المصدر -
انطلقت صباح اليوم أعمال منتدى المياه السعودي “مياه مستدامة… لتنمية مستدامة” في مدينة الرياض، بعقد أربع ورش عمل حظيت بحضورٍ كبير من المسؤولين في قطاع المياه من داخل المملكة وخارجها بما يعكس أهمية المنتدى الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، على مدى ثلاثة أيام.
وتتطلع الوزارة من خلال هذا المنتدى إلى الخروج بنتائج وتوصيات تساعدها في تحقيق جملة من الأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للمياه فضلاً عن تبادل الخبرات مع الجهات المعنية بقطاع المياه في العالم.
وتطرقت ورش العمل إلى موضوعات عدة منها الهدف الرئيس المتمثل في ” استدامة المياه “، إذ جاءت العمليات الفنية والتقنية الحديثة الممكن توظيفها في إدارة مشروعات المياه، موضوعاً رئيساً لإحدى الورش إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه عالمياً، وعلى مستوى هذا القطاع في المملكة بصفة خاصة، ومحاولة الخروج باقتراحات وأفكار وتوصيات في هذا الخصوص.
وتطرقت الورشة الثانية إلى موضوع التقنيات الذكية في إدارة توزيع المياه، ودورها في توفير قياسات وقراءات دقيقة لعملية التوزيع، ومدى قدرة هذه التقنيات في كشف الأعطال أو التسربات قبل أو لحظة حدوثها، بالإضافة إلى آليات توزيع جديدة يمكن اعتمادها، لتحقيق فرص أكبر وخيارات أكثر تضمن الاستدامة للمياه، وتجعل من تحقيق أهداف هذا القطاع عموماً أكثر إمكانية وتطبيقاً على أرض الواقع.
بينما تناولت الورشة الثالثة أحدث التصاميم وأساليب التشغيل لما يعرف بمحطات التحلية بالأغشية، ودور هذه التصاميم والأساليب في تحقيق جودة عالية وإدارة مثالية لهذا النوع من محطات تحلية المياه، وتقليص احتياجاتها التشغيلية.
وتعقد الآن الورشة الرابعة بعنوان (الاستراتيجية اليابانية لقطاع المياه المساهمة في الرؤية السعودية اليابانية 2030) التي جرى إطلاقها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- .
وتهدف هذه الورش إلى تحقيق حزمة من الأهداف الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة لقطاع المياه وتبادل وتوطين الخبرات لتحقيق استدامة المياه والتنمية، وجذب واستقطاب الاستثمارات لقطاع المياه، وزيادة المحتوى المحلي وتوطين تقنيات المياه، إضافة إلى تحقيق التكامل في قطاع المياه وفق منظور رؤية المملكة 2030.
وتتطلع الوزارة من خلال هذا المنتدى إلى الخروج بنتائج وتوصيات تساعدها في تحقيق جملة من الأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للمياه فضلاً عن تبادل الخبرات مع الجهات المعنية بقطاع المياه في العالم.
وتطرقت ورش العمل إلى موضوعات عدة منها الهدف الرئيس المتمثل في ” استدامة المياه “، إذ جاءت العمليات الفنية والتقنية الحديثة الممكن توظيفها في إدارة مشروعات المياه، موضوعاً رئيساً لإحدى الورش إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه عالمياً، وعلى مستوى هذا القطاع في المملكة بصفة خاصة، ومحاولة الخروج باقتراحات وأفكار وتوصيات في هذا الخصوص.
وتطرقت الورشة الثانية إلى موضوع التقنيات الذكية في إدارة توزيع المياه، ودورها في توفير قياسات وقراءات دقيقة لعملية التوزيع، ومدى قدرة هذه التقنيات في كشف الأعطال أو التسربات قبل أو لحظة حدوثها، بالإضافة إلى آليات توزيع جديدة يمكن اعتمادها، لتحقيق فرص أكبر وخيارات أكثر تضمن الاستدامة للمياه، وتجعل من تحقيق أهداف هذا القطاع عموماً أكثر إمكانية وتطبيقاً على أرض الواقع.
بينما تناولت الورشة الثالثة أحدث التصاميم وأساليب التشغيل لما يعرف بمحطات التحلية بالأغشية، ودور هذه التصاميم والأساليب في تحقيق جودة عالية وإدارة مثالية لهذا النوع من محطات تحلية المياه، وتقليص احتياجاتها التشغيلية.
وتعقد الآن الورشة الرابعة بعنوان (الاستراتيجية اليابانية لقطاع المياه المساهمة في الرؤية السعودية اليابانية 2030) التي جرى إطلاقها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- .
وتهدف هذه الورش إلى تحقيق حزمة من الأهداف الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة لقطاع المياه وتبادل وتوطين الخبرات لتحقيق استدامة المياه والتنمية، وجذب واستقطاب الاستثمارات لقطاع المياه، وزيادة المحتوى المحلي وتوطين تقنيات المياه، إضافة إلى تحقيق التكامل في قطاع المياه وفق منظور رؤية المملكة 2030.