المصدر - افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي ملتقى الإشراف التربوي للتحصيل الدراسي "رؤى وتجارب" على مسرح الإدارة، والذي يستمر لمدة يومين مستثمراً العديد من الخبرات التعليمية والتربوية بمشاركات عدة لأوراق عمل هادفة.
وقال الغامدي خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى " نتطلع أن يخرج الملتقى بتوصيات تكون واقعاً ملموساُ في الميدان، خاصة أن التحصيل الدراسي يأتي من ضمن اهتمامات وزارة التعليم بشكل عام وتعليم الجوف بشكل خاص، لما للتحصيل الدراسي من أهمية في اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم، وإيماناً بأن التحصيل الدراسي عصب العملية التعليمية واللغة الحقيقية لنتائج أعمالنا والمحك الحقيقي الذي من خلاله تحكم على مدى تحقيق الأهداف".
وبين أن دور الإشراف التربوي كبير في رفع مستوى التحصيل الدراسي فهو مفتاح العملية التعليمية والطريق إلى تجويدها وتحقيق أهدافها، وأضاف: "إذا أردنا أن نرفع من التحصيل الدراسي فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة فيه ومنها المتعلم الذي لابد أن نراعي فيه حالته الصحية وقدراته العقلية ودافعيته، ومنها الأسرة وكيفية التواصل معها للمساهمة في تحسين رفع مستوى التحصيل الدراسي، ومنها المدرسة بكل مكوناتها القائد والمعلم والمرشد الطلابي والتجهيزات ودورهم جميعاً في رفع مستوى التحصيل الدراسي".
ومن جانبه، أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي "بنين" الأستاذ خالد بن سعد الراشد أن الملتقى تضمن العديد من أوراق العمل التي تلامس حاجة الميدان وتثريه بالعديد من الخبرات والتجارب الناجحة من خلال عرضها وفتح نافذة الحوار للجميع حول كل عرض سيتم تقديمه في الملتقى.
وبدأ عرض الجلسة الأولى والتي أدارها المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان، بعنوان "استثمار الدراسات الدولية في رفع مستوى التحصيل الدراسي" لمدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور محمد بن هندي الغامدي تناول فيها الاختبارات الدولية وأنواعها ومستوياتها وأهميتها في مساعدة المؤسسات التعليمية والتربوية في تحسين أدائها، وناقش طبيعة تصميم الدراسات الدولية، وعناصر النجاح الأكاديمي، والعوامل المؤثرة في تحصيل الطالب، وأهمية الممارسات التدريسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وضرورة اكتمال البيانات في تحليل النتائج، والتحديات التي تواجه المتعلمين،
وتلتها الجلسة الثانية، والتي أدارها رئيس قسم النشاط الثقافي الأستاذ خلف بن عناد الشافي، لمشرف اللغة العربية بمكتب النسيم بتعليم جدة الدكتور عبود بن محمد باريان، بعنوان "الإشراف التربوي الداعم للتحصيل الدراسي" تناول فيها قيم العمل المؤسسي ومنها النزاهة والشفافية والمبادرة والإنجاز والتكامل والإبداع، المفهوم الشامل للتحصيل الدراسي، كما بين باريان مستويات المنهج وهي المنهج المخطط والمنهج الرسمي والمنهج المنفذ والمهج المحصل، تشكيل الممارسات التدريسية، تمكين المعلم ونقاط الاتفاق الأربعة بين المشرف والمعلم "نقطة التركيز"، التحديات الموضوعة أمام الطالب "التعلم البنائي، مجتمعات التعلم المهنية، وقال: "إن الإشراف التربوي يتيح للمشرف التربوي ممارسةً إشرافية لقيادة التعلم من حاجة الميدان التربوي إلى نماذج عمليّة وفاعلة تساعد على تطوير أداء المعلمين التدريسي".
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها رئيس قسم الحاسب الآلي الأستاذ طارق بن عبدالله العويضة قدم عرضاً الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الجوف الدكتور رياض بن طويرش المطرفي بعنوان "دور الأسرة في التحصيل الدراسي" وتناول فيها ضعف الطلاب في المهارات الأساسية وغياب الدور التربوي للأسرة واعتمادهم الكلي على المدرسة وبين ضرورة التكامل بين المدرسة والأسرة وإعادة النظر في العلاقة بين المدرسة والأسرة، فالأسرة هي المحضن الأول وهي المكان الذي تتشكل فيه شخصية الطالب.
واختتم الملتقى في يومه الرابع بالجلسة الرابعة والتي أدارها ئيس قسم الإدارة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان لورقة عمل قدمها مشرف التطوير في مدارس الرحمانية الأهلية في سكاكا الأستاذ محمود سيد الخطيب بعنوان "تهيئة الطالب للسنة التحضيرية" عرض من خلالها برنامج اثرائي لتوظيف اللغة الإنجليزية لخدمة المواد العلمية "الرياضيات - الكيمياء – الفيزياء – الاحياء" بهدف إعداد الطلاب المتميزين بالمرحلة الثانوية للتخصصات العلمية بالجامعات من خلال إعداد برنامج تحت مسمى G eneral Sciences وتحديد أسماء الطلاب المتميزين من الصف الثالث ثانوي، كما يحدد أيام ليتدرب فيها الطلاب بإشراف مباشر من إدارة الإشراف التربوي.
صاحب اللقاء معرض التجارب لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، شاركت فيه المدارس التالية: العمرية، والأسبار، والرحمانية، وسماء الإبداع، والقمم، وآفاق المستقبل الابتدائية والمتوسطة في سكاكا، القادسية الابتدائية في سكاكا، معاذ بن جبل الابتدائية في سكاكا، التحكيم في دومة الجندل، الأندلس الأهلية في سكاكا.
وستقدم في اليوم التالي للملتقى عدد من ورش العم، وهي: ورشة دور قائد المدرسة في التحصيل الدراسي للأستاذ سهيان بن سعد السهيان في مدرسة الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز في سكاكا، ورشة الفهم القرائي للأستاذ حمدان بن عبدالهادي الشايع في مدرسة فلسطين الابتدائية في سكاكا، ورشة اختبارTimss علوم المرحلة المتوسطة للأستاذ زياد بن متروك الرويلي في مدرسة سراقة بن مالك المتوسطة في سكاكا، ورشة المهارات التي يحتاجها معلم القرن ٢١ للأستاذ يحي بن عبيد الخالدي
في مدرسة الجزيرة الثانوية في سكاكا، ورشة التطوير المهني القائم على المدرسة "بحث الدرس" للأستاذ صالح بن صغير الرويلي في مدرسة الأندلس الثانوية في سكاكا، ورشة القيادة التحويلية ودورها في التحصيل الدراسي للأستاذ وليد بن خالد زين العابدين في مدرسة الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز في سكاكا، ورشة التدريس الفعال للصفوف الأولية للأستاذ خالد بن حامد الدرعان في مدرسة فلسطين الابتدائية في سكاكا، ورشة تنمية مهارة التحدث لمعلمي اللغة الانجليزية للأستاذ حابس بن سماح الخرشاوي في مدرسة سراقة بن مالك المتوسطة في سكاكا، ورشة الحوسبة السحابية للأستاذ طارق بن عبدالله العويضة في مدرسة الجزيرة الثانوية في سكاكا، ورشة التقويم في نظام المقررات للأستاذ سعود بن عويد الفهيقي في مدرسة الأندلس الثانوية في سكاكا.
وقال الغامدي خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى " نتطلع أن يخرج الملتقى بتوصيات تكون واقعاً ملموساُ في الميدان، خاصة أن التحصيل الدراسي يأتي من ضمن اهتمامات وزارة التعليم بشكل عام وتعليم الجوف بشكل خاص، لما للتحصيل الدراسي من أهمية في اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم، وإيماناً بأن التحصيل الدراسي عصب العملية التعليمية واللغة الحقيقية لنتائج أعمالنا والمحك الحقيقي الذي من خلاله تحكم على مدى تحقيق الأهداف".
وبين أن دور الإشراف التربوي كبير في رفع مستوى التحصيل الدراسي فهو مفتاح العملية التعليمية والطريق إلى تجويدها وتحقيق أهدافها، وأضاف: "إذا أردنا أن نرفع من التحصيل الدراسي فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة فيه ومنها المتعلم الذي لابد أن نراعي فيه حالته الصحية وقدراته العقلية ودافعيته، ومنها الأسرة وكيفية التواصل معها للمساهمة في تحسين رفع مستوى التحصيل الدراسي، ومنها المدرسة بكل مكوناتها القائد والمعلم والمرشد الطلابي والتجهيزات ودورهم جميعاً في رفع مستوى التحصيل الدراسي".
ومن جانبه، أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي "بنين" الأستاذ خالد بن سعد الراشد أن الملتقى تضمن العديد من أوراق العمل التي تلامس حاجة الميدان وتثريه بالعديد من الخبرات والتجارب الناجحة من خلال عرضها وفتح نافذة الحوار للجميع حول كل عرض سيتم تقديمه في الملتقى.
وبدأ عرض الجلسة الأولى والتي أدارها المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن أحمد الزيدان، بعنوان "استثمار الدراسات الدولية في رفع مستوى التحصيل الدراسي" لمدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور محمد بن هندي الغامدي تناول فيها الاختبارات الدولية وأنواعها ومستوياتها وأهميتها في مساعدة المؤسسات التعليمية والتربوية في تحسين أدائها، وناقش طبيعة تصميم الدراسات الدولية، وعناصر النجاح الأكاديمي، والعوامل المؤثرة في تحصيل الطالب، وأهمية الممارسات التدريسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وضرورة اكتمال البيانات في تحليل النتائج، والتحديات التي تواجه المتعلمين،
وتلتها الجلسة الثانية، والتي أدارها رئيس قسم النشاط الثقافي الأستاذ خلف بن عناد الشافي، لمشرف اللغة العربية بمكتب النسيم بتعليم جدة الدكتور عبود بن محمد باريان، بعنوان "الإشراف التربوي الداعم للتحصيل الدراسي" تناول فيها قيم العمل المؤسسي ومنها النزاهة والشفافية والمبادرة والإنجاز والتكامل والإبداع، المفهوم الشامل للتحصيل الدراسي، كما بين باريان مستويات المنهج وهي المنهج المخطط والمنهج الرسمي والمنهج المنفذ والمهج المحصل، تشكيل الممارسات التدريسية، تمكين المعلم ونقاط الاتفاق الأربعة بين المشرف والمعلم "نقطة التركيز"، التحديات الموضوعة أمام الطالب "التعلم البنائي، مجتمعات التعلم المهنية، وقال: "إن الإشراف التربوي يتيح للمشرف التربوي ممارسةً إشرافية لقيادة التعلم من حاجة الميدان التربوي إلى نماذج عمليّة وفاعلة تساعد على تطوير أداء المعلمين التدريسي".
وفي الجلسة الثالثة التي أدارها رئيس قسم الحاسب الآلي الأستاذ طارق بن عبدالله العويضة قدم عرضاً الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الجوف الدكتور رياض بن طويرش المطرفي بعنوان "دور الأسرة في التحصيل الدراسي" وتناول فيها ضعف الطلاب في المهارات الأساسية وغياب الدور التربوي للأسرة واعتمادهم الكلي على المدرسة وبين ضرورة التكامل بين المدرسة والأسرة وإعادة النظر في العلاقة بين المدرسة والأسرة، فالأسرة هي المحضن الأول وهي المكان الذي تتشكل فيه شخصية الطالب.
واختتم الملتقى في يومه الرابع بالجلسة الرابعة والتي أدارها ئيس قسم الإدارة المدرسية الأستاذ سهيان بن سعد السهيان لورقة عمل قدمها مشرف التطوير في مدارس الرحمانية الأهلية في سكاكا الأستاذ محمود سيد الخطيب بعنوان "تهيئة الطالب للسنة التحضيرية" عرض من خلالها برنامج اثرائي لتوظيف اللغة الإنجليزية لخدمة المواد العلمية "الرياضيات - الكيمياء – الفيزياء – الاحياء" بهدف إعداد الطلاب المتميزين بالمرحلة الثانوية للتخصصات العلمية بالجامعات من خلال إعداد برنامج تحت مسمى G eneral Sciences وتحديد أسماء الطلاب المتميزين من الصف الثالث ثانوي، كما يحدد أيام ليتدرب فيها الطلاب بإشراف مباشر من إدارة الإشراف التربوي.
صاحب اللقاء معرض التجارب لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، شاركت فيه المدارس التالية: العمرية، والأسبار، والرحمانية، وسماء الإبداع، والقمم، وآفاق المستقبل الابتدائية والمتوسطة في سكاكا، القادسية الابتدائية في سكاكا، معاذ بن جبل الابتدائية في سكاكا، التحكيم في دومة الجندل، الأندلس الأهلية في سكاكا.
وستقدم في اليوم التالي للملتقى عدد من ورش العم، وهي: ورشة دور قائد المدرسة في التحصيل الدراسي للأستاذ سهيان بن سعد السهيان في مدرسة الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز في سكاكا، ورشة الفهم القرائي للأستاذ حمدان بن عبدالهادي الشايع في مدرسة فلسطين الابتدائية في سكاكا، ورشة اختبارTimss علوم المرحلة المتوسطة للأستاذ زياد بن متروك الرويلي في مدرسة سراقة بن مالك المتوسطة في سكاكا، ورشة المهارات التي يحتاجها معلم القرن ٢١ للأستاذ يحي بن عبيد الخالدي
في مدرسة الجزيرة الثانوية في سكاكا، ورشة التطوير المهني القائم على المدرسة "بحث الدرس" للأستاذ صالح بن صغير الرويلي في مدرسة الأندلس الثانوية في سكاكا، ورشة القيادة التحويلية ودورها في التحصيل الدراسي للأستاذ وليد بن خالد زين العابدين في مدرسة الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز في سكاكا، ورشة التدريس الفعال للصفوف الأولية للأستاذ خالد بن حامد الدرعان في مدرسة فلسطين الابتدائية في سكاكا، ورشة تنمية مهارة التحدث لمعلمي اللغة الانجليزية للأستاذ حابس بن سماح الخرشاوي في مدرسة سراقة بن مالك المتوسطة في سكاكا، ورشة الحوسبة السحابية للأستاذ طارق بن عبدالله العويضة في مدرسة الجزيرة الثانوية في سكاكا، ورشة التقويم في نظام المقررات للأستاذ سعود بن عويد الفهيقي في مدرسة الأندلس الثانوية في سكاكا.