برنامج يهدف لحماية الأطفال المواليد الخدج من فقدان بصرهم
المصدر -
في حديث للمؤلف محمد توفيق بلو (لغرب) قال فيه:
اسعدتني اليوم خبر تدشين معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة «البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخِداجي» الذي ينفذه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بهدف حماية الأطفال المواليد الخدج من فقدان بصرهم، وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم في الوقت المناسب، ويتوقع أن يسهم بإذن الله في الحفاظ على بصر ما يقدر بـ 400 طفل سنوياً كانوا يصابون بالعمى.
ويعمل البرنامج من خلال أكثر من 21 كاميرا رقمية موزعة في أقسام العناية المركزة للخدج في المستشفيات التابعة لـ"الصحة" بمناطق المملكة تقوم بتصوير قاع العين للخدج وترسل إلكترونياً إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، ومن ثم يتم تحويلها إلى استشاريي الشبكية في المستشفى، حيث يقومون بقراءة التقارير الطبية والإطلاع على صور شبكية العين ثم التشخيص الدقيق للحالة، وإرسال التوصية إلكترونياً، متضمنة الخطة العلاجية، إما بالمتابعة أو بتحويلها إلى أحد الإستشاريين لتقديم العلاج.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى المملكة ويستخدم تقنيات إلكترونية متقدمة تم تصميمها وتنفيذها من قبل قسم تقنية المعلومات بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وقامت وزارة الصحة بتوفير الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة وسوف يتم زيادة عدد الكاميرات تدريجياً في مراحل تالية وفقاً لبرنامج زمني محدد.
وحيث أن هذا البرنامج أحد وسائل الوقائية لمنع حدوث العمى لدى الأطفال الخدج اقترح أن يُكمل ببرامج تدريبية للعاملين في حضانات الأطفال حديثي الولادة على كيفية تفادي إصابة الخدج باعتلالات الشبكية التي غالباً ما تنجم بسبب زيادة أو نقص الأوكسجين.
فلقد كان لي تجربة في التعرف على أهمية هذا الموضوع إبان عملي مع جمعية إبصار الخيرية ضمن برنامجها للتعليم المستمر للمختصين حينما نظمت أول ندوة علمية عن اضطرابات الشبكية لدى المواليد بسبب الولادة المبكرة والتأهيل البصري لهم برعاية مستشفيات ومراكز مغربي (الخميس 18/02/1428هـ - 08/03/2007م) بفندق جدة وستن، قدمها الدكتور إيهاب سعد إستشاري طب عيون أطفال أستاذ طب عيون واستشاري جراحة طب العيون بجامعة القاهرة و أ.د. لندا لورنس أستاذ طب عيون الأطفال بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية حضرها (47) مختص تناولت اعتلال العين لدى الأطفال مبكري الولادة أثناء وجودهم في الحضانة وكيفية إجراء العمليات الجراحية لهم لتفادي الإصابة بالإعاقة البصرية، اضطرابات الشبكية لدى المواليد بسبب الولادة المبكرة والدور المناط بفريق التخصصات المتعددة للعناية بالعين.
وتأكيداً لما أورده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى في إفتتاح مؤتمر طب العيون السعودي 2019 بأن الكشف المبكر حول كسل العين عند الأطفال وفحص المواليد الخدج له أثر كبير في الوقاية من العمى وإيجاد حلول في وقت مناسب أقترح أن يُكمل «البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخِداجي» ببرنامج وطني للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال من سن 3 سنوات فما فوق بإستخدام التقنيات الحديثة المتوفرة مثل برنامج EyeSpy لإنقاذ آلاف الأطفال من الإصابة بالإعاقة البصرية حيث أكد باحث الدكتوراه في البصريات الإكلينيكية بجامعة ليفربول البريطانية الدكتور هاني الرحيلي بأن نشر ثقافة الاكتشاف المبكر وزيادة الوعي من أهم العوامل للحد من تفاقم ضعف البصر خصوصاً إذا علمنا أن 80% من حالات ضعف البصر والعمى، و86% من حالات الكسل البصري لدى الأطفال كان بالإمكان تفاديها لو اكتشفت مبكراً.
كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية إبصار كانت قد نفذت في الفترة من ديسمبر 2014 إلى يناير 2015م حملة وطنية للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال بإستخدام برنامج EyeSpy بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والتعليم والصحة برعاية الأجفند وعدد من شركات القطاع الخاص، تم خلالها تأهيل (560) متطوع على مهارة إجراء المسح البصري بإستخدام برنامج EyeSpy، إجراء مسح بصري لـ (21,427) طالب وطالبة من مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية في (64) مدرسة بجدة، بلغ عدد الأطفال السليمين (15,412)، و(6,015) تبين أنهم بحاجة إلى تحويل طبي، تم علاج (600) طفل بمستشفيات ومراكز مغربي مجاناً كانوا بحاجة إلى علاجات، عمليات جراحية، وصرف نظارات طبية من العين للعين للمحتاجين منهم مجاناً.
https://www.spa.gov.sa/1899934
اسعدتني اليوم خبر تدشين معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة «البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخِداجي» الذي ينفذه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بهدف حماية الأطفال المواليد الخدج من فقدان بصرهم، وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم في الوقت المناسب، ويتوقع أن يسهم بإذن الله في الحفاظ على بصر ما يقدر بـ 400 طفل سنوياً كانوا يصابون بالعمى.
