المصدر -
أدانت رابطة العالم الإسلامي العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 49 قتيلا وعشرات الجرحى، في مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، ووصفته بالعمل البربري الذي يماثل إرهاب تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة الدموي.
وأعربت الرابطة عن شديد ألمها وإدانتها العملية الإرهابية التي عكست صورة من أبشع صور توغل الكراهية والحقد في عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام.
ووصفت رابطة العالم الإسلامي الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا بـ"العمل البربري الذي يضاف إلى النماذج الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة بدمويته البشعة"، مؤكدة أهمية معالجة التطرف والتطرف المضاد، خاصة سن التشريعات التي تمنع جميع أشكال التحريض والكراهية، ومن ذلك أساليب الازدراء الديني والاثني.
وحذر الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، في بيان الجمعة، من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية بأسلوبها الغادر والجبان تحفز لغيرها من الأعمال في ظل التخاذل عن سن تلك التشريعات والتساهل في تربية الأجيال على قيمها الإنسانية والأخلاقية.
وشدد العيسى على ضرورة تنظيم الحريات بسقف تشريعي وأخلاقي يمنع من انزلاقها في أفكار تتولد عنها مثل هذه الفظائع التي أقدمت بجرأتها وتحديها على الاستخفاف بالمعاني والقيم والأرواح البريئة، وبلغت قناعة تطرفها الفكري تحمل تبعات هذه الجريمة في سبيل تفريغ شحنة الحقد والكراهية.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ثقته في الحكومة النيوزيلندية بتقديم المتورطين في هذه الجريمة للعدالة كإرهابيين، وملاحقة أي كيان إرهابي يتبعونه، ووضع جميع الضمانات لعدم تكراره.
وأعربت الرابطة عن شديد ألمها وإدانتها العملية الإرهابية التي عكست صورة من أبشع صور توغل الكراهية والحقد في عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم المحبة والوئام والسلام.
ووصفت رابطة العالم الإسلامي الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا بـ"العمل البربري الذي يضاف إلى النماذج الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة بدمويته البشعة"، مؤكدة أهمية معالجة التطرف والتطرف المضاد، خاصة سن التشريعات التي تمنع جميع أشكال التحريض والكراهية، ومن ذلك أساليب الازدراء الديني والاثني.
وحذر الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين، في بيان الجمعة، من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية بأسلوبها الغادر والجبان تحفز لغيرها من الأعمال في ظل التخاذل عن سن تلك التشريعات والتساهل في تربية الأجيال على قيمها الإنسانية والأخلاقية.
وشدد العيسى على ضرورة تنظيم الحريات بسقف تشريعي وأخلاقي يمنع من انزلاقها في أفكار تتولد عنها مثل هذه الفظائع التي أقدمت بجرأتها وتحديها على الاستخفاف بالمعاني والقيم والأرواح البريئة، وبلغت قناعة تطرفها الفكري تحمل تبعات هذه الجريمة في سبيل تفريغ شحنة الحقد والكراهية.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ثقته في الحكومة النيوزيلندية بتقديم المتورطين في هذه الجريمة للعدالة كإرهابيين، وملاحقة أي كيان إرهابي يتبعونه، ووضع جميع الضمانات لعدم تكراره.