يقدمها المركز العربي ولجنة تحكيم رفيعة
المصدر -
ضمن فعاليات معرض سوق السفر العالمي ببرلين ITB تم الإعلان عن اختيار معالي الشيخة مَي بنت محمد آل خليفة من مملكة البحرين بلقب شخصية التراث العربي لعام ٢٠١٩ وهي أعلى وأرقى الجوائز التي يمنحها المركز العربي للإعلام السياحي للشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في الحفاظ على المكونات الثقافية في بلدانها بشكل خاص وفِي كافة ارجاء الوطن العربي بشكل عام، وكان قد أعلن سعادة الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي عن هذا الاختيار بحضور شخصيات وقامات كبيرة في مجال السياحة على المستوى العالمي وعدد من أصحاب المعالي وزراء السياحة المشاركين بالمعرض.
وقد أثنى الجميع على هذا الأختيار للدور البارز الذي تقوم به معالي الشيخة مَي آل خليفة وجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما تحظى به من تقدير على المستوى الدولي، كما أعربوا عن اعتزازهم ودعمهم للمركز العربي للإعلام السياحي والقائمين عليه لمهنيّتهم العالية وعملهم الدؤب في مجال الاعلام السياحي في وطننا العربي.
وتعد الشيخة مي آل خليفة واحدة من اللواتي استحققن هذا اللقب بجدارة لما لها من إسهامات غير محدودة في مجال الاهتمام بالبرامج التنموية وتنفيذ خطط تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة، كما انها تحرص على تفعيل سياسات التبادل الثقافي وحوار الحضارات وتشارك بشكل فاعل في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأطلقت مؤخرا مشروع الاستثمار بالثقافة والذي تزامن مع إقرار المنظمة الدولية " الامم المتحدة" أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتضع نصب أعينها دائما حماية وابراز التراث الثقافي الانساني واستثماره كعنصر جذب سياحي يبرز الهوية الوطنية في كل بلد عربي.
وقد نال هذه الجائزة الهامة منذ اطلاق المركز لها عام 2012 قائمة مرموقة من أسماء رفيعة المقام على مستوى الوطن العربي من بينها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطرية، وفي عام 2013 صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وفي عام 2014 معالي د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، وفي عام 2015 صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وفي عام 2016 سعادة حمد بن عبد العزيز الكواري، وفي عام 2017 معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وفي عام 2018 سمو الاميره دانا فراس رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي.
وفي هذا العام تذهب الجائزة لمعالي الشيخة مي ال خليفة والتي تميزت خلال مراحل التصويت والفرز للجائزة لما تحظى به من احترام وتقدير عربي ودولي نظرا لمساهمتها في تحقيق برامج دولية واقليمية تهدف الى تعزيز العلاقة التكاملية بين قطاعي الثقافة والسياحة من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ان لها دور بارز في احياء العديد من المواقع التراثية وتقديمها للعالم بصورة تعزز مكانة ودور البحرين والدول العربية في الحضارة الانسانية وحفظ التراث العالمي.
وجدير بالذكر ان معالي الشيخة مي آل خليفة حاصلة على درجة ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة شيفيلد في إنجلترا. كما شغلت منصب الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني في وزارة الإعلام من عام ٢٠٠٢. في نوفمبر ٢٠٠٨ تم تعيينها وزيرة للثقافة والإعلام لتصبح أول وزيرة للإعلام والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي. في ٨ يوليو ٢٠١٠ تم تعيينها وزيرة للثقافة بعد فصل الإعلام عن الثقافة. وفي ٢ فبراير ٢٠١٥ تم تعيينها رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقامت بتطوير قطاع الثقافة من خلال مشروعها الاستثمار في الثقافة وفتحت شراكة ما بين قطاع الثقافة والمؤسّسات المالية والمصرفية، كما ترأست مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمجلس الأعلى للسياحة بمملكة البحرين.
كما" أسست مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آلِ خليفة للثقافة والبحوث وترأس مجلس أمناءه منذ عام ٢٠٠٢ ويتفرع عن المركز ٢٧ موقعاً تضم بيوتاً عكست تاريخ البحرين الثقافي، الاعلامي، الاقتصادي، التراثي والعمراني في كل من مدينتي المنامة والمحرق "
كما فازت بلقب الشخصية الإعلامية الخليجية للعام ٢٠١٠. كما اختارتها مجلة فوربس من بين أقوى ٥٠ شخصية عربية. كما تم اختيارها كسفير خاص للسنة الدولية للسياحة المستدامة من اجل التنمية.
يشار إلى أن جوائز أوسكار الإعلام السياحي التي انطلقت في مصر عام ٢٠٠٨ شارك فيها عبر التصويت الإلكتروني لهذا العام أكثر من ٣ ملايين شخص، فيما تنافس عليها أكثر من ١٠٠ شخصية من ١٥دولة عربية.
وقد أثنى الجميع على هذا الأختيار للدور البارز الذي تقوم به معالي الشيخة مَي آل خليفة وجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما تحظى به من تقدير على المستوى الدولي، كما أعربوا عن اعتزازهم ودعمهم للمركز العربي للإعلام السياحي والقائمين عليه لمهنيّتهم العالية وعملهم الدؤب في مجال الاعلام السياحي في وطننا العربي.
وتعد الشيخة مي آل خليفة واحدة من اللواتي استحققن هذا اللقب بجدارة لما لها من إسهامات غير محدودة في مجال الاهتمام بالبرامج التنموية وتنفيذ خطط تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة، كما انها تحرص على تفعيل سياسات التبادل الثقافي وحوار الحضارات وتشارك بشكل فاعل في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأطلقت مؤخرا مشروع الاستثمار بالثقافة والذي تزامن مع إقرار المنظمة الدولية " الامم المتحدة" أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتضع نصب أعينها دائما حماية وابراز التراث الثقافي الانساني واستثماره كعنصر جذب سياحي يبرز الهوية الوطنية في كل بلد عربي.
وقد نال هذه الجائزة الهامة منذ اطلاق المركز لها عام 2012 قائمة مرموقة من أسماء رفيعة المقام على مستوى الوطن العربي من بينها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطرية، وفي عام 2013 صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وفي عام 2014 معالي د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، وفي عام 2015 صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وفي عام 2016 سعادة حمد بن عبد العزيز الكواري، وفي عام 2017 معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وفي عام 2018 سمو الاميره دانا فراس رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي.
وفي هذا العام تذهب الجائزة لمعالي الشيخة مي ال خليفة والتي تميزت خلال مراحل التصويت والفرز للجائزة لما تحظى به من احترام وتقدير عربي ودولي نظرا لمساهمتها في تحقيق برامج دولية واقليمية تهدف الى تعزيز العلاقة التكاملية بين قطاعي الثقافة والسياحة من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ان لها دور بارز في احياء العديد من المواقع التراثية وتقديمها للعالم بصورة تعزز مكانة ودور البحرين والدول العربية في الحضارة الانسانية وحفظ التراث العالمي.
وجدير بالذكر ان معالي الشيخة مي آل خليفة حاصلة على درجة ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة شيفيلد في إنجلترا. كما شغلت منصب الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني في وزارة الإعلام من عام ٢٠٠٢. في نوفمبر ٢٠٠٨ تم تعيينها وزيرة للثقافة والإعلام لتصبح أول وزيرة للإعلام والثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي. في ٨ يوليو ٢٠١٠ تم تعيينها وزيرة للثقافة بعد فصل الإعلام عن الثقافة. وفي ٢ فبراير ٢٠١٥ تم تعيينها رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقامت بتطوير قطاع الثقافة من خلال مشروعها الاستثمار في الثقافة وفتحت شراكة ما بين قطاع الثقافة والمؤسّسات المالية والمصرفية، كما ترأست مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمجلس الأعلى للسياحة بمملكة البحرين.
كما" أسست مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آلِ خليفة للثقافة والبحوث وترأس مجلس أمناءه منذ عام ٢٠٠٢ ويتفرع عن المركز ٢٧ موقعاً تضم بيوتاً عكست تاريخ البحرين الثقافي، الاعلامي، الاقتصادي، التراثي والعمراني في كل من مدينتي المنامة والمحرق "
كما فازت بلقب الشخصية الإعلامية الخليجية للعام ٢٠١٠. كما اختارتها مجلة فوربس من بين أقوى ٥٠ شخصية عربية. كما تم اختيارها كسفير خاص للسنة الدولية للسياحة المستدامة من اجل التنمية.
يشار إلى أن جوائز أوسكار الإعلام السياحي التي انطلقت في مصر عام ٢٠٠٨ شارك فيها عبر التصويت الإلكتروني لهذا العام أكثر من ٣ ملايين شخص، فيما تنافس عليها أكثر من ١٠٠ شخصية من ١٥دولة عربية.