برعاية أمير الرياض وحضور الأمير سلطان بن سلمان
المصدر - تنطلق فعاليات المعرض الدولي السعودي للطيران في مطار الثمامة بالرياض خلال الفترة من 12 -14 مارس الجاري، بمشاركة 750 جهة من جميع أنحاء العالم، و1500 ممثل عن المؤسسات التجارية الدولية، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للفضاء ومؤسس ورئيس نادي الطيران السعودي.
وسيشكل المعرض الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية تحولا كبيرا في صناعة وخدمات الطيران في الشرق الأوسط، لاسيما وأن الجهات والمؤسسات والمراكز العلمية المعنية بصناعة الطيران في العالم والشركات العالمية والمحلية تترقب انطلاقته بهدف تسويق وتوسيع وتطوير العلامات التجارية والتعريف بمنتجاتها، وتبادل الخبرات والتفاعل بين الجهات المعنية، بجانب أن المعرض يفتح قنوات اتصال بين المهنيين ويوفر العديد من فرص الأعمال الجديدة والدخول فــي برامج الأعمال المنظة خلال المعرض.
ويرتكز المعرض على أربعة قطاعات في مجالات صناعة الطيران، وهي الطيران التجاري والطيران الخاص والعام ،وقطاع الدفاع والفضاء، وقطاع البنى التحتية للمطارات، والموردين، وهي القطاعات الأساسية في هذا المجال وخاصة الطيران التجاري الذي أصبح يحظى بالاهتمام الأكبر في ظل النمو الكبير في منطقة الشـرق الأوسط، وذلك مع ازدياد العرض والطلب من قبـل شركات النقل الرئيسية في منطقة الخليج، الأمر الذي جعل هذه الشركات تكرس جهودها لتطوير أساطيلها الجوية وتوسيع نطاق وجهاتها الملاحية من أجل إنشاء مركز طيران محوري في الشرق الأوسط لتعزيز السياحة والسفر للأعمال والاقتصاد.
وفي مجال الطيران الخاص والعام، لا يزال الطيران الخاص في الشـرق الأوسط يشـهد نموًا مطردًا وقويا في كل من الحركة وعـدد الطائـرات المسـجلة، فيما تمثـل حصة المملكة 30 ٪ من إجمالي عـدد الطائرات المسجلة في المنطقة ، إضافة إلى أنها تمتلك واحدة مـن أكبر أسواق طائرات الأعمال الخاصة والطيران العام في الشرق الأوسط، وما ساعد ايضا في توطيد دعائم الطيران الخاص والعام التنامي السريع لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث من المتوقع أن ينمو الأسطول الإقليمي ليتضاعف ثـلاث مرات بحلول عام 2036
أما في مجال الدفاع وقطاع الفضاء تعد المملكة واحدة من أكبر الأسواق في هذا القطاع في الشرق الأوسط، وسيتيح لها المعرض فرصة التعرف على المؤسسات العاملة في هذا المجال ولقاء العناصر الفاعلة في هذا القطاع على المستوى الدولي، خاصة وأن الكعرض يقدم برنامج شامل للمعنيين بالطيران المدني وكذلك برنامج خاص لتلبية أهداف الوفود العسكرية مما يسـمح للجهات المشاركة بالتواصل المباشر والانخراط مع صناع القرار وأصحاب النفوذ..
وفي قطاع البنى التحتية للمطارات والموردين أصبحت مشروعات تطوير البنى التحتية للمطارات في جميع أنحاء العالم في ازدياد كبير بشكل مطرد مـع زيادة الطلب على السـفر الجـوي المحلي والدولي، لذا أصبح من الضروري تخطيط وتطوير المطارات والبنى التحتية على نحو يدعم ويوفر للمسافرين مطارات آمنة، تتمتع بمرافق ملائمة وسهلة الاستخدام ذات سعة متوازنة، وستكون المملكة بمطاراتها السبع، والتي سيتم تجديدها بالكامل لاستيعاب افتتاح سوق سياحة الأعمال، نقطة جذب في المعرض الذي سيكون منصة ممتازة لعرض منتجات وخدمات الطيران والمطارات
ويأتي هذا المعرض في الوقت الذي أصبح فيه سوق الطيـران في المملكة العربية السعودية واحداً من أكثر الأسواق تنظيما في العالم رغم محدودية المشاركات الأجنبيـة بهـا، حيث أصبح الاقبال كبيرا على خدمات الطيران في ظل ازدياد عـدد السـكان والمقيمين ، الأمر الي جعل الهيئة العامة للطيـران المدني تتوقع ازدياد حركة الملاحة الجوية مـن 65 مليون مسافر في عام 2012 لتصل إلى 100 مليـون مسافر بحلول عام 2020، متضمنة نمو تعداد المسافرين على الرحلات الداخلية الذي من المتوقع تضاعفــه ليصل إلى 5.28 مليون مسافر..
ومن المنتظر أن يشكل المعرض زخما كبيراً ويشهد حضورا غير مسبوق ، خاصة وأنه يشارك فيه كبار الشخصيات الفاعلة في القطاع، وشركات إنتاج وتصنيع الطائرات، الوكلاء الإقليميين لبيع الطائرات التجارية، الشركات المصنعة لطائرات الأعمال الخاصة والطائرات العامة، شركات الخطوط الجوية، مشغلي صالات ومحطات السفر، شركات المناولة الأرضية، خدمات الصيانة والإصلاح، شركات الطيران، خدمات التأجير العارض، شركات الوساطة، شركات التمويل والتأمين والتدريب، الكترونيات الطيران، طواقم الدعم الفني، مشرعي قطاع الطيران، معدات المطارات ومورديها وخبراء الدفاع وقطاع الفضاء.
وسيشكل المعرض الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية تحولا كبيرا في صناعة وخدمات الطيران في الشرق الأوسط، لاسيما وأن الجهات والمؤسسات والمراكز العلمية المعنية بصناعة الطيران في العالم والشركات العالمية والمحلية تترقب انطلاقته بهدف تسويق وتوسيع وتطوير العلامات التجارية والتعريف بمنتجاتها، وتبادل الخبرات والتفاعل بين الجهات المعنية، بجانب أن المعرض يفتح قنوات اتصال بين المهنيين ويوفر العديد من فرص الأعمال الجديدة والدخول فــي برامج الأعمال المنظة خلال المعرض.
ويرتكز المعرض على أربعة قطاعات في مجالات صناعة الطيران، وهي الطيران التجاري والطيران الخاص والعام ،وقطاع الدفاع والفضاء، وقطاع البنى التحتية للمطارات، والموردين، وهي القطاعات الأساسية في هذا المجال وخاصة الطيران التجاري الذي أصبح يحظى بالاهتمام الأكبر في ظل النمو الكبير في منطقة الشـرق الأوسط، وذلك مع ازدياد العرض والطلب من قبـل شركات النقل الرئيسية في منطقة الخليج، الأمر الذي جعل هذه الشركات تكرس جهودها لتطوير أساطيلها الجوية وتوسيع نطاق وجهاتها الملاحية من أجل إنشاء مركز طيران محوري في الشرق الأوسط لتعزيز السياحة والسفر للأعمال والاقتصاد.
وفي مجال الطيران الخاص والعام، لا يزال الطيران الخاص في الشـرق الأوسط يشـهد نموًا مطردًا وقويا في كل من الحركة وعـدد الطائـرات المسـجلة، فيما تمثـل حصة المملكة 30 ٪ من إجمالي عـدد الطائرات المسجلة في المنطقة ، إضافة إلى أنها تمتلك واحدة مـن أكبر أسواق طائرات الأعمال الخاصة والطيران العام في الشرق الأوسط، وما ساعد ايضا في توطيد دعائم الطيران الخاص والعام التنامي السريع لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث من المتوقع أن ينمو الأسطول الإقليمي ليتضاعف ثـلاث مرات بحلول عام 2036
أما في مجال الدفاع وقطاع الفضاء تعد المملكة واحدة من أكبر الأسواق في هذا القطاع في الشرق الأوسط، وسيتيح لها المعرض فرصة التعرف على المؤسسات العاملة في هذا المجال ولقاء العناصر الفاعلة في هذا القطاع على المستوى الدولي، خاصة وأن الكعرض يقدم برنامج شامل للمعنيين بالطيران المدني وكذلك برنامج خاص لتلبية أهداف الوفود العسكرية مما يسـمح للجهات المشاركة بالتواصل المباشر والانخراط مع صناع القرار وأصحاب النفوذ..
وفي قطاع البنى التحتية للمطارات والموردين أصبحت مشروعات تطوير البنى التحتية للمطارات في جميع أنحاء العالم في ازدياد كبير بشكل مطرد مـع زيادة الطلب على السـفر الجـوي المحلي والدولي، لذا أصبح من الضروري تخطيط وتطوير المطارات والبنى التحتية على نحو يدعم ويوفر للمسافرين مطارات آمنة، تتمتع بمرافق ملائمة وسهلة الاستخدام ذات سعة متوازنة، وستكون المملكة بمطاراتها السبع، والتي سيتم تجديدها بالكامل لاستيعاب افتتاح سوق سياحة الأعمال، نقطة جذب في المعرض الذي سيكون منصة ممتازة لعرض منتجات وخدمات الطيران والمطارات
ويأتي هذا المعرض في الوقت الذي أصبح فيه سوق الطيـران في المملكة العربية السعودية واحداً من أكثر الأسواق تنظيما في العالم رغم محدودية المشاركات الأجنبيـة بهـا، حيث أصبح الاقبال كبيرا على خدمات الطيران في ظل ازدياد عـدد السـكان والمقيمين ، الأمر الي جعل الهيئة العامة للطيـران المدني تتوقع ازدياد حركة الملاحة الجوية مـن 65 مليون مسافر في عام 2012 لتصل إلى 100 مليـون مسافر بحلول عام 2020، متضمنة نمو تعداد المسافرين على الرحلات الداخلية الذي من المتوقع تضاعفــه ليصل إلى 5.28 مليون مسافر..
ومن المنتظر أن يشكل المعرض زخما كبيراً ويشهد حضورا غير مسبوق ، خاصة وأنه يشارك فيه كبار الشخصيات الفاعلة في القطاع، وشركات إنتاج وتصنيع الطائرات، الوكلاء الإقليميين لبيع الطائرات التجارية، الشركات المصنعة لطائرات الأعمال الخاصة والطائرات العامة، شركات الخطوط الجوية، مشغلي صالات ومحطات السفر، شركات المناولة الأرضية، خدمات الصيانة والإصلاح، شركات الطيران، خدمات التأجير العارض، شركات الوساطة، شركات التمويل والتأمين والتدريب، الكترونيات الطيران، طواقم الدعم الفني، مشرعي قطاع الطيران، معدات المطارات ومورديها وخبراء الدفاع وقطاع الفضاء.