تنظمه جمعية "مايغريت آرت" كمزاد خيري
المصدر -
ستعرض الفنانة السورية سارة شمة هذا الشهر لوحة جديدة بعنوان: "كائن فضائي برأسين" في معرض "مولتيكولور" في لندن، وهو معرض ومزاد تنظمه جمعية "مايغريت آرت" لدعم الذين
يعانون من أزمة اللجوء العالمية.
وستعرض الأعمال الفنية في معرض خاص في شهر آذار / مارس 2019 في "كورك ستريت غاليريز" قبل أن تباع من قبل دار المزادات "فيليبس" كجزء من مزادها "الجديد الآن" في بداية شهر نيسان / أبريل، وأيضاً عبر الانترنت من خلال شراكة مع "آرت سي" و "ماي أرت بروكر دوت كوم".
وكمشاركة في مشروع "مولتيكولور" تم تزويد سارة شمة ومجموعة من أهم الفنانين البريطانيين بعدد من أقلام التلوين التي عُثر عليها في مخيم الأدغال للاجئين في كاليه / فرنسا قبل اخلائه في عام 2016، من أجل استخدامها في ابداع أعمال فنية للمشروع. استخدمت شمة هذه الأقلام لتشرح لأطفالها، الذين يعيشون معها ومع زوجها في لندن، عن أزمة اللاجئين الحالية ومتاعب الأطفال المهاجرين الذين عانوا أهوال السفر عبر أوروبا.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2018 زارت شمة دمشق لتمضي أعياد الميلاد في بلدها سورية، وأخذت معها تلك الأقلام ليستخدمها بذاتها أطفالها في مرسمها بدمشق، واختارت شمة احدى رسوماتهم (كائن فضائي برأسين) لتنسخها فوق لوحتها التي أصبحت بطريقة ما تعاوناً حقيقياً بينها وبين أطفال سوريين، أطفالها.
وتبرز أقلام التلوين تلك لشمة الاختلاف بين تجربة أطفالها المولودين في سورية والأطفال الذين أجبروا على اعتبار منازلهم مخيمات اللاجئين، مع تذكيرها باهتمام الطفولة الفطري في "التلوين".
ومن خلال إشراك أطفالها في هذا المشروع ، وأخذهم في رحلة من التعاطف والتفَهم بمساعدة الاستعارة المجازية لقلم التلوين، يفسر عمل شمة مواضيع الهجرة واللاجئين من وجهة نظرها الخاصة ومن وجهة نظر الأطفال.
وصممت شمة هذه المقاربة بهدف اضافة بعد انساني فريد إلى عملها، خاصة وأنها الفنان السوري الوحيد وواحد من ثلاثة فنانين فقط أصولهم مهاجرة تمت دعوتهم للمشاركة في مشروع "مولتيكولور".
يعانون من أزمة اللجوء العالمية.
وستعرض الأعمال الفنية في معرض خاص في شهر آذار / مارس 2019 في "كورك ستريت غاليريز" قبل أن تباع من قبل دار المزادات "فيليبس" كجزء من مزادها "الجديد الآن" في بداية شهر نيسان / أبريل، وأيضاً عبر الانترنت من خلال شراكة مع "آرت سي" و "ماي أرت بروكر دوت كوم".
وكمشاركة في مشروع "مولتيكولور" تم تزويد سارة شمة ومجموعة من أهم الفنانين البريطانيين بعدد من أقلام التلوين التي عُثر عليها في مخيم الأدغال للاجئين في كاليه / فرنسا قبل اخلائه في عام 2016، من أجل استخدامها في ابداع أعمال فنية للمشروع. استخدمت شمة هذه الأقلام لتشرح لأطفالها، الذين يعيشون معها ومع زوجها في لندن، عن أزمة اللاجئين الحالية ومتاعب الأطفال المهاجرين الذين عانوا أهوال السفر عبر أوروبا.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2018 زارت شمة دمشق لتمضي أعياد الميلاد في بلدها سورية، وأخذت معها تلك الأقلام ليستخدمها بذاتها أطفالها في مرسمها بدمشق، واختارت شمة احدى رسوماتهم (كائن فضائي برأسين) لتنسخها فوق لوحتها التي أصبحت بطريقة ما تعاوناً حقيقياً بينها وبين أطفال سوريين، أطفالها.
وتبرز أقلام التلوين تلك لشمة الاختلاف بين تجربة أطفالها المولودين في سورية والأطفال الذين أجبروا على اعتبار منازلهم مخيمات اللاجئين، مع تذكيرها باهتمام الطفولة الفطري في "التلوين".
ومن خلال إشراك أطفالها في هذا المشروع ، وأخذهم في رحلة من التعاطف والتفَهم بمساعدة الاستعارة المجازية لقلم التلوين، يفسر عمل شمة مواضيع الهجرة واللاجئين من وجهة نظرها الخاصة ومن وجهة نظر الأطفال.
وصممت شمة هذه المقاربة بهدف اضافة بعد انساني فريد إلى عملها، خاصة وأنها الفنان السوري الوحيد وواحد من ثلاثة فنانين فقط أصولهم مهاجرة تمت دعوتهم للمشاركة في مشروع "مولتيكولور".