المصدر - شاركت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي للشباب، في دورته الثامنة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في الفترة ٩ إلى ١٠ مارس ٢٠١٩.
ومثل الأمانة العامة لمجلس التعاون سعادة الأستاذ فيصل بن عبدالله الشيخ، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والتواصل الاستراتيجي، والذي أكد خلال كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل الثورة التكنولوجية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الأنماط الجديدة للإعلام، بالإضافة إلى الفرص الإعلامية المتاحة أمام طلبة الإعلام في العالم العربي، والدور الهام الذي يضطلع به الشباب في بناء المستقبل من خلال أدوارهم الإعلامية.
واستعرض مدير عام الإعلام والتواصل الاستراتيجي التغيرات التي طرأت على الإعلام التقليدي ومزاحمة وسائل التواصل الاجتماعي لها، وما أثرت فيه على مستوى تعريف مصطلح الإعلامي، والجدلية التي تتناول مهنة الصحافة والإعلام، وهل هي وظيفة أم حرفة، أو هواية في ظل الفضاء الواسع الذي صنعته وسائل التواصل الاجتماعي، مخاطبا طلبة الإعلام بشأن ضرورة معرفة دوافع انخراطهم في هذا المجال الرحب، وارتباط ذلك بتحمل المسئولية الأدبية تجاه المجتمعات من ناحية خلق الوعي، وصناعة المحتوى الهادف، وتعزيز الانتماء الوطني.
وبين الأستاذ فيصل الشيخ الفارق بين الممارسة الإعلامية عبر وسائل الإعلام الخاصة، وبين القيام بالمهام الإعلامية المرتبطة بالمنظمات الرسمية، مستعرضا تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاستراتيجية الإعلامية التي تعمل وفقها الإدارة العامة للإعلام والتواصل الاستراتيجي في إبراز منجزات العمل المشترك، وتقديم المحتوى المعرفي المرتبط بما حققته مسيرة مجلس التعاون المباركة.
وناقشت جلسات الملتقى متطلبات فرص العمل للشباب في وسائل الإعلام واتجاهات الإعلام الحديثة، وأخلاقيات الإعلام بين الواقع والتطبيق، ومستقبل الشباب في الإعلام وقواعد التأهيل الإعلامي لهم، بالإضافة لعقد ورشتي عمل للإعلاميين الشباب، الأولى خاصة بالصحافة الإلكترونية، والثانية اختصت بالبرامج التلفزيونية.
يذكر أن الملتقى يقام تحت رعاية معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة عدد من وزراء الإعلام العرب والمفكرين ورؤساء تحرير الصحف العربية، ومجموعة من أبرز الإعلاميين والفنانين، بالإضافة لمشاركة عدد كبير من طلاب الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
ومثل الأمانة العامة لمجلس التعاون سعادة الأستاذ فيصل بن عبدالله الشيخ، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والتواصل الاستراتيجي، والذي أكد خلال كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل الثورة التكنولوجية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الأنماط الجديدة للإعلام، بالإضافة إلى الفرص الإعلامية المتاحة أمام طلبة الإعلام في العالم العربي، والدور الهام الذي يضطلع به الشباب في بناء المستقبل من خلال أدوارهم الإعلامية.
واستعرض مدير عام الإعلام والتواصل الاستراتيجي التغيرات التي طرأت على الإعلام التقليدي ومزاحمة وسائل التواصل الاجتماعي لها، وما أثرت فيه على مستوى تعريف مصطلح الإعلامي، والجدلية التي تتناول مهنة الصحافة والإعلام، وهل هي وظيفة أم حرفة، أو هواية في ظل الفضاء الواسع الذي صنعته وسائل التواصل الاجتماعي، مخاطبا طلبة الإعلام بشأن ضرورة معرفة دوافع انخراطهم في هذا المجال الرحب، وارتباط ذلك بتحمل المسئولية الأدبية تجاه المجتمعات من ناحية خلق الوعي، وصناعة المحتوى الهادف، وتعزيز الانتماء الوطني.
وبين الأستاذ فيصل الشيخ الفارق بين الممارسة الإعلامية عبر وسائل الإعلام الخاصة، وبين القيام بالمهام الإعلامية المرتبطة بالمنظمات الرسمية، مستعرضا تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاستراتيجية الإعلامية التي تعمل وفقها الإدارة العامة للإعلام والتواصل الاستراتيجي في إبراز منجزات العمل المشترك، وتقديم المحتوى المعرفي المرتبط بما حققته مسيرة مجلس التعاون المباركة.
وناقشت جلسات الملتقى متطلبات فرص العمل للشباب في وسائل الإعلام واتجاهات الإعلام الحديثة، وأخلاقيات الإعلام بين الواقع والتطبيق، ومستقبل الشباب في الإعلام وقواعد التأهيل الإعلامي لهم، بالإضافة لعقد ورشتي عمل للإعلاميين الشباب، الأولى خاصة بالصحافة الإلكترونية، والثانية اختصت بالبرامج التلفزيونية.
يذكر أن الملتقى يقام تحت رعاية معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة عدد من وزراء الإعلام العرب والمفكرين ورؤساء تحرير الصحف العربية، ومجموعة من أبرز الإعلاميين والفنانين، بالإضافة لمشاركة عدد كبير من طلاب الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
