أوقعت الأجهزة الأمنية مقيمة مغربية وثلاثة آخرين، مارسوا النصب على المواطنين والحصول منهم على مبالغ تقارب نحو 60 مليون ریال. وكانت إمارة منطقة مكة تسلمت شكوى من جانب عدد من الضحايا، أكدوا فيها انتحال مغربية لشخصية اعتبارية واستخدام شبكة تخصصت في الإيقاع وخداع عائلات طلاب وطالبات، بزعم توفير منح دراسية جامعية لأبنائهم داخل وخارج السعودية. واتهمت هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة السيدة بعدة تهم منها انتحال شخصية اعتبارية، وتشغيلها عمالة نسائية بلا ترخيص متخذة من منزلها في فيلا فخمة وسط حي راق مقرا لنشاطها الإجرامي، وفقًا لـ “عكاظ”. وتؤكد حيثيات الاتهام أن قرابة 200 طالب وطالبة أكثرهم من غير السعوديين تعرضوا لعمليات نصب واحتيال من مقيمة عربية، زعمت أنها مواطنة وابنة مسؤول بارز. وأضافت الحيثيات أن المقيمة درجت مع ثلاثة آخرين وزوجها على إيهام طلاب وطالبات بتقديم منح دراسية لهم في كليات الطب والهندسة داخل وخارج السعودية مقابل مبالغ مالية. وأشارت الحيثيات إلى أن المقيمة زعمت أنها مستشارة في مجلس الشورى وفي وزارة التعليم، ومسؤولة عن صندوق منح البعثات وتأمين الدراسة الجامعية للطلاب والطالبات، كما أوهمت ضحاياها بقدرتها على توفير سكن للطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة بالخارج. وأضافت الحيثيات أن المتهمة طلبت من راغبي الدراسة الجامعية صور شهادات الثانوية العامة والهويات وجوازات السفر وصورة شخصية، إضافة إلى مبلغ 10 آلاف ریال رسوم تسجيل. ولفتت حيثيات الدعوى إلى أن المقيمة طالبت راغبي المنح الدراسية بتسديد قيمة المنحة والتي تراوح ثمنها بين 70 إلى 100 ألف ریال عن كل طالب خلال مدة دراسته الجامعية.
المصدر -