المصدر - تحت عنوان "البوليمرات واستخداماتها... من الإلكترونيات الدقيقة إلى التطبيقات العلاجية" تنظم جائزة الملك فيصل محاضرة علمية يقدمها البروفيسور جان فرشيه، الفائزة بالجائزة لعام 2019م في فرع العلوم، وذلك في الـ 24 مارس 2019م بجامعة الفيصل بالرياض.
وللتعرف أكثر على تقنية البوليمرات، أشارت أحدث الدراسات والأبحاث على تقنية البوليمرات أن شاشة هاتفك المكسورة، باتت قادرة على إصلاح نفسها ذاتياً، ولا يقتصر الأمر على إصلاح شاشات الهواتف ذاتياً، حيث أن تقنية البوليمرات (التفاعلات الكيميائية لعدد كبير من الجزيئات تتصل ببعضها البعض بشكل متتابع لتكوين السلسلة)، والتي كانت حتى وقت قريب مرتبطة بشكل كبير بصناعات البلاستيك والألياف، أصبحت تدخل في العديد من مجالات الحياة الحديثة مثل قطاع الإلكترونيات الدقيقة، بل حتى التطبيقات العلاجية الحديثة نالت نصيبها من القفزات النوعية بفضل هذه التقنية. ويمكن القول بأن ما نشهده اليوم من مظاهر عصر الثورة الصناعية الرابعة، ما كان ليتحقق بدون التطورات التي تشهدها تقنية البوليمرات.
ولتبسيط الصورة حول القفزات العلمية والتكنولوجية الهائلة التي يمكن أن تحدثها البوليمرات، يمكن القول أن الرقاقات الحاسوبية متناهية الصغر والمصنوعة بفضل تقنية البوليمرات، جعلت من القدرات الحاسوبية لهاتفك المتحرك، الذي بين يديك الأن، يفوق بملايين المرات القدرات الحاسوبية لأجهزة الكمبيوتر التي خصصتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لمهمة استكشاف القمر، قبل 50 عاماً فقط.
وفي المستقبل القريب جداً، حين ترى نفسك على متن سيارة ذاتية القيادة، تتنقل بين أحياء مدينتك، فتذكر أن الفضل في ذلك يعود إلى البوليمرات التي طورت رقاقات حاسوبية قادرة على رؤية وتفسير وتحليل الصور من العالم الحقيقي وترجمتها إلى قيادة ذاتية، تُحاكي الواقع بدقة متناهية.
وتعتبر القدرة على التصغير وتسريع العمليات من أهم مميزات تقنية البوليمرات، واستثماراً لتلك القدرات، يعكف حالياً العلماء والباحثون على تطوير روبوتات مصغرة، يصل حجمها لأصغر من حجم الخلية في جسم الإنسان، لتكون قادرة على السباحة عبر شرايين المصابين بالسكتة الدماغية، للوصول إلى منطقة تجلط الدم في الدماغ، والحفر لاستعادة تدفق الدم.
ويأتي البروفيسور جان فرشيه الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والباحث الكيميائي الأمريكي، ليتصدر قائمة رواد البحث العلمي في تقنية البوليمرات، حيث قادت دراساته العلمية إلى تطوير حاملات بوليمرية قادرة على نقل الأدوية واللقاحات داخل جسم الإنسان، كما توصل إلى اكتشاف التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية الدقيقة المستخدمة في ترانزستورات الأجهزة الكهربائية، والذي يفتح المجال أمام ثورة في صناعة الأجهزة الكهربائية ذات التكلفة المنخفضة.
وللتعرف أكثر على تقنية البوليمرات، أشارت أحدث الدراسات والأبحاث على تقنية البوليمرات أن شاشة هاتفك المكسورة، باتت قادرة على إصلاح نفسها ذاتياً، ولا يقتصر الأمر على إصلاح شاشات الهواتف ذاتياً، حيث أن تقنية البوليمرات (التفاعلات الكيميائية لعدد كبير من الجزيئات تتصل ببعضها البعض بشكل متتابع لتكوين السلسلة)، والتي كانت حتى وقت قريب مرتبطة بشكل كبير بصناعات البلاستيك والألياف، أصبحت تدخل في العديد من مجالات الحياة الحديثة مثل قطاع الإلكترونيات الدقيقة، بل حتى التطبيقات العلاجية الحديثة نالت نصيبها من القفزات النوعية بفضل هذه التقنية. ويمكن القول بأن ما نشهده اليوم من مظاهر عصر الثورة الصناعية الرابعة، ما كان ليتحقق بدون التطورات التي تشهدها تقنية البوليمرات.
ولتبسيط الصورة حول القفزات العلمية والتكنولوجية الهائلة التي يمكن أن تحدثها البوليمرات، يمكن القول أن الرقاقات الحاسوبية متناهية الصغر والمصنوعة بفضل تقنية البوليمرات، جعلت من القدرات الحاسوبية لهاتفك المتحرك، الذي بين يديك الأن، يفوق بملايين المرات القدرات الحاسوبية لأجهزة الكمبيوتر التي خصصتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لمهمة استكشاف القمر، قبل 50 عاماً فقط.
وفي المستقبل القريب جداً، حين ترى نفسك على متن سيارة ذاتية القيادة، تتنقل بين أحياء مدينتك، فتذكر أن الفضل في ذلك يعود إلى البوليمرات التي طورت رقاقات حاسوبية قادرة على رؤية وتفسير وتحليل الصور من العالم الحقيقي وترجمتها إلى قيادة ذاتية، تُحاكي الواقع بدقة متناهية.
وتعتبر القدرة على التصغير وتسريع العمليات من أهم مميزات تقنية البوليمرات، واستثماراً لتلك القدرات، يعكف حالياً العلماء والباحثون على تطوير روبوتات مصغرة، يصل حجمها لأصغر من حجم الخلية في جسم الإنسان، لتكون قادرة على السباحة عبر شرايين المصابين بالسكتة الدماغية، للوصول إلى منطقة تجلط الدم في الدماغ، والحفر لاستعادة تدفق الدم.
ويأتي البروفيسور جان فرشيه الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والباحث الكيميائي الأمريكي، ليتصدر قائمة رواد البحث العلمي في تقنية البوليمرات، حيث قادت دراساته العلمية إلى تطوير حاملات بوليمرية قادرة على نقل الأدوية واللقاحات داخل جسم الإنسان، كما توصل إلى اكتشاف التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية الدقيقة المستخدمة في ترانزستورات الأجهزة الكهربائية، والذي يفتح المجال أمام ثورة في صناعة الأجهزة الكهربائية ذات التكلفة المنخفضة.
