المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
النباتات العطرية وليلة الزفاف في جازان قصة عشق منذ قرن من الزمن
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 15-03-2019 07:40 مساءً 55.8K
المصدر -  


تشتهر منطقة جازان ومنذ قرون بزراعة وبيع النباتات العطرية والتي تنفرد بها جازان وتجد إقبالاً من محبي وعشاق هذه النباتات من النساء والرجال ايضاً ولهذه النباتات أسواق خاصة امتدت منذ أكثر قرن لتحكي قصة عشق و
تشهد ﺃسواق النباتات العطرية في منطقة جازان إقبالاً من سكان المنطقة وخارجها خلال العام وإقبالاً كبيراً خلال الإجازات والمناسبات حيث جرت العادة وفي مناسبات الزواج والأفراح والأعياد ﺃن يحرص ﺃبناء المنطقة على شراء عقود الفل والنباتات للتزين بها ولاسيما ﺃن بعض تلك النباتات تتفوق كثيراًعلى العطور الفرنسية وغيرها في قوة الرائحة دون وضع خلطات ﺃو خلافه ومن ﺃشهر النباتات العطرية الموجودة في المنطقة شجرة الريحان والبعيثران والفل والكادي.والوالة والشيح "غرب"
تجولت في سوق النباتات العطرية في صبيا والتقت عدد من الباعة والمتسوقين ففي البداية يتحدث البائع عبده كنديري بقوله بيع النباتات العطرية مهنتي منذ اكثر من أربعين عاما حيث نشتري النباتات من أصحاب المزارع خاصة في المناطق الجبيلة والتي تشتهر بزرعتها وعن أنواعها يضيف هناك عدد من الأنواع مثل الوالة والبعيثران والكادي وعن أسعارها يقول نبيع بالحزمة ويصل سعرها مابين عشرة إلى مائة ريال اما عذق الكادي يصل سعره من خمسين الى مائة ريال واصبحت هذه المهنة تجارة لنا وعملنا الوحيد ومصدر رزقنا وعن مدي الإقبال عليها قال هناك إقبال كبير خاصة في مواسم الإجازات والأفراح كالأعراس حيث لاتستغني المرأه الجيزانية عنها وكذا تزيين العروس ليلة زفافها.
أما البائع وشيخ السوق عبده خرشاني حيث يقول سوق النباتات العطرية والفل يمتد لقرون وتشتهر منطقة جازان بها و لها باعة وتجار وباتت تجارة ومهنة يزاولها العديد من السعوديين ويضيف كنا نشترى هذه النباتات من مزراع في المناطق الجبيلة الان اصحاب هذه المزارع يأتون بها للاسواق وهناك مزراع حول صبيا لكن انتاجها ضئيل رغم نجاحها وسوق صبيا قديم ومن أكثر من مائة عام وننافس أجود العطور العالمية والمحلية
وحول سؤال عن الدخل المادي من هذه المهنة يقول يختلف ففي الاجازات يتضاعف المكسب ففي الأسبوع نكسب حوالي ألفين ريال واحيانا اكثر وهناك إقبال حتي من خارج المنطقة ونلتقي المتسوق محمد عداوي حيث يقول هذه النباتات اصبحت عادة وتراث ومنذ القدم ولا غني للمرأه الجيزانية عنها وحضرت اليوم للشراء والأسعار مناسبة والان بدأ بعض أصحاب المزارع هنا حول صبيا يزرعون هذه النباتات ونجحت زراعتها وعن كيفية استخدامها يقول للنساء طرق ويتفنن بها حيث تجمع هذه النباتات وبطريقة معينة وترش بالعطور وتوضع على رأس العروس او المرأه ولها راوئح زكية ويضيف المتسوق المواطن محسن مريع بقوله هذه عادة تورثتها الأجيال رغم وجود الكوفيره الا انه لابد من وجود هذه النباتات وهناك نساء متخصصات في تزيين العروس بهذه الروائح العطرية وبأسعار مرتفعة.وتخصص ليلة للعروس تسمى ليلة الحناء للتزين بهذه النباتات ونقش الحناء وكذلك ليلة الزفاف
*
*وقال علي شويش ﺃحد سكان قرية العدايا بصبيا :إن الأهالي وبخاصة كبار السن لا يزالون يحتفظون ببعض العادات القديمة والمتوارثة في الأعياد والمتمثلة في وضع تلك النباتات العطرية وحلقات الفل على الرؤوس..
*
فيما ﺃوضح علي سعيد بائع النباتات *العطرية * ﺃن غالبية الزبائن يفضلون شراء، الكادي بينما تفضل النساء شراء الورود والنباتات العطرية *للزينة خلال ﺃيام *الأعياد وعادة ما يتوشح رجال المناطق الجبلية ببعض الأنواع الجميلة من النباتات العطرية *تسمى العصابة والخطور ويلبسها بعض الشباب على رؤوسهم وتزيين شعورهم في مناسبات الأعياد *والزواج جنباً إلى جنب مع ﺃزيائهم الشعبية المزخرفة.
*
وأضاف أن أسواق جازان الرئيسة وبقية الأسواق الشعبية بالمنطقة درجت على بيع ﺃنواع من الفل ﺃشهرها الفل والنرجس والبردقوش، والشيح والبعيثران والوالة والتي تراوح ﺃسعارها بين عشرة ريالات إلى 100 ريال، ويرى كثيرون ﺃن تلك النباتات العطرية يمكن ﺃن تنافس كثيراً ﺃنواع البخور والعود.ولاسيما وأن اهالي جازان يعشقونها ويتفننون في التزين بها ولا تخلو مناسبة زواج منها واصبحت من لوازم الأفراح خاصة للعروس وذويها لتسطر قصة عشق امتد أكثر من قرن مضى وحتي يومنا هذا

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image

image