المصدر -
إستفاق العالم اليوم على مجزرة إرهابية إجراميه ارتكبها بعض المجرمين المتشددين والعنصريين في مجموعة من المسلمين المصلين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزلند، راح ضيتحها العشرات من المصلين الابرياء .
أن منظمة سلام بلا حدود العالميه تعبر عن صدمتها لهذه الجريمة الارهابيه وتدينها بأشد وأقسى عبارات الشجب والادانه، وتطالب بتقديم الجناة أمام القضاء، وتدعو العالم كله ليخجل من هذا الفعل الشنيع المخزي الذي لا يصدر إلا من روح مريضة وعقل فاسد.
كما وتدعو منظمة سلام بلا حدود كل حكومات العالم والغربية منها خصوصا بتحميلهم المسؤوليه الاخلاقيه عن هذه الجريمه، وتدعوهم
الى مراجعة مواقفهم السياسيه المعتمدة على ضخ خطاب الفصل العنصري والكراهيه، وخطابهم الاعلامي المحرض على التفرقة الدينيه ، فما نراه اليوم من تصاعد عالمي للعنف ما هو إلا انعكاس مباشر للممارسات السياسية الخاطئه ، والخطاب الاعلامي المحرض والبغيض.
كما وتدعو المنظمة كل إنسان على هذه الارض بتحمل مسئوليته بالوقوف بوجه موجات العنف بعقلانية ومحبة وتسامح، ذلك لأن بيوت الله وجدت لتكون بقعة سلام ليركن اليها الانسان في حضرة ربه ، فلا يجب أن تكون بقعة للقتل.
وتتوجه منظمتنا بتعازيها الحاره ومواساتها الاصيلة لاسر الضحايا ممن فقدوا أرواحهم دون ذنب يرتكبوه ، وبأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
لنقف جميعنا صفا واحدا ضد العنف
لا للعنف، لا لجرائم الكراهية والتمييز، لا لجرائم الفصل العنصري .
ولنساهم جميعا بأن تكون الأرض مكانا صالحا للعيش فعلى الارض مكان يتسع بسلام للجميع .
منظمة سلام بلا حدود العالميه
15/03/2019
أن منظمة سلام بلا حدود العالميه تعبر عن صدمتها لهذه الجريمة الارهابيه وتدينها بأشد وأقسى عبارات الشجب والادانه، وتطالب بتقديم الجناة أمام القضاء، وتدعو العالم كله ليخجل من هذا الفعل الشنيع المخزي الذي لا يصدر إلا من روح مريضة وعقل فاسد.
كما وتدعو منظمة سلام بلا حدود كل حكومات العالم والغربية منها خصوصا بتحميلهم المسؤوليه الاخلاقيه عن هذه الجريمه، وتدعوهم
الى مراجعة مواقفهم السياسيه المعتمدة على ضخ خطاب الفصل العنصري والكراهيه، وخطابهم الاعلامي المحرض على التفرقة الدينيه ، فما نراه اليوم من تصاعد عالمي للعنف ما هو إلا انعكاس مباشر للممارسات السياسية الخاطئه ، والخطاب الاعلامي المحرض والبغيض.
كما وتدعو المنظمة كل إنسان على هذه الارض بتحمل مسئوليته بالوقوف بوجه موجات العنف بعقلانية ومحبة وتسامح، ذلك لأن بيوت الله وجدت لتكون بقعة سلام ليركن اليها الانسان في حضرة ربه ، فلا يجب أن تكون بقعة للقتل.
وتتوجه منظمتنا بتعازيها الحاره ومواساتها الاصيلة لاسر الضحايا ممن فقدوا أرواحهم دون ذنب يرتكبوه ، وبأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
لنقف جميعنا صفا واحدا ضد العنف
لا للعنف، لا لجرائم الكراهية والتمييز، لا لجرائم الفصل العنصري .
ولنساهم جميعا بأن تكون الأرض مكانا صالحا للعيش فعلى الارض مكان يتسع بسلام للجميع .
منظمة سلام بلا حدود العالميه
15/03/2019
