المصدر -
قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة إلى رئيس منتخب، وإنه سيكون مسموحاً للمعارضة لها بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن "الحكومة الجزائرية استجابت للمطالب المشروعة للشعب الجزائري"، مؤكداً أن بوتفليقة ملتزم بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، ودعا روسيا إلى تفهم طبيعة الوضع الجزائري الداخلي.
وأوضح أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم في ظل دستور جديد ولجنة انتخابية مستقلة، وهذا للمرة الأولى في تاريخ الجزائر"، مشيراً إلى أن الاتحاد الروسي سيكون أول شريك يتفهم طبيعة الوضع في الجزائر، ووصف ما يحدث في الجزائر بأنه "مسألة عائلية بامتياز".
كما أعرب لعمامرة عن أمله في أن يعكس الدستور الجديد توافقاً مجتمعياً ويدفع الجزائر للأمام، وبين أنه سيتم إفساح المجال للمعارضة للانضمام للحكومة، وسيتم كل هذا في أقصر الآجال، وفقاً لقدرة الندوة الوطنية.
ومن جانبه، حذر لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكداً رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن "الحكومة الجزائرية استجابت للمطالب المشروعة للشعب الجزائري"، مؤكداً أن بوتفليقة ملتزم بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، ودعا روسيا إلى تفهم طبيعة الوضع الجزائري الداخلي.
وأوضح أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم في ظل دستور جديد ولجنة انتخابية مستقلة، وهذا للمرة الأولى في تاريخ الجزائر"، مشيراً إلى أن الاتحاد الروسي سيكون أول شريك يتفهم طبيعة الوضع في الجزائر، ووصف ما يحدث في الجزائر بأنه "مسألة عائلية بامتياز".
كما أعرب لعمامرة عن أمله في أن يعكس الدستور الجديد توافقاً مجتمعياً ويدفع الجزائر للأمام، وبين أنه سيتم إفساح المجال للمعارضة للانضمام للحكومة، وسيتم كل هذا في أقصر الآجال، وفقاً لقدرة الندوة الوطنية.
ومن جانبه، حذر لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكداً رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية.