ويعمل البرنامج من خلال أكثر من 21 كاميرا رقمية موزعة في أقسام العناية المركزة للخدج في المستشفيات التابعة لـ"الصحة" بمناطق المملكة تقوم بتصوير قاع العين للخدج وترسل إلكترونياً إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، ومن ثم يتم تحويلها إلى استشاريي الشبكية في المستشفى، حيث يقومون بقراءة التقارير الطبية والإطلاع على صور شبكية العين ثم التشخيص الدقيق للحالة، وإرسال التوصية إلكترونياً، متضمنة الخطة العلاجية، إما بالمتابعة أو بتحويلها إلى أحد الإستشاريين لتقديم العلاج.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى المملكة ويستخدم تقنيات إلكترونية متقدمة تم تصميمها وتنفيذها من قبل قسم تقنية المعلومات بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وقامت وزارة الصحة بتوفير الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة وسوف يتم زيادة عدد الكاميرات تدريجياً في مراحل تالية وفقاً لبرنامج زمني محدد.
وحيث أن هذا البرنامج أحد وسائل الوقائية لمنع حدوث العمى لدى الأطفال الخدج اقترح أن يُكمل ببرامج تدريبية للعاملين في حضانات الأطفال حديثي الولادة على كيفية تفادي إصابة الخدج باعتلالات الشبكية التي غالباً ما تنجم بسبب زيادة أو نقص الأوكسجين.
فلقد كان لي تجربة في التعرف على أهمية هذا الموضوع إبان عملي مع جمعية إبصار الخيرية ضمن برنامجها للتعليم المستمر للمختصين حينما نظمت أول ندوة علمية عن اضطرابات الشبكية لدى المواليد بسبب الولادة المبكرة والتأهيل البصري لهم برعاية مستشفيات ومراكز مغربي (الخميس 18/02/1428هـ - 08/03/2007م) بفندق جدة وستن، قدمها الدكتور إيهاب سعد إستشاري طب عيون أطفال أستاذ طب عيون واستشاري جراحة طب العيون بجامعة القاهرة و أ.د. لندا لورنس أستاذ طب عيون الأطفال بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية حضرها (47) مختص تناولت اعتلال العين لدى الأطفال مبكري الولادة أثناء وجودهم في الحضانة وكيفية إجراء العمليات الجراحية لهم لتفادي الإصابة بالإعاقة البصرية، اضطرابات الشبكية لدى المواليد بسبب الولادة المبكرة والدور المناط بفريق التخصصات المتعددة للعناية بالعين.
وتأكيداً لما أورده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى في إفتتاح مؤتمر طب العيون السعودي 2019 بأن الكشف المبكر حول كسل العين عند الأطفال وفحص المواليد الخدج له أثر كبير في الوقاية من العمى وإيجاد حلول في وقت مناسب أقترح أن يُكمل «البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخِداجي» ببرنامج وطني للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال من سن 3 سنوات فما فوق بإستخدام التقنيات الحديثة المتوفرة مثل برنامج EyeSpy لإنقاذ آلاف الأطفال من الإصابة بالإعاقة البصرية حيث أكد باحث الدكتوراه في البصريات الإكلينيكية بجامعة ليفربول البريطانية الدكتور هاني الرحيلي بأن نشر ثقافة الاكتشاف المبكر وزيادة الوعي من أهم العوامل للحد من تفاقم ضعف البصر خصوصاً إذا علمنا أن 80% من حالات ضعف البصر والعمى، و86% من حالات الكسل البصري لدى الأطفال كان بالإمكان تفاديها لو اكتشفت مبكراً.
كما تجدر الإشارة إلى أن جمعية إبصار كانت قد نفذت في الفترة من ديسمبر 2014 إلى يناير 2015م حملة وطنية للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال بإستخدام برنامج EyeSpy بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والتعليم والصحة برعاية الأجفند وعدد من شركات القطاع الخاص، تم خلالها تأهيل (560) متطوع على مهارة إجراء المسح البصري بإستخدام برنامج EyeSpy، إجراء مسح بصري لـ (21,427) طالب وطالبة من مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية في (64) مدرسة بجدة، بلغ عدد الأطفال السليمين (15,412)، و(6,015) تبين أنهم بحاجة إلى تحويل طبي، تم علاج (600) طفل بمستشفيات ومراكز مغربي مجاناً كانوا بحاجة إلى علاجات، عمليات جراحية، وصرف نظارات طبية من العين للعين للمحتاجين منهم مجاناً.
https://www.spa.gov.sa/1899934