المصدر -
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صمام أمان اليمن، ويجب دعمه حتى لا ينتقل اليمن إلى السيطرة الإيرانية، وحتى لا يصبح دولة يحركها نظام إيران الفاسد، فيما وجه رسالة شديدة لميليشيا الحوثي خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حيث أكد أن اتفاق استوكهولم لا بدّ أن ينفذ.
واعتبر الوزير الأمريكي أن من يهتم بحقوق اليمنيين وحياتهم فإن عليه دعم التحالف بقيادة السعودية، حيث يعد صمام أمان اليمن، منتقداً بشدة بعض أعضاء الكونغرس الذين يسعون لوقف الدعم الأمريكي للتحالف في اليمن، مشدداً على أن «بلاده تدعم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، موضحاً أن واشنطن تدعم التحالف بقيادة السعودية حتى لا تسيطر إيران على اليمن.
وقال بومبيو خلال لقائه غريفيث إن «السبيل لتخفيف معاناة الشعب اليمني لا يكون بإطالة أمد الصراع عن طريق إعاقة شركائنا في المعركة، لكن بمنح التحالف الذي تقوده السعودية الدعم الذي يحتاجه لهزيمة المتمردين المدعومين من إيران وضمان السلام العادل». منوهاً إلى أن «السعودية قدمت مساعدات كبيرة لليمن وشعبه تقدّر بالمليارات».
وبحث وزير الخارجية الأمريكي مع المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في واشنطن، مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود دفع الأطراف لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد.
لقاء
وقال نائب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في بيان، إن بومبيو وغريفيث ناقشا إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة وتبادل الأسرى والخطوات المقبلة في العملية السياسية.
وأعرب بومبيو عن قلقه من مماطلة الحوثيين عمدا لإعاقة التقدم في تنفيذ اتفاق انسحاب القوات من موانئ ومدينة الحديدة، داعيا الحوثيين إلى تنفيذ اتفاق استوكهولم، وشدد على ضرورة احترام للالتزامات التي تعهدوا بها في السويد وشكر المبعوث الخاص على جهوده المتواصلة لدفع الأطراف لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وفي تصريحات سابقة أشار بالادينو إلى دعم واشنطن لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في تطبيق اتفاق الحديدة وترجمة الزخم المحقق في السويد إلى تخفيف فعلي للتصعيد على الأرض.
واتفق طرفا الصراع في مشاورات السويد على إعادة الانتشار المشترك لقواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة وموانئها الثلاثة، ووقف إطلاق النار في المدينة وموانئها، بالإضافة إلى تبادل الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، في ظل تعنت الحوثيين.
عرقلة الحوثيين
وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، أكد أول من أمس أن التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء تشير بوضوح إلى عرقلة الحوثيين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة واتفاق استوكهولم.
ونقلت وكالة الأنباء سبأ عن السفير الأمريكي، تعبيره عن قلق بلاده من التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الأخيرة، منوهاً بالمرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار.
واعتبر الوزير الأمريكي أن من يهتم بحقوق اليمنيين وحياتهم فإن عليه دعم التحالف بقيادة السعودية، حيث يعد صمام أمان اليمن، منتقداً بشدة بعض أعضاء الكونغرس الذين يسعون لوقف الدعم الأمريكي للتحالف في اليمن، مشدداً على أن «بلاده تدعم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، موضحاً أن واشنطن تدعم التحالف بقيادة السعودية حتى لا تسيطر إيران على اليمن.
وقال بومبيو خلال لقائه غريفيث إن «السبيل لتخفيف معاناة الشعب اليمني لا يكون بإطالة أمد الصراع عن طريق إعاقة شركائنا في المعركة، لكن بمنح التحالف الذي تقوده السعودية الدعم الذي يحتاجه لهزيمة المتمردين المدعومين من إيران وضمان السلام العادل». منوهاً إلى أن «السعودية قدمت مساعدات كبيرة لليمن وشعبه تقدّر بالمليارات».
وبحث وزير الخارجية الأمريكي مع المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في واشنطن، مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود دفع الأطراف لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد.
لقاء
وقال نائب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو في بيان، إن بومبيو وغريفيث ناقشا إعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة وتبادل الأسرى والخطوات المقبلة في العملية السياسية.
وأعرب بومبيو عن قلقه من مماطلة الحوثيين عمدا لإعاقة التقدم في تنفيذ اتفاق انسحاب القوات من موانئ ومدينة الحديدة، داعيا الحوثيين إلى تنفيذ اتفاق استوكهولم، وشدد على ضرورة احترام للالتزامات التي تعهدوا بها في السويد وشكر المبعوث الخاص على جهوده المتواصلة لدفع الأطراف لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وفي تصريحات سابقة أشار بالادينو إلى دعم واشنطن لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في تطبيق اتفاق الحديدة وترجمة الزخم المحقق في السويد إلى تخفيف فعلي للتصعيد على الأرض.
واتفق طرفا الصراع في مشاورات السويد على إعادة الانتشار المشترك لقواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة وموانئها الثلاثة، ووقف إطلاق النار في المدينة وموانئها، بالإضافة إلى تبادل الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، في ظل تعنت الحوثيين.
عرقلة الحوثيين
وكان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، أكد أول من أمس أن التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء تشير بوضوح إلى عرقلة الحوثيين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة واتفاق استوكهولم.
ونقلت وكالة الأنباء سبأ عن السفير الأمريكي، تعبيره عن قلق بلاده من التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الأخيرة، منوهاً بالمرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار.