررات العلوم الطبيعية ودعمها، وإبراز أهمية التعلم المهني وأثره في تمكين المعلمات ورفع التحصيل الدراسي كما تطرقت للتعريف بالتحديات التي تواجه التعليم ، كذلك الأهداف العامة للتعليم ، فيما أشارت باوزير إلى هوية الطالب الذي يسعى التعليم لإكتشافه وإعداده حيث يتحلى بقيم عالية ويكون فخور بإرثه الثقافي العريق وأن يكون واعٍ وقوي معتز بهويته الوطنية ومثقف ومبدع يتصف بالوسطية والاعتدال والتسامح كما لابد من أن يمتلك المعارف والمهارات اللازمة لوظيفة المستقبل ، مبينة أن الطموح التعليمي الآن يُبنى على أن يتحصل الطلاب على المهارات والمعارف الأساسية لوظيفة المستقبل والذي يدعو لتأمل واقع النتائج في المراحل المختلفة، مُعرجة على نتائج اختبارات قياس بإدارة تعليم مكة ، كما تطرقت لمقررات العلوم بين الواقع والمأمول والترابط بين الأهداف ومحاور الرؤية ، مختتمة كلمتها بشكر الحاضرات ، وداعية للجميع بالاستفادة من الملتقى .


استهل البرنامج بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها السلام الملكي فيما بعد تم تناول محاور الملتقى حيثُ نوقش المحور الأول الذي يتكلم عن مقررات العلوم ( الواقع _ المأمول) قدمتهُ سلوى باوزير وسامية الحجاجي والذي تناول الإثراء والتوسع والتجارب والخبرات والاستقصاء بمستوياته المختلفة وأنشطة الاستكشاف ، وخصائص الدروس في مقررات العلوم، وخصائص دروس stem ، واختتم المحور بتقديم توصيات فاعلة حوله .

هذا وقد تناول المحور الثاني التطبيق التقني (المعجم الفيزيائي ) قدمته المشرفة علياء هلال حيثُ أوضحت كيف يُمكِن التطبيق الطالبات ويُهيئهن للمرحلة الجامعية حيثُ يسهل عليهن عملية البحث العلمي من خلاله .

فيما تم التطرق الى (الخطط العلاجية تخطيط وبناء) من قبل المشرفة التربوية سميرة السفياني التي أوضحت أهمية التحصيل الدراسي وأثره على الجودة والأداء العالمي حيثُ ذكرت كيف يكون التحصيل الدراسي مؤشراً هاماً يعطي صورة سلبية أو إيجابية عن مدى تحقق الأهداف التعليمية والتربوية ، والتعرف على المستوى العلمي للطلاب في المهارات والقدرات الأساسية وتشخيص العملية التعليمية واكتشاف ماتعانيه من مشكلات تتعلق بالمعلم والمقرر .. الخ ، مُقدمة العديد من المعلومات التي طُرحت خلال المحور .

عقب ذلك قدم عرض لمبادرة (نحو مدارج التميز) من قبل نوال الصبحي وزبيدة حبحب حيثُ تم الكشف عن فكرتها التي تقدم اختبارات فترية قصيرة تراكمية تشمل جميع ماسبق دراسته خلال المنهج في الأسابيع التي تسبق موعد الاختبار الفتري وتهدف إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالبات في مواد العلوم وتنمي مهارات الطالبات في الإجابة على الأسئلة المتنوعة وعديدة الفقرات وقياس التحصيل الدراسي بالتدريج خلال الفصل الدراسي الواحد .


كما تم التطرق لمبادرة (مهارات علمية أساسية مختارة ) من قبل د. مها العتيبي التي أبانت بأن المبادرة تهدف إلى تحسين النجاح النوعي في مادة العلوم الطبيعية للطالبات في المدارس التي يقل فيها النجاح النوعي عن ٥٠ % في مكتب تعليم مكة المسائي من خلال تحليل النتائج للعام الدراسي الماضي ١٤٣٨_١٤٣٩ه للوصول إلى نسبة ٦٠% فأعلى .


فيما تناولت المشرفة فايقة الغامدي آخر المحاور تحت عنوان ( التعلم المهني) مُتحدثة خلاله عن بحث الدرس (التطوير المهني القائم على المدرسة ) حيث أن المجتمعات المهنية تشجع المعلمين على البحث والتأمل في ممارسات التعليم والتعلم التي بدورها تتخطى التعليم التقليدي وتركز على النمو وشمولية التعلم وتعمل على تزويد المتعلم بالمهارات الحياتية التي يحتاجها في ضوء رؤية ٢٠٣٠ ، مبينة أن المشروع الوزاري بحث الدرس القائم على المدرسة ينطلق من هذه الرؤية ، عقب ذلك استعرضت احصائية عامة لواقع تطبيق بحث الدرس في مكاتب التعليم للعام الدراسي ١٤٣٩_ ١٤٤٠ه ، وأهم الاجراءات الداعمة في تطبيق بحث الدرس من المركز الوطني ، هذا وكما أوضحت الغامدي العديد من المعلومات حول بحث الدرس وكيفية تطبيقه ، مختتمة ذلك بمجموعة من التوصيات .
كما شارك المعلمات بعرض تجاربهن فيما يخص بحث الدرس موضحات مدى النجاح والتميز الذي حققه من خلال تحقيق أهدافه .



وفي الختام كرمت رئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير رئيسات ومشرفات شعب العلوم الطبيعية بمكاتب تعليم مكة ، كذلك تم تكريم المعلمات المطبقات لبحث الدرس خلال العام الدراسي ١٤٣٨ ، والعام الدراسي ١٤٣٩ه كذلك تكريم المشاركات من المعلمات والطالبات بالملتقى .

من جانبها قدمت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري درع تكريمي لرئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير على الجهود المبذولة والمقدمة منها والتي من شأنها رفع المستوى التحصيلي للطالبات

عقب ذلك توجه الزائرات بمعية رئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير لتدشين المعرض المنفذ في مادة العلوم .

الجدير بالذكر يهدف الملتقى إلى تعزيز رؤية ٢٠٣٠ في مقررات العلوم الطبيعية ودعمها بمبدأ ( نتعلم لنعمل ) ، مع
تبادل الخبرات بين مكاتب التعليم بعرض تجارب لرفع التحصيل الدراسي ، وإبراز أهمية التعلم المهني وأثره في تمكين المعلمات ورفع التحصيل الدراسي باستيعاب المفاهيم وتطبيقها بالحياة .