المصدر -
الشاعر:محمد الامين جوب شاعرٌ سنغالي تميز بشعره ولغته العربية الفصيحة،التي بدورها اكسبته شهرة في افريقيا والعالم العربي.
دعوني بسمي وباسمكم ان نرحب بالشاعر: محمد الامين جوب عبر صحيفة غرب الاخبارية:
١-مرحبا بكم ضيفنا الكريم الشاعر "محمد الأمين جوب" في رحاب صحيفة غرب الاخبارية؟
دعوني في البداية أن أزف كلمة شكر وتقدير وعرفان لمكتب صحيفة غرب الإخبارية المملكة العربية السعودية في السنغال وعلى رأسه الصحفي الرائع تيرنو بشير على هذه الإستضافة المهمة لي وأحييكم في هذا المنبر الرفيع كما أحيي جميع المتابعين في كافة أصقاع العالم.
٢-في البداية أن نتعرف مع الشاعر محمد الأمين جوب وعن مسيرتكم العلمية؟
محمد الأمين جوب: انا اسمي "محمد الأمين جوب" سنغالي الجنسية أنحدر من أسرة عريقة شهيرة بالعلم والإهتمام باللغة العربية حيث يتبنى هذه الأسرة أنه من لم يكن عالما لا مكانة له فيها ولو ملكت كنوز الدنيا.
ولدت في مدينة "دكار" عاصمة "السنغال" ولما بلغت من العمر 5 سنوات التحقت بمعهد جدي في عاصمة السنغال السابقة سانت لويس هناك حفظت القرآن الكريم في سن مبكر ومن ثم شرعت في تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية على يد خالي "شيخ أحمد الخير جوب" وأستاذ "فاضل انجاي" حفظهما الله وقد أخذت منهما أهم الفنون العلمية العتيقة ودرست في اللغة عندهما ما يلي:
مقصورة ابن دريد- وبردة المديح -والقصيدة الدالية الطويلة- ومختار الأدب- ومقامات الحريري- وديوان شعراء الجاهلية- وفي النحو كتاب النحو الواضح وكتاب قواعد اللغة العربية وكتاب متن الأجرومية وألفية ابن مالك، كما أخذت عندهم فنونا أخرى كالفقه والأصول والبلاغة والتاريخ وغيرها، وكانت طريقة التدريس تقليدية أي غير نظامية وبعدما انتهيت من دراسة الفنون المقررة في ذلك المعهد وفقني الله تعالى مرورا على يدي خالي منحة دراسية في المملكة المغربية وكان يوافق2012 وسجلت في مرحلة (الباكالوريا) في المغرب ولله الحمد حصلت على الشهادة بميزة مميزة مشرفة ثم سجلت في مرحلة الإجازة(ليسانس) وحصلت عليه في مدينة "تطوان" في مؤسسة الإمام مالك بمدينة تطوان والآن انا طالب جامعي في مرحلة الماجستير في جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط بتخصص " الأدب العربي".
٣-وكيف كانت بدايتكم مع الشعر ؟
بكل تأكيد يصعب التحديد عن البدايات دائما لكن يمكن أن أزعم أن محاولاتي الأولى كانت متزامنا مع بداياتي في تعلم اللغة، حيث كنت معجبا بالشعر وكنتُ أحفظ كل ما أجد من شعر جميل بغض النظر عن الكاتب، ثم لما كثرت المحفوظات في الذاكرة شرعتُ في المحاولات محاكاة لما ترسخت في ذاكرتي من المحفوظات، لكن لم أكتب الشعر بشكل جدي إلا حوالي سنة 2010 و2011 ولما انتقلت إلى المغرب لإكمال دراستي أكثرت القراءة والمطالعة فبدأت أكتب بشكل أفضل وأتطور نحو الأحسن دائما في كل يوم تلو اليوم حتى وصلت إلى ما أنا عليه وأنا راض به ولله الحمد.
٤-ماهي انجازاتك في هذا المجال؟
محمد الأمين جوب : الحمد لله لقد فزتُ بالمركز الأول بجائزة أفضل قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهة طنجة تطوان سنة 2017.
وفزت بجائزة رابطة المبدعين العرب في الشعر.
وفزت بجائزة أفضل شاعر سنغالي سنة2018 من طرف النادي السنغال الأدبي وموقع" أخبار السنغال.
وأنا مشارك في أكبر مسابقة شعرية عربية "جائزة أمير الشعراء " على مستوى العالم ممثلا لدولتي "السنغال ".
وانوه أنه إلى الآن لم يصدر لي ديوان مطبوع ورقيا لكن لي ديوانا منشورا في موقع " الشعراء المعاصرون" كما نشر لي عدة قصائد ورقية ورقمية في مجلات متعددة معروفة في دول شتى كالأردن والجزائر والمغرب وسلطنة عمان والإمارات وغيرها.
٥-ماذا تشعر في هذا الوقت وانت في نهائيات مسابقة أمير الشعراء؟
والله لقد شعرت بالفرح وبالخوف معا والذي يجعلني أحس بالفرح هو أن يتم اختياري على أصل ألفين وزيادة من الشعراء في كل أنحاء العالم وتم اختيار150 وكان اسمي من بينهم فسقط الكل في ظل المنافسة بالجودة والبقاء للأصلح حتى وصلت إلى المراحل النهائية في مسابقة أمير الشعراء مرحلة العشرين شاعر ممثلا لدولة السنغال التي منذ قدم التاريخ ما زالت تنجب شعراء وعباقرة ومبدعين في كل المجالات.
والذي يجعلني أشعر بالخوف هو أني أول شاعر سنغالي وثاني شاعر على مستوى القارة الإفريقية السمراء يصل إلى هذه المرحلة منذ انطلاق الموسم الأول إلى هذا الموسم وهذا ليس بالأمر الهين فهذا شرف كبير لي ومسؤولية عظيمة وأتمنى أن يحالفني الحظ حتى يظل علم السنغال مترفرفا هناك بين ملايين العرب.
٦-كلمة تختمون بها هذا اللقاء شاعرنا القدير؟
افيدكم عبر هذا المنبر اني ممتن جدا بالجهود الجبارة التي يقوم بها اخواني السنغاليون والافارقة الأجلاء في دعمي ومساندتي ولا سيما أصدقائي في نادي السنغال الأدبي جزاهم الله خيرا.
الشاعر:محمد الامين جوب شاعرٌ سنغالي تميز بشعره ولغته العربية الفصيحة،التي بدورها اكسبته شهرة في افريقيا والعالم العربي.
دعوني بسمي وباسمكم ان نرحب بالشاعر: محمد الامين جوب عبر صحيفة غرب الاخبارية:
١-مرحبا بكم ضيفنا الكريم الشاعر "محمد الأمين جوب" في رحاب صحيفة غرب الاخبارية؟
دعوني في البداية أن أزف كلمة شكر وتقدير وعرفان لمكتب صحيفة غرب الإخبارية المملكة العربية السعودية في السنغال وعلى رأسه الصحفي الرائع تيرنو بشير على هذه الإستضافة المهمة لي وأحييكم في هذا المنبر الرفيع كما أحيي جميع المتابعين في كافة أصقاع العالم.
٢-في البداية أن نتعرف مع الشاعر محمد الأمين جوب وعن مسيرتكم العلمية؟
محمد الأمين جوب: انا اسمي "محمد الأمين جوب" سنغالي الجنسية أنحدر من أسرة عريقة شهيرة بالعلم والإهتمام باللغة العربية حيث يتبنى هذه الأسرة أنه من لم يكن عالما لا مكانة له فيها ولو ملكت كنوز الدنيا.
ولدت في مدينة "دكار" عاصمة "السنغال" ولما بلغت من العمر 5 سنوات التحقت بمعهد جدي في عاصمة السنغال السابقة سانت لويس هناك حفظت القرآن الكريم في سن مبكر ومن ثم شرعت في تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية على يد خالي "شيخ أحمد الخير جوب" وأستاذ "فاضل انجاي" حفظهما الله وقد أخذت منهما أهم الفنون العلمية العتيقة ودرست في اللغة عندهما ما يلي:
مقصورة ابن دريد- وبردة المديح -والقصيدة الدالية الطويلة- ومختار الأدب- ومقامات الحريري- وديوان شعراء الجاهلية- وفي النحو كتاب النحو الواضح وكتاب قواعد اللغة العربية وكتاب متن الأجرومية وألفية ابن مالك، كما أخذت عندهم فنونا أخرى كالفقه والأصول والبلاغة والتاريخ وغيرها، وكانت طريقة التدريس تقليدية أي غير نظامية وبعدما انتهيت من دراسة الفنون المقررة في ذلك المعهد وفقني الله تعالى مرورا على يدي خالي منحة دراسية في المملكة المغربية وكان يوافق2012 وسجلت في مرحلة (الباكالوريا) في المغرب ولله الحمد حصلت على الشهادة بميزة مميزة مشرفة ثم سجلت في مرحلة الإجازة(ليسانس) وحصلت عليه في مدينة "تطوان" في مؤسسة الإمام مالك بمدينة تطوان والآن انا طالب جامعي في مرحلة الماجستير في جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط بتخصص " الأدب العربي".
٣-وكيف كانت بدايتكم مع الشعر ؟
بكل تأكيد يصعب التحديد عن البدايات دائما لكن يمكن أن أزعم أن محاولاتي الأولى كانت متزامنا مع بداياتي في تعلم اللغة، حيث كنت معجبا بالشعر وكنتُ أحفظ كل ما أجد من شعر جميل بغض النظر عن الكاتب، ثم لما كثرت المحفوظات في الذاكرة شرعتُ في المحاولات محاكاة لما ترسخت في ذاكرتي من المحفوظات، لكن لم أكتب الشعر بشكل جدي إلا حوالي سنة 2010 و2011 ولما انتقلت إلى المغرب لإكمال دراستي أكثرت القراءة والمطالعة فبدأت أكتب بشكل أفضل وأتطور نحو الأحسن دائما في كل يوم تلو اليوم حتى وصلت إلى ما أنا عليه وأنا راض به ولله الحمد.
٤-ماهي انجازاتك في هذا المجال؟
محمد الأمين جوب : الحمد لله لقد فزتُ بالمركز الأول بجائزة أفضل قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهة طنجة تطوان سنة 2017.
وفزت بجائزة رابطة المبدعين العرب في الشعر.
وفزت بجائزة أفضل شاعر سنغالي سنة2018 من طرف النادي السنغال الأدبي وموقع" أخبار السنغال.
وأنا مشارك في أكبر مسابقة شعرية عربية "جائزة أمير الشعراء " على مستوى العالم ممثلا لدولتي "السنغال ".
وانوه أنه إلى الآن لم يصدر لي ديوان مطبوع ورقيا لكن لي ديوانا منشورا في موقع " الشعراء المعاصرون" كما نشر لي عدة قصائد ورقية ورقمية في مجلات متعددة معروفة في دول شتى كالأردن والجزائر والمغرب وسلطنة عمان والإمارات وغيرها.
٥-ماذا تشعر في هذا الوقت وانت في نهائيات مسابقة أمير الشعراء؟
والله لقد شعرت بالفرح وبالخوف معا والذي يجعلني أحس بالفرح هو أن يتم اختياري على أصل ألفين وزيادة من الشعراء في كل أنحاء العالم وتم اختيار150 وكان اسمي من بينهم فسقط الكل في ظل المنافسة بالجودة والبقاء للأصلح حتى وصلت إلى المراحل النهائية في مسابقة أمير الشعراء مرحلة العشرين شاعر ممثلا لدولة السنغال التي منذ قدم التاريخ ما زالت تنجب شعراء وعباقرة ومبدعين في كل المجالات.
والذي يجعلني أشعر بالخوف هو أني أول شاعر سنغالي وثاني شاعر على مستوى القارة الإفريقية السمراء يصل إلى هذه المرحلة منذ انطلاق الموسم الأول إلى هذا الموسم وهذا ليس بالأمر الهين فهذا شرف كبير لي ومسؤولية عظيمة وأتمنى أن يحالفني الحظ حتى يظل علم السنغال مترفرفا هناك بين ملايين العرب.
٦-كلمة تختمون بها هذا اللقاء شاعرنا القدير؟
افيدكم عبر هذا المنبر اني ممتن جدا بالجهود الجبارة التي يقوم بها اخواني السنغاليون والافارقة الأجلاء في دعمي ومساندتي ولا سيما أصدقائي في نادي السنغال الأدبي جزاهم الله خيرا.