المصدر - انطلقت اليوم أولى جلسات ندوة "النوازل الفقهية" في نسختها الثانية، لمناقشة عدد من المسائل المستجدة في نوازل الحج والعمرة، والمسجد الحرام، وترجيح أقوال العلماء في أحكامها الفقهية، من خلال مرجعية تستند على فتاوى هيئة كبار العلماء في المملكة، وتستمر الندوة التي تنظمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى على مدار يومين.
وثمنت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، التنوع الثقافي والعلمي في مناشط الصرح الجامعي، سواء في تنظيم الندوات أو الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الديني بين منسوبات الجامعة، تحت إشراف لجان منظمة تسخر كافة إمكاناتها في الارتقاء بالمنظومة، فيما أكدت وكيلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د نورة المحمادي، على حرص الكلية في تدريس مادة "قضايا فقهية معاصرة" لطلاب وطالبات الدراسات العليا، وتأهيلهم لبيان أحكام المستجدات الفقهية في الشريعة الاسلامية.
وأوضحت المشرفة العامة على معرض النوازل الفقهية أستاذة الفقة بجامعة أم القرى أ.د أفنان تلمساني، أن الموقع الجغرافي للجامعة، يجعلها سباقه باحتضان فعاليات نوعية تهتم بقداسة المكان، من خلال دراسة النوازل المستجدة فيه وفق أبحاث دقيقة تستمد صحتها من ذوي الخبرة والاختصاص، وإيضاح جوازها والتصدي للمفاهيم الخاطئة بذكر أسباب مخالفتها للشريعة الإسلامية.
واستعرضت الباحثات في الجلسة الأولى، مستجدات المسائل الدينية لنوازل الحج والعمرة، ضمن أوراق عمل تناولت اشتراطات استخراج تصاريح الحج والعمرة، وأثر الاستحسان الأصولي فيها، علاوة على رصد دواعي استحداثها بتنظيم أعداد الوافدين إلى مكة المكرمة لتمكينهم من أداء مناسكهم ضمن خطط تنظيمية تسهم في تقديم الخدمات اللازمة خلال فترة اقامتهم.
ونقلت الباحثات تصورات نوازل حج المرأة دون محرم بوسائل المواصلات الحديثة، ومشاريع توسعة أحواض الجمرات، والبناء بسفوح منى للتعريف بمفرداتها وأقوال العلماء في جوازها بتحقيق المنفعة العامة للمسلمين.
فيما طرحت الجلسة الثانية الأوراق المتعلقة بالمسائل الفقهية لنوازل المسجد الحرام، من خلال عرض الأقوال المؤيدة والمعارضة في اقتداء المصلين بالإمام في فنادق المنطقة المركزية غير المطلة على الحرم، والتأصيل الفقهي في ارتقاء المحرمة للصفا والمروة، علاوة على تحديد المستجدات المعاصرة لثورة الاتصالات الحديثة لأساليب الرقية الشرعية سواء عبر القنوات الفضائية والمسجلة أو المباشرة بأن تكون باتصال هاتفي أو الانضمام لرقية جماعية.
وثمنت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، التنوع الثقافي والعلمي في مناشط الصرح الجامعي، سواء في تنظيم الندوات أو الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الديني بين منسوبات الجامعة، تحت إشراف لجان منظمة تسخر كافة إمكاناتها في الارتقاء بالمنظومة، فيما أكدت وكيلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د نورة المحمادي، على حرص الكلية في تدريس مادة "قضايا فقهية معاصرة" لطلاب وطالبات الدراسات العليا، وتأهيلهم لبيان أحكام المستجدات الفقهية في الشريعة الاسلامية.
وأوضحت المشرفة العامة على معرض النوازل الفقهية أستاذة الفقة بجامعة أم القرى أ.د أفنان تلمساني، أن الموقع الجغرافي للجامعة، يجعلها سباقه باحتضان فعاليات نوعية تهتم بقداسة المكان، من خلال دراسة النوازل المستجدة فيه وفق أبحاث دقيقة تستمد صحتها من ذوي الخبرة والاختصاص، وإيضاح جوازها والتصدي للمفاهيم الخاطئة بذكر أسباب مخالفتها للشريعة الإسلامية.
واستعرضت الباحثات في الجلسة الأولى، مستجدات المسائل الدينية لنوازل الحج والعمرة، ضمن أوراق عمل تناولت اشتراطات استخراج تصاريح الحج والعمرة، وأثر الاستحسان الأصولي فيها، علاوة على رصد دواعي استحداثها بتنظيم أعداد الوافدين إلى مكة المكرمة لتمكينهم من أداء مناسكهم ضمن خطط تنظيمية تسهم في تقديم الخدمات اللازمة خلال فترة اقامتهم.
ونقلت الباحثات تصورات نوازل حج المرأة دون محرم بوسائل المواصلات الحديثة، ومشاريع توسعة أحواض الجمرات، والبناء بسفوح منى للتعريف بمفرداتها وأقوال العلماء في جوازها بتحقيق المنفعة العامة للمسلمين.
فيما طرحت الجلسة الثانية الأوراق المتعلقة بالمسائل الفقهية لنوازل المسجد الحرام، من خلال عرض الأقوال المؤيدة والمعارضة في اقتداء المصلين بالإمام في فنادق المنطقة المركزية غير المطلة على الحرم، والتأصيل الفقهي في ارتقاء المحرمة للصفا والمروة، علاوة على تحديد المستجدات المعاصرة لثورة الاتصالات الحديثة لأساليب الرقية الشرعية سواء عبر القنوات الفضائية والمسجلة أو المباشرة بأن تكون باتصال هاتفي أو الانضمام لرقية جماعية.