المصدر - نفذت المدربة ريم العتيبي وذلك بالتعاون مع أكاديمية الحوار للتدريب دورة الحوار الحضاري يوم السبت الموافق ٢-٧-١٤٤٠هـ بفندق فوربوينتس الشيرتون بمكة المكرمة.
استهدفت الدورة جميع فئات المجتمع وذلك بهدف تنمية مهارات التواصل والحوار مع الآخرين من اتباع الحضارات والثقافات الأخرى وداخل المجتمع الواحد والتعرف على أساسيات نجاح الحوار مع الآخر واكتساب مهارات الحوار الفعّال وأساليبه وتقويم الحوار ومدى التأثير والتأثر به.
وقد أبانت المدربة خلال الدورة أن الحوار وسيلة للتواصل مع الآخر وفهمه وتقريب وجهات النظر والارتكاز على الجوانب الإيجابية وأخذها بعين الاعتبار وتطويرها وتحسينها و جعل الاختلاف مهداً لانسايتنا وقيمنا الممتدة من شريعتنا الإسلامية ورقيها المتوالي في كافة حضاراتها ، نحترم من يختلف عنا في الفكر والتوجه والقيم ونؤمن بمبدأ الاختلاف وفق مانص عليه قوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) .
وإن الحوار لن ينتهي مازالت البشرية على وجه الأرض وحضاراتها ممتدة إلى ماشاءالله ، وماعلينا إلا ضرب أروع صور حضاريتنا وانسانيتنا قدوتنا وأسوتنا الحسنة في ذلك رسول الله صَلى الله وعليه وسلم منذ الأزل في التعايش / السلام / الحب / التسامح / الكرامة/ والخلق العظيم السامي مع من يتفق معنا ويختلف أيضاً مقياس عليه في كافة مجالات الحياة.
كما ذكرت أدوار الحوار الحضاري بين المربي مع ابنائه والعكس ، والرئيس مع مرؤيسيه ، والمعلم مع طلابه ، والزوج مع زوجه داخل إطار الأسرة على اختلافهم ، وأي محور يتطلب الحوار الحضاري الفعّال، ثم بينت دورنا في نشر ثقافة
التسامح / الحب / احترام الآخر رغم الاختلاف ، وأشارت أن اختلافنا ليس بوابة للنزاع بل اختلاف تكاملي تعمر الأرض به وتظهر صور الجمال فيه .
استهدفت الدورة جميع فئات المجتمع وذلك بهدف تنمية مهارات التواصل والحوار مع الآخرين من اتباع الحضارات والثقافات الأخرى وداخل المجتمع الواحد والتعرف على أساسيات نجاح الحوار مع الآخر واكتساب مهارات الحوار الفعّال وأساليبه وتقويم الحوار ومدى التأثير والتأثر به.
وقد أبانت المدربة خلال الدورة أن الحوار وسيلة للتواصل مع الآخر وفهمه وتقريب وجهات النظر والارتكاز على الجوانب الإيجابية وأخذها بعين الاعتبار وتطويرها وتحسينها و جعل الاختلاف مهداً لانسايتنا وقيمنا الممتدة من شريعتنا الإسلامية ورقيها المتوالي في كافة حضاراتها ، نحترم من يختلف عنا في الفكر والتوجه والقيم ونؤمن بمبدأ الاختلاف وفق مانص عليه قوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) .
وإن الحوار لن ينتهي مازالت البشرية على وجه الأرض وحضاراتها ممتدة إلى ماشاءالله ، وماعلينا إلا ضرب أروع صور حضاريتنا وانسانيتنا قدوتنا وأسوتنا الحسنة في ذلك رسول الله صَلى الله وعليه وسلم منذ الأزل في التعايش / السلام / الحب / التسامح / الكرامة/ والخلق العظيم السامي مع من يتفق معنا ويختلف أيضاً مقياس عليه في كافة مجالات الحياة.
كما ذكرت أدوار الحوار الحضاري بين المربي مع ابنائه والعكس ، والرئيس مع مرؤيسيه ، والمعلم مع طلابه ، والزوج مع زوجه داخل إطار الأسرة على اختلافهم ، وأي محور يتطلب الحوار الحضاري الفعّال، ثم بينت دورنا في نشر ثقافة
التسامح / الحب / احترام الآخر رغم الاختلاف ، وأشارت أن اختلافنا ليس بوابة للنزاع بل اختلاف تكاملي تعمر الأرض به وتظهر صور الجمال فيه .
