المصدر -
أجرى الشاب السعودي، أصيل الأنصاري “19 عاماً”، الذي أصيب إثر حادث الهجوم الإرهابي وقت أداء صلاة الجمعة على المسجدين في مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا يوم أمس، عملية جراحية لاستخراج الرصاصة من قدمه صباح اليوم السبت، والتي تكللت بالنجاح.
وقال أصيل وفقا لـ “العربية.نت” : “أملك روحاً معنوية عالية ولله الحمد، وسأتماثل للشفاء بشكل تدريجي لأعود بعدها إلى السعودية لأكون مع أسرتي وأنعم بلقائهم، وعلى الرغم مما حدث، لن يفقدني ثقتي بالله تعالى وعدالته، وسبحانه سيقتص لدماء الأبرياء المصلين من هذا القاتل المجرم، الذي لم يرحم الصغير والكبير، وما حدث سيزيد من معنوياتي وإصراري لإكمال دراستي في تخصص هندسة الشبكات لحبي لهذا المجال”.
وأضاف: “العالم بأسره دان هذا الحادث الأليم، ولكن ذلك لن يكسر عزيمة المسلمين الموحدين بالله والمحافظين على صلواتهم”.
ووصف أصيل الحادثة داخل المسجد بـ “المجزرة” التي لم يتخيل كيف نجا منها، ليسرد ما شاهده من الحادثة قائلا: “ما رأيته أشبه ما يكون بالأفلام السينمائية، ذهبت للصلاة، والإمام كان لا يزال في الخطبة، حتى بدأ إطلاق الرصاص على المصلين، وسط حالة من الرعب والصراخ، حينها هربت خارج المسجد، وخلال محاولتي الخروج من المسجد أصبت برصاصة في قدمي، حينها قفزت إلى منزل مجاور، وقاموا باستقبالي ووضع منشفة على الجرح وهناك آخرون كانوا معي ونقلنا جميعنا إلى المستشفى”.
وتابع سرد الحادثة: “لم أكن السعودي الوحيد في المسجد، كان معي اثنان من الأصدقاء هربا بمجرد سماع الرصاص الماطر على رؤوس المصلين، فالموقف رهيب ولا يمكن أن يتصوره عاقل، في مشهد بركة دماء المصابين”.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في نيوزيلندا، قد أعلنت أمس الجمعة، إصابة اثنين من رعاياها بجروح في حادث الهجوم على المسجدين في مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأنهما يعالجان في مستشفى كرايست تشرش. وكانت السفارة قد نشرت بياناً أولياً أعلنت فيه إصابة أحد الرعايا السعوديين، ثم أتبعت ذلك بنشر بيان آخر عن وجود مصاب سعودي ثان يعالج بالمستشفى.
وقالت السفارة في البيان الثاني على “تويتر”: “تعرب السفارة عن أسفها وحزنها للاعتداء الإرهابي الأليم الذي وقع هذا اليوم في مدينة كرايست تشرش وتقدم خالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأضافت السفارة أنها “تود الإفادة بأنها تلقت معلومات عن وجود مواطن آخر مصاب في المستشفى، وتم تكليف موظفين من السفارة لزيارة المصابين السعوديين في المستشفى ومساعدتهما نفسياً والاهتمام بحالتهما، علماً أن السفارة على تواصل دائم ومستمر مع السلطات النيوزيلندية لمعرفة آخر المستجدات بشأن حالتهما”.
وفي البيان الأول، قالت السفارة على صفحتها في “تويتر” إنه “في إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايست تشرش في الجزيرة الجنوبية أثناء صلاة الجمعة لهذا اليوم 8/7/1440هـ الموافق 15/03/2019 وما نتج عنه من قتلى وإصابات، تبين إصابة مواطن سعودي بجروح، وتم الاطمئنان على صحته وسلامته”.
وأهابت السفارة بكافة مواطنيها المتواجدين في مدينة كرايست تشرش بضرورة توخي الحيطة والحذر وأهمية متابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات بهذا الشأن والبقاء في المنازل في الوقت الحالي لحين عودة الوضع إلى طبيعته، والتواصل مع السفارة على رقم الطوارئ (0275922211).
وقد تعرض مسجدان في مدينة كرايست تشرش النيوزيلندية لهجوم بالأسلحة النارية، أسفر عن مقتل 52 شخصاً وجرح العشرات.
وقال أصيل وفقا لـ “العربية.نت” : “أملك روحاً معنوية عالية ولله الحمد، وسأتماثل للشفاء بشكل تدريجي لأعود بعدها إلى السعودية لأكون مع أسرتي وأنعم بلقائهم، وعلى الرغم مما حدث، لن يفقدني ثقتي بالله تعالى وعدالته، وسبحانه سيقتص لدماء الأبرياء المصلين من هذا القاتل المجرم، الذي لم يرحم الصغير والكبير، وما حدث سيزيد من معنوياتي وإصراري لإكمال دراستي في تخصص هندسة الشبكات لحبي لهذا المجال”.
وأضاف: “العالم بأسره دان هذا الحادث الأليم، ولكن ذلك لن يكسر عزيمة المسلمين الموحدين بالله والمحافظين على صلواتهم”.
ووصف أصيل الحادثة داخل المسجد بـ “المجزرة” التي لم يتخيل كيف نجا منها، ليسرد ما شاهده من الحادثة قائلا: “ما رأيته أشبه ما يكون بالأفلام السينمائية، ذهبت للصلاة، والإمام كان لا يزال في الخطبة، حتى بدأ إطلاق الرصاص على المصلين، وسط حالة من الرعب والصراخ، حينها هربت خارج المسجد، وخلال محاولتي الخروج من المسجد أصبت برصاصة في قدمي، حينها قفزت إلى منزل مجاور، وقاموا باستقبالي ووضع منشفة على الجرح وهناك آخرون كانوا معي ونقلنا جميعنا إلى المستشفى”.
وتابع سرد الحادثة: “لم أكن السعودي الوحيد في المسجد، كان معي اثنان من الأصدقاء هربا بمجرد سماع الرصاص الماطر على رؤوس المصلين، فالموقف رهيب ولا يمكن أن يتصوره عاقل، في مشهد بركة دماء المصابين”.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في نيوزيلندا، قد أعلنت أمس الجمعة، إصابة اثنين من رعاياها بجروح في حادث الهجوم على المسجدين في مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأنهما يعالجان في مستشفى كرايست تشرش. وكانت السفارة قد نشرت بياناً أولياً أعلنت فيه إصابة أحد الرعايا السعوديين، ثم أتبعت ذلك بنشر بيان آخر عن وجود مصاب سعودي ثان يعالج بالمستشفى.
وقالت السفارة في البيان الثاني على “تويتر”: “تعرب السفارة عن أسفها وحزنها للاعتداء الإرهابي الأليم الذي وقع هذا اليوم في مدينة كرايست تشرش وتقدم خالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأضافت السفارة أنها “تود الإفادة بأنها تلقت معلومات عن وجود مواطن آخر مصاب في المستشفى، وتم تكليف موظفين من السفارة لزيارة المصابين السعوديين في المستشفى ومساعدتهما نفسياً والاهتمام بحالتهما، علماً أن السفارة على تواصل دائم ومستمر مع السلطات النيوزيلندية لمعرفة آخر المستجدات بشأن حالتهما”.
وفي البيان الأول، قالت السفارة على صفحتها في “تويتر” إنه “في إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايست تشرش في الجزيرة الجنوبية أثناء صلاة الجمعة لهذا اليوم 8/7/1440هـ الموافق 15/03/2019 وما نتج عنه من قتلى وإصابات، تبين إصابة مواطن سعودي بجروح، وتم الاطمئنان على صحته وسلامته”.
وأهابت السفارة بكافة مواطنيها المتواجدين في مدينة كرايست تشرش بضرورة توخي الحيطة والحذر وأهمية متابعة ما تصدره السلطات المحلية من تعليمات بهذا الشأن والبقاء في المنازل في الوقت الحالي لحين عودة الوضع إلى طبيعته، والتواصل مع السفارة على رقم الطوارئ (0275922211).
وقد تعرض مسجدان في مدينة كرايست تشرش النيوزيلندية لهجوم بالأسلحة النارية، أسفر عن مقتل 52 شخصاً وجرح العشرات.