المصدر -
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع "حفظهما الله" من رعاية واهتمام بالتعليم في هذا الوطن، مؤكدًا سموه حرص القيادة وإيمانها بدور العلم والمعرفة وبدور الإنسان، ودعمها الغير محدود لمؤسسات التعليم في بلادنا، لتحقق مؤسساتنا التعليمية أهدافها، وتقوم بأدوارها التربوية بكافة المجالات.
وأشاد سموه خلال رعايته أمس، حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1439 - 1440هـ, الذي أقيم بالصالة المغلقة بمدينة الملك سعود الرياضية بمدينة الباحة، بما حققته الجامعة منذ انطلاقتها قبل قرابة ثلاثة عشر عامًا، من مكانة علمية ومعرفية، مزاحمةً في هذا التنافس الشريف جامعات عريقة لها السبق في الميدان الأكاديمي، مشيرًا سموه بأن جامعة الباحة أصبحت تنافس بمخرجاتها تلك الجامعات في زمن وجيز من خلال إعداد برامج تتناسب مع متطلبات سوق العمل وتهيئة خريجيها وتزويدهم بالتنوع المعرفي والثقافي والفكري ليسهم في تحقيق طموحات القائمين على التعليم العالي في هذا الوطن.
وأعرب سمو أمير الباحة عن سعادته لمشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بالتخرج، بعد أن نهلوا من مناهل جامعتهم، متسلحين بنور العلم والمعرفة، منطلقين إلى ميادين البناء والعطاء مساهمين في مواصلة نهضة وطنهم إلى العليا، محققين تطلعات الرؤية الطموحة، والتي جعلت من الإنسان السعودي هدفًا لها وفي أولويات سلمها لترتقي به في سماوات المجد والازدهار.
وأثنى الأمير حسام بن سعود، على ما قدمته الجامعة في الأيام الماضية من مناشط وبرامج وفعاليات نوعيـــــة عكست رغبة الجامعة الطموحة في مسابقة الزمن لتسجل حضورها في مشهدنا الثقافي والفكري والمعرفي والعلمي وبحضور لافت ومميز، معربًا سموه عن شكره لكل من أسهم في هذا النجاح المميز والتنظيم الجيد، ولصانعي المجد والقدوات المعرفية أساتذة الجامعة الذين كانوا محل الثقة وكانوا مصابيح تنير دروب العلوم والمعرفة لأبنائنا الطلاب وكذلك أولياء أمور الطلاب الذين أسهموا في هذا الغراس.
وقال سموه في ختام كلمته "أبنائي خريجو جامعة الباحة في دفعتها الثالثة عشر هنيئًا لنا بكم أعضاء فاعلين مخلصين لهذا الوطن، فأنتم من يقود عملية البناء، ومن سيكون له الفعل في التحولات الاقتصادية والمعرفية والاجتماعية والثقافية، فسعادتي بكم توازي سعادتكم بأنفسكم تنهلون من ميادين العطاء والبذل والنماء والتنمية، راجيًا أن تكونوا ممن يسهم باقتدار في رؤية 2030"، مثمنًا سموه ما توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام ورعاية كبيرين بهذا الصرح العلمي الشامخ، داعيًا الله أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وولاة أمرنا.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، انطلقت مسيرة الخريجين الذين يمثلون مختلف التخصصات بالجامعة، ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبد الله بن يحيى الحسين كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور، مقدمًا شكره لسموه على دعمه للجامعة ورعايته لمختلف مناشطها وبرامجها، مهنئًا الطلاب الخرجين وأولياء أمورهم على هذا النجاح والتفوق، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية وأن يكونوا لبنة صالحة لأنفسهم ولدينهم ولوطنهم.
ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقاء ما يقدمانه من دعم لخدمة العلم والمتعلمين عامة، والجامعات بشكل خاص فهي بوابات المستقبل ومصانع الكفاءات التي تحقق - بإذن الله - طموحات الوطن وتلبي احتياجاتها، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطوات معينة لتنفيذ سياسات وطننا الغالي نحو تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة والإسهام في تحقيق الرؤية النيرة 2030.
وبين الدكتور الحسين أن الجامعة تشهد اليوم تخريج الدفعة 13 لطلابها وطالباتها البالغ عددهم 5350 خريجًا وخريجةً، منهم 809 خريجًا وخريجةً من حملة درجة الماجستير، و83 من حملة الدبلوم المتوسط، و4424 لدرجة البكالوريوس في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلمية والأدبية والتربوية، ليكونوا فاعلين في وطننا المعطاء، وليكونوا دافعين إلى الأمام لعجلة التقدم والنهضة والبناء، لافتًا بأن جامعة الباحة تزخر بالكفاءات والقدرات البشرية التي تحقق إنجازًا يتلوه إنجاز، وتخرج جيلًا بعد جيل فهم الذين بذلوا ونهلوا من العلوم حتى ارتووا وأبصروا الطريق أمامهم واضحًا جليًا، ثم عكفوا على طلابهم ليمنحوهم خلاصة تجاربهم ورحيق فكرهم.
وأشاد مدير جامعة الباحة بما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدم وازدهار اقتصادي، خَلق آلاف الفرص الوظيفية في مختلف المجالات، مؤكدًا بأن للوطن علينا حقٌ لن نفيه مهما عملنا وأن نهضة الوطن لن تكتمل إلا بسواعد أبنائه، مفيدًا بأن الجامعة أنشأت مركزًا لدعم الخريجين يقوم على تلبية احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بما يحتاجونه للدخول إلى سوق العمل بخُطًا ثابتة، حاثًا على التواصل مع هذا المركز، والاستفادة من خدماته، سائلًا الله أن يحفظ الله على وطننا أمنه وأمانه واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي.
بعد ذلك شاهد سموه لوحة للخرجين بعنوان "وطن الجميع" أعربوا من خلالها عن شكرهم لكل من ساهم في تعليمهم من أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس حتى حققوا التتويج بتخرجهم، مؤكدين مواصلة دورهم في خدمة وطنهم في مختلف المجالات.
أثر ذلك أدى خريجو كلية الطب قسم المهنة، ثم شاهد سموه والحضور أوبريت بعنوان "أعز ذكرى".
عقب ذلك أعلن عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور خالد بن عمير الغامدي نتائج الخريجين، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مريئًا عن أعداد الخريجين من كليات الجامعة وفروعها في مختلف المحافظات.
وفي ختام الحفل كرم الأمير حسام بن سعود الطلاب المتفوقين والحاصلين على مراتب الشرف الأولى في مختلف التخصصات، ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي مدير جامعة الباحة، فيما التقطت الصور التذكارية مع سموه والمكرمين بهذه المناسبة.
حضر الحفل رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة فضيلة الشيخ سعيد بن بريك القرني، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، ومدير شرطة المنطقة العميد وليد بن حمزة الحربي، وعدد من المسؤولين وعمداء الكليات وأولياء أمور الطلاب.
وأشاد سموه خلال رعايته أمس، حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1439 - 1440هـ, الذي أقيم بالصالة المغلقة بمدينة الملك سعود الرياضية بمدينة الباحة، بما حققته الجامعة منذ انطلاