جيش الشرعية يسيطر على مواقع جديدة غرب صعدة
المصدر -
تمكنت قبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة من إفشال هجوم جديد للميليشيا استهدف استعادة حصن وجبل المنصورة الاستراتيجي، شارك فيه المئات من المقاتلين، فيما أكدت تقارير حقوقية مقتل 52 مدنيا بفعل قصف المليشيا للقرى والتجمعات السكنية في المنطقة.
وذكرت مصادر قبلية أن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً كبيراً بهدف استعادة حصن المنصورة تحت غطاء كثيف من المدفعية والدبابات بعد قصف بالصواريخ البالستبة على منطقة العبسية لكن قبائل حجور تمكنت من صد الهجوم وإفشاله وأن العشرات قتلوا وجرحوا خلال هذه المواجهات.
وحسب المصادر فإن هذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه الميليشيا على المنطقة بعد أن حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها بهدف اقتحام المنطقة لكنها تفشل رغم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية.
في السياق، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من كارثة إنسانية وانتهاكات مروعة في حق أبناء حجور، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإغاثية القيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في إدانة هذه الجرائم والضغط على الميليشيا الحوثية لوقف مجازرها والقيام بحملة إغاثة عاجلة وزيارة المنطقة.
في الأثناء، ذكرت مصادر عسكرية ان قوات اللواء السابع حرس حدود والسادس والواجب بقيادة قائد محور رازح، العميد بشير الشرعبي، سيطرت ناريا على قرى شعبان، وغمار، ومعتق، وسوار بني معين، وجبل الأذناب، في منطقة "مسن القد".
فيما استهدفت مقاتلات التحالف عناصر المليشيا الحوثية، اثناء محاولتهم التسلل الى أحد مواقع الجيش، مما أسفر عن مصرع ستة منهم. كما دمرت مخزن اسلحة للميليشيا في المنطقة ذاتها.
وفِي محافظة الحديدة كثفت الميليشيا استهداف المنشأت الحيوية داخل المدينة ضمن التصعيد العسكري المتواصل والمتزامن مع رفضها الالنزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم والذي نص على انسحابهم من موانئ ومدينة الحديدة.
ويتزامن التصعيد العسكري من قبل الميليشيا الحوثية في ظل استمرار رفضها تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق اعادة الانتشار والقاضي بإنسحابها من مينائي الصليف وراس عيسى والذي كان مقررا بداية الاسبوع الماضي الا ان المليشيا أعلنت تأجيل الانسحاب إلى أجل غير مسمى.
صد هجوم
على جبهة الضالع، صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية الحشاء هجوماً حوثياً على مواقعها في ساعات متأخرة من ليلة أول امس. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية صدت هجوماً هو الأعنف على مواقعها في مديرية الحشاء، وأجبرتها على التراجع.
وأكدت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى تكبدتها ميليشيا الحوثي نتيجة الهجوم وتناثر جثث مقاتليها في المواقع والجبال. وكان الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية فد حررت مناطق شاسعة اليومين الماضيين في مديرية الحشاء باتجاه محافظة إب.
جبال الربعة
إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمني، على سلسلة جبال الربعة بمديرية برط العنان بمحافظة الجوف، بعد معارك عنيفة خاضتها بإسناد من مقاتلات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح مصدر عسكري يمني، أهمية السيطرة على جبال الربعة التي تعتبر منطقة فاصلة ما بين مديرية الحشوة بصعدة ومديرية برط العنان بالجوف، لافتاً إلى أن تحرير هذه المنطقة سيسهل دخول قوات الجيش الوطني إلى المديريتين بسهولة. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش بتحريرها جبال الربعة تم تأمين معسكر طيبة من كافة الجهات، مشيراً إلى أن الميليشيات تكبدت خلال المعارك خسائر فادحة.
وذكرت مصادر قبلية أن ميليشيا الحوثي شنت هجوماً كبيراً بهدف استعادة حصن المنصورة تحت غطاء كثيف من المدفعية والدبابات بعد قصف بالصواريخ البالستبة على منطقة العبسية لكن قبائل حجور تمكنت من صد الهجوم وإفشاله وأن العشرات قتلوا وجرحوا خلال هذه المواجهات.
وحسب المصادر فإن هذا هو الهجوم الثالث الذي تشنه الميليشيا على المنطقة بعد أن حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها بهدف اقتحام المنطقة لكنها تفشل رغم استخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية.
في السياق، حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من كارثة إنسانية وانتهاكات مروعة في حق أبناء حجور، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإغاثية القيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في إدانة هذه الجرائم والضغط على الميليشيا الحوثية لوقف مجازرها والقيام بحملة إغاثة عاجلة وزيارة المنطقة.
في الأثناء، ذكرت مصادر عسكرية ان قوات اللواء السابع حرس حدود والسادس والواجب بقيادة قائد محور رازح، العميد بشير الشرعبي، سيطرت ناريا على قرى شعبان، وغمار، ومعتق، وسوار بني معين، وجبل الأذناب، في منطقة "مسن القد".
فيما استهدفت مقاتلات التحالف عناصر المليشيا الحوثية، اثناء محاولتهم التسلل الى أحد مواقع الجيش، مما أسفر عن مصرع ستة منهم. كما دمرت مخزن اسلحة للميليشيا في المنطقة ذاتها.
وفِي محافظة الحديدة كثفت الميليشيا استهداف المنشأت الحيوية داخل المدينة ضمن التصعيد العسكري المتواصل والمتزامن مع رفضها الالنزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم والذي نص على انسحابهم من موانئ ومدينة الحديدة.
ويتزامن التصعيد العسكري من قبل الميليشيا الحوثية في ظل استمرار رفضها تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق اعادة الانتشار والقاضي بإنسحابها من مينائي الصليف وراس عيسى والذي كان مقررا بداية الاسبوع الماضي الا ان المليشيا أعلنت تأجيل الانسحاب إلى أجل غير مسمى.
صد هجوم
على جبهة الضالع، صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية الحشاء هجوماً حوثياً على مواقعها في ساعات متأخرة من ليلة أول امس. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية صدت هجوماً هو الأعنف على مواقعها في مديرية الحشاء، وأجبرتها على التراجع.
وأكدت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى تكبدتها ميليشيا الحوثي نتيجة الهجوم وتناثر جثث مقاتليها في المواقع والجبال. وكان الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية فد حررت مناطق شاسعة اليومين الماضيين في مديرية الحشاء باتجاه محافظة إب.
جبال الربعة
إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمني، على سلسلة جبال الربعة بمديرية برط العنان بمحافظة الجوف، بعد معارك عنيفة خاضتها بإسناد من مقاتلات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح مصدر عسكري يمني، أهمية السيطرة على جبال الربعة التي تعتبر منطقة فاصلة ما بين مديرية الحشوة بصعدة ومديرية برط العنان بالجوف، لافتاً إلى أن تحرير هذه المنطقة سيسهل دخول قوات الجيش الوطني إلى المديريتين بسهولة. وأضاف المصدر، أن قوات الجيش بتحريرها جبال الربعة تم تأمين معسكر طيبة من كافة الجهات، مشيراً إلى أن الميليشيات تكبدت خلال المعارك خسائر فادحة.