المصدر - شاركت رئيسة قسم الموهوبات بتعليم ينبع غادة الحويطي في المؤتمر الدولي الأول للابتكار في تربية الموهوبين بورقة عمل (تصور مقترح لتصميم التعليم المُبتكر في تدريس الموهوبين وفعاليته في الأداء التعليمي الابتكاري للموهوبين)، الذي عقدته جامعة الخليج العربي بدءا من يوم الثلاثاء الماضي من 5 – 7 مارس 2019م ، في قاعة السفراء بفندق الديبلومات في مملكة البحرين، وجمع نخبة عالمية من الأكاديميين والتربويين من مختلف أنحاء العالم من بينهم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية وعدد من الباحثين.
وطرحت الحويطي مقترح لأنموذج المعلم المبتكر بتوفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد تماشياً مع التوجيهات الحالية في تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي مبدع قائم على الابتكار وحل المشكلات ؛ وقالت : " إن الدراسات الحديثة أثبتت من خلال التقرير النهائي لمشروع الإبداع الابتكار في التعليم والتدريب "الإتحاد الأوروبي (إيسيك)" التي قام بها معهد الدراسات التكنولوجية بأن المجتمعات بحاجة إلى توفير فهم أفضل لكيفية وضع الابتكار والإبداع في إطار ممارسات التعلم داخل وخارج البيئة الصفية" .
وأوضحت الحويطي بأن الدراسة البحثيه تهدف لبناء تصور مقترح لأنموذج المعلم المبتكر في تدريس الموهوبين من خلال وضع إطار متكامل لمعايير الكفايات المهنية للمعلم المبتكر الممارس لعمليات التعلم واستراتيجيات التدريس العالمية ، على أن يبنى عليه جهات تخطيطية وتنفيذية وتقويمية لضمان استمراريته المستدامة وتكامله العلمي ، سعياً لبناء معلم مبتكر متمكن من صناعة التغيير وتحويل الابتكار التعليمي المعتمد على التكنولوجيا إلى الابتكار المعتمد على المتعلمين عامة والموهوبين خاصة.
من جهته أشاد رئيس الجلسة الدكتور عماد زعلول بالأنموذج ودعم نشره في مجلة علمية ؛ وذكر أن المؤتمر ناقش أحدث المستجدات في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، وسيوفر فرصة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالتعليم العالي، والتربية والتعليم، وطلاب الماجستير والدكتوراه لتبادل وتطوير الأفكار الناشئة والمستقبلية في مجال الموهبة والإبداع مع خبراء عالميين.
الجدير ذكرهُ أن المؤتمر عقد بالشراكة مع الجمعية العالمية لتطوير أبحاث الموهبة والتميز، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والأبداع، مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ، وقد تم اختيار المتحدثين من دول متنوعة وذلك لخلق بيئة ابتكار تشتمل على تجارب مختلفة في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتفوق، حيث تم اختيار المتحدثين الرئيسيين بعناية لإثراء محتوى المؤتمر وتبادل التجارب والخبرات العالمية.
على صعيد متصل، ناقش المؤتمر أحدث المستجدات في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، وركز بشكل خاص، على الابتكار في الرعاية والبرامج والخدمات، وكيفية ترجمة البحوث إلى ممارسة وسياسات. كما سلط الضوء على حاجات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي فيما يتعلق بالاستثمار في المعرفة وأولويات الإنفاق في رعاية المواهب المتنوعة والتي يزخر بها مجتمعنا الخليجي.
وطرحت الحويطي مقترح لأنموذج المعلم المبتكر بتوفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد تماشياً مع التوجيهات الحالية في تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي مبدع قائم على الابتكار وحل المشكلات ؛ وقالت : " إن الدراسات الحديثة أثبتت من خلال التقرير النهائي لمشروع الإبداع الابتكار في التعليم والتدريب "الإتحاد الأوروبي (إيسيك)" التي قام بها معهد الدراسات التكنولوجية بأن المجتمعات بحاجة إلى توفير فهم أفضل لكيفية وضع الابتكار والإبداع في إطار ممارسات التعلم داخل وخارج البيئة الصفية" .
وأوضحت الحويطي بأن الدراسة البحثيه تهدف لبناء تصور مقترح لأنموذج المعلم المبتكر في تدريس الموهوبين من خلال وضع إطار متكامل لمعايير الكفايات المهنية للمعلم المبتكر الممارس لعمليات التعلم واستراتيجيات التدريس العالمية ، على أن يبنى عليه جهات تخطيطية وتنفيذية وتقويمية لضمان استمراريته المستدامة وتكامله العلمي ، سعياً لبناء معلم مبتكر متمكن من صناعة التغيير وتحويل الابتكار التعليمي المعتمد على التكنولوجيا إلى الابتكار المعتمد على المتعلمين عامة والموهوبين خاصة.
من جهته أشاد رئيس الجلسة الدكتور عماد زعلول بالأنموذج ودعم نشره في مجلة علمية ؛ وذكر أن المؤتمر ناقش أحدث المستجدات في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، وسيوفر فرصة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالتعليم العالي، والتربية والتعليم، وطلاب الماجستير والدكتوراه لتبادل وتطوير الأفكار الناشئة والمستقبلية في مجال الموهبة والإبداع مع خبراء عالميين.
الجدير ذكرهُ أن المؤتمر عقد بالشراكة مع الجمعية العالمية لتطوير أبحاث الموهبة والتميز، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والأبداع، مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ، وقد تم اختيار المتحدثين من دول متنوعة وذلك لخلق بيئة ابتكار تشتمل على تجارب مختلفة في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتفوق، حيث تم اختيار المتحدثين الرئيسيين بعناية لإثراء محتوى المؤتمر وتبادل التجارب والخبرات العالمية.
على صعيد متصل، ناقش المؤتمر أحدث المستجدات في مجال تربية الموهوبين والمبدعين، وركز بشكل خاص، على الابتكار في الرعاية والبرامج والخدمات، وكيفية ترجمة البحوث إلى ممارسة وسياسات. كما سلط الضوء على حاجات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي فيما يتعلق بالاستثمار في المعرفة وأولويات الإنفاق في رعاية المواهب المتنوعة والتي يزخر بها مجتمعنا الخليجي.
