المصدر -
التقى عدد من الأكاديميين والمختصين على مائدة النقد الأدبي ، تعريفاً ودلالات .. تطبيقاً واجتهادات ..
جاء ذلك في اللقاء الذي نظمه ( نادي مكة الثقافي الأدبي ) ، ضمن فعاليات (جماعة أطياف)، بعنوان : ( مقاربات في النقد.. ونقد النقد ) ، بمشاركة أ.د. محمد ربيع الغامدي ، أ.د. محمد بن سالم الصفراني ، د. حنان الغامدي ، وأدارته الدكتورة هيفاء الجهني ، التي أكدت بداية أهمية اللقاء لا باعتباره درساً نقدياً فحسب ، وإنما في تكريس النقد نحو غايته لتجويد العمل الأدبي والارتقاء به .
وكان المتحدث الأول في هذا اللقاء الأستاذ الدكتور محمد الصفراني ، الذي عرّف بنظريته في (المحاقلة)، باعتبارها زائراً جديد في النقد ، وتعني جر مفاهيم حقل معيّن إلى حقل آخر لإنجاز معرفة جديدة .. حيث يسعى إلى جر مفاهيم تجويد القرآن الكريم وآلياته إلى حقل النقد الأدبي في سبيل إنجاز نقد جديد ومطور .. كما تحدث عن الكتابة البصرية الصورية وما لها من دلالات ..
وحاولت المشاركة الثانية الدكتورة حنان الغامدي أن تقدم شرحاً لمفهوم نقد النقد ، قراءة في المصطلح والإجراءات .. وأشارت إلى أقوال بعض من تحدث في هذا الشأن من غربيين وعرب ، والربط بين هذا المفهوم واجتهادات النقاد العرب في العصور المتقدمة .. مؤكدة أنه لا يوجد تعريف محدد لنقد النقد ، وأننا قد نجده في علوم معرفية متعددة .. وهو يحتاج إلى شجاعة كبيرة للوقوف على قراءة جديدة من جهة استثنائية ..
وكان دور فارس اللقاء الثالث الأستاذ الدكتور محمد بن ربيع الغامدي تقديم قراءة نقدية لأعمال عبدالعزيز المشري الأدبي ، ضمن مفهوم نقد النقد.
التعقيبات :
وقد شارك عدد كبير من الحاضرين في التعقيب حيث أوضح الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي أن النقد الحقيقي يخلق نقده بنفسه .. وحذر الأستاذ الدكتور سعد الغامدي من أولئك الذين يجترؤون على النقاد والمبدعين تحت غطاء نقد النقد ..
وأوضح الدكتور محمد الشاذلي بعض المفاهيم في علم الأصوات وعلم التجويد .. وأشار الدكتور سعد الثقفي إلى وجود التشكيل البصري والصوتي في لغات أخرى .. ولم تجد الدكتورة خلود الحارثي رابطاً بين محاقلة الدكتور الصفراني ونقد النقد ..
وأبدى الأستاذ الدكتور أحمد صبرة توجساً من (إشكالية المصطلح في نقد النقد) .. ووجد الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني فيما قدمه فرسان اللقاء طرحاً جميلاً وطريفاً .. ورأى الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن أن (نقد النقد)، ينبغي أن يكون موجهاً للمعايير ..
وباسم نادي مكة الثقافي الأدبي رحب الدكتور عبدالعزيز الطلحي بالمشاركين في الأمسية والحاضرين ، وربط بين التجويد واللغة والموسيقى مؤكداً في النهاية أن الصيد كله في اللغة .
جاء ذلك في اللقاء الذي نظمه ( نادي مكة الثقافي الأدبي ) ، ضمن فعاليات (جماعة أطياف)، بعنوان : ( مقاربات في النقد.. ونقد النقد ) ، بمشاركة أ.د. محمد ربيع الغامدي ، أ.د. محمد بن سالم الصفراني ، د. حنان الغامدي ، وأدارته الدكتورة هيفاء الجهني ، التي أكدت بداية أهمية اللقاء لا باعتباره درساً نقدياً فحسب ، وإنما في تكريس النقد نحو غايته لتجويد العمل الأدبي والارتقاء به .
وكان المتحدث الأول في هذا اللقاء الأستاذ الدكتور محمد الصفراني ، الذي عرّف بنظريته في (المحاقلة)، باعتبارها زائراً جديد في النقد ، وتعني جر مفاهيم حقل معيّن إلى حقل آخر لإنجاز معرفة جديدة .. حيث يسعى إلى جر مفاهيم تجويد القرآن الكريم وآلياته إلى حقل النقد الأدبي في سبيل إنجاز نقد جديد ومطور .. كما تحدث عن الكتابة البصرية الصورية وما لها من دلالات ..
وحاولت المشاركة الثانية الدكتورة حنان الغامدي أن تقدم شرحاً لمفهوم نقد النقد ، قراءة في المصطلح والإجراءات .. وأشارت إلى أقوال بعض من تحدث في هذا الشأن من غربيين وعرب ، والربط بين هذا المفهوم واجتهادات النقاد العرب في العصور المتقدمة .. مؤكدة أنه لا يوجد تعريف محدد لنقد النقد ، وأننا قد نجده في علوم معرفية متعددة .. وهو يحتاج إلى شجاعة كبيرة للوقوف على قراءة جديدة من جهة استثنائية ..
وكان دور فارس اللقاء الثالث الأستاذ الدكتور محمد بن ربيع الغامدي تقديم قراءة نقدية لأعمال عبدالعزيز المشري الأدبي ، ضمن مفهوم نقد النقد.
التعقيبات :
وقد شارك عدد كبير من الحاضرين في التعقيب حيث أوضح الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي أن النقد الحقيقي يخلق نقده بنفسه .. وحذر الأستاذ الدكتور سعد الغامدي من أولئك الذين يجترؤون على النقاد والمبدعين تحت غطاء نقد النقد ..
وأوضح الدكتور محمد الشاذلي بعض المفاهيم في علم الأصوات وعلم التجويد .. وأشار الدكتور سعد الثقفي إلى وجود التشكيل البصري والصوتي في لغات أخرى .. ولم تجد الدكتورة خلود الحارثي رابطاً بين محاقلة الدكتور الصفراني ونقد النقد ..
وأبدى الأستاذ الدكتور أحمد صبرة توجساً من (إشكالية المصطلح في نقد النقد) .. ووجد الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الزهراني فيما قدمه فرسان اللقاء طرحاً جميلاً وطريفاً .. ورأى الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن أن (نقد النقد)، ينبغي أن يكون موجهاً للمعايير ..
وباسم نادي مكة الثقافي الأدبي رحب الدكتور عبدالعزيز الطلحي بالمشاركين في الأمسية والحاضرين ، وربط بين التجويد واللغة والموسيقى مؤكداً في النهاية أن الصيد كله في اللغة .