المصدر -
واحدة من الضحايا الـ 50 في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، ذهبت إلى الموت بنفسها، علها تجد خبرا عن شريك حياتها، إنها نور تابيس.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، فقد سمعت "نور" صوت إطلاق النار في المسجد، وهرعت مسرعة إلى هناك حتى تتأكد من أن زوجها بخير، وعندما وصلت إلى هناك باغتها الإرهابي برصاصة وقتلها، بينما نجح الزوج في الهروب.
يقول الزوج تابيس الذي قفز من النافذة لكي يتمكن من الهرب من الإرهابي اليميني المتطرف، برنثون ترينت: "إطلاق النار لم يتوقف، رصاص وبعده رصاص، هناك أناس جروا بسرعة، لكنهم سقطوا في الطريق بعدما أصيبوا، القفز من النافذة كان السبيل الوحيد للنجاة، رأيت أشخاصا يقفزون من النافذة فقفزت وراءهم".
يقول أنور الصالح، الذي خطط لأداء صلاة الجمعة في ذلك المسجد، إنه اختبأ في حمام المسجد عندما دخله الإرهابي، وحاول استدعاء قوات الأمن وقت إطلاق النار، لافتا إلى أن الإرهابي كان يصرخ ويشتم المسلمين أثناء إطلاق النار وصرخ قائلا: "جئنا اليوم لنقتلكم".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، فقد سمعت "نور" صوت إطلاق النار في المسجد، وهرعت مسرعة إلى هناك حتى تتأكد من أن زوجها بخير، وعندما وصلت إلى هناك باغتها الإرهابي برصاصة وقتلها، بينما نجح الزوج في الهروب.
يقول الزوج تابيس الذي قفز من النافذة لكي يتمكن من الهرب من الإرهابي اليميني المتطرف، برنثون ترينت: "إطلاق النار لم يتوقف، رصاص وبعده رصاص، هناك أناس جروا بسرعة، لكنهم سقطوا في الطريق بعدما أصيبوا، القفز من النافذة كان السبيل الوحيد للنجاة، رأيت أشخاصا يقفزون من النافذة فقفزت وراءهم".
يقول أنور الصالح، الذي خطط لأداء صلاة الجمعة في ذلك المسجد، إنه اختبأ في حمام المسجد عندما دخله الإرهابي، وحاول استدعاء قوات الأمن وقت إطلاق النار، لافتا إلى أن الإرهابي كان يصرخ ويشتم المسلمين أثناء إطلاق النار وصرخ قائلا: "جئنا اليوم لنقتلكم".