آل الشيخ يزور مصابي الحد الجنوبي في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض
المصدر -
أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عن استعداد الوزارة لتوظيف أبناء الشهداء والمصابين من الجنود في الوزارة وفروعها، تقديراً لتضحياتهم العظيمة في الدفاع عن الدين والملك والوطن.
وزار آل الشيخ اليوم (الاثنين)، مصابي "الحد الجنوبي"، الذين يتلقون العلاج حالياً في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض.
وجال آل الشيخ برفقة المدير العام التنفيذي للمدينة اللواء الطبيب سعود الشلاش، وعدد من مسؤولي المستشفى، على الأقسام التي يرقد فيها المصابون واطمأن على حالهم الصحية، مشيداً بالعمل البطولي الذي يقوم به الجنود البواسل في مختلف القوات المسلحة في ميدان العز والشرف دفاعاً عن حمى الدين والملك والوطن.
وأكد الوزير أن "الذود عن حياض هذا الوطن الغالي، والمحافظة على أمنه ومقدراته ومكتسباته، هي من أسمى الأعمال وأجلها، وأعظمها أجراً عند الله عز وجل، فما يقوم به جنودنا البواسل على الحد الجنوبي هو الجهاد الحقيقي، وأن المعركة التي يخوضها أبطالنا الأشاوس هي معركة دفاع عن الحرمين الشريفين، والكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وحدود المملكة أرض الإسلام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية".
ودعا الله عز وجل أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم، وأن يرفع درجات زملائهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حفاظاً على العقيدة والأمن والاستقرار، وقدّم لهم هدايا تذكارية.
وقال في تصريح له عقب الزيارة، إن "هذه الدولة العظيمة التي تحكم شرع الله سبحانه وتعالى وتقيم الحدود ولله الحمد وتقيم العدل هي الوحيدة في العالم التي تحكم بالكتاب والسنة في جميع شؤونها والعمل على أمنها واستقرارها والدفاع عن حدودها فرض عين على جميع المسلمين في العالم وتزاد المسؤولية ويزداد أهمية القيام بالواجب على المواطنين السعوديين المتمثلين برجال القوات المسلحة الذين ضربوا أروع صور البطولة والفداء في الدفاع عن الوطن"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة هم قدوات في الإخلاص لهذا الدين ولهذا الوطن ولهذه القيادة المباركة، المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومتهم، وهي نعمة عظيمة على من استشهد وعلى من أصيب وفخر عظيم لمن يقوم الآن على الجبهة ويدافع ويجاهد للدفاع عن هذا الوطن العظيم الذي هو بلد الإسلام ومهبط الوحي ومحضن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه المشاعر المقدسة، والكعبة المشرفة التي يتجه إليها أكثر من بليون ونصف البليون من المسلمين على مدار الثانية وليس الساعة.
وأوضح أن المملكة تقوم بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهيء السبل للحجاج والمعتمرين، ولأجل ذلك يجب أن نعلم أن المواطن السعودي يحمل هذا الإرث العظيم وهذه المسؤولية العظيمة وهي الدفاع عن هذا الوطن، مضيفاً أن المملكة هي أهل للدفاع عن بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم والدفاع عن العقدية الصحيحة وإقامة شرع الله المطهر في هذه البلاد، الأعداء موجودون وسيكون الخطر دائم ولكن بفضل وعي قيادتنا وحكمتها وبفضل الحس المبني على العقيدة الصافية وتوحيد الله واستشعار المسؤولية للمواطن السعودي ستبقى المملكة قوية معانة مسددة إلى أن يرث الأرض ومن عليها
وزار آل الشيخ اليوم (الاثنين)، مصابي "الحد الجنوبي"، الذين يتلقون العلاج حالياً في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض.
وجال آل الشيخ برفقة المدير العام التنفيذي للمدينة اللواء الطبيب سعود الشلاش، وعدد من مسؤولي المستشفى، على الأقسام التي يرقد فيها المصابون واطمأن على حالهم الصحية، مشيداً بالعمل البطولي الذي يقوم به الجنود البواسل في مختلف القوات المسلحة في ميدان العز والشرف دفاعاً عن حمى الدين والملك والوطن.
وأكد الوزير أن "الذود عن حياض هذا الوطن الغالي، والمحافظة على أمنه ومقدراته ومكتسباته، هي من أسمى الأعمال وأجلها، وأعظمها أجراً عند الله عز وجل، فما يقوم به جنودنا البواسل على الحد الجنوبي هو الجهاد الحقيقي، وأن المعركة التي يخوضها أبطالنا الأشاوس هي معركة دفاع عن الحرمين الشريفين، والكعبة المشرفة قبلة المسلمين، وحدود المملكة أرض الإسلام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية".
ودعا الله عز وجل أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم، وأن يرفع درجات زملائهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حفاظاً على العقيدة والأمن والاستقرار، وقدّم لهم هدايا تذكارية.
وقال في تصريح له عقب الزيارة، إن "هذه الدولة العظيمة التي تحكم شرع الله سبحانه وتعالى وتقيم الحدود ولله الحمد وتقيم العدل هي الوحيدة في العالم التي تحكم بالكتاب والسنة في جميع شؤونها والعمل على أمنها واستقرارها والدفاع عن حدودها فرض عين على جميع المسلمين في العالم وتزاد المسؤولية ويزداد أهمية القيام بالواجب على المواطنين السعوديين المتمثلين برجال القوات المسلحة الذين ضربوا أروع صور البطولة والفداء في الدفاع عن الوطن"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة هم قدوات في الإخلاص لهذا الدين ولهذا الوطن ولهذه القيادة المباركة، المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومتهم، وهي نعمة عظيمة على من استشهد وعلى من أصيب وفخر عظيم لمن يقوم الآن على الجبهة ويدافع ويجاهد للدفاع عن هذا الوطن العظيم الذي هو بلد الإسلام ومهبط الوحي ومحضن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه المشاعر المقدسة، والكعبة المشرفة التي يتجه إليها أكثر من بليون ونصف البليون من المسلمين على مدار الثانية وليس الساعة.
وأوضح أن المملكة تقوم بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهيء السبل للحجاج والمعتمرين، ولأجل ذلك يجب أن نعلم أن المواطن السعودي يحمل هذا الإرث العظيم وهذه المسؤولية العظيمة وهي الدفاع عن هذا الوطن، مضيفاً أن المملكة هي أهل للدفاع عن بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله وعليه وسلم والدفاع عن العقدية الصحيحة وإقامة شرع الله المطهر في هذه البلاد، الأعداء موجودون وسيكون الخطر دائم ولكن بفضل وعي قيادتنا وحكمتها وبفضل الحس المبني على العقيدة الصافية وتوحيد الله واستشعار المسؤولية للمواطن السعودي ستبقى المملكة قوية معانة مسددة إلى أن يرث الأرض ومن عليها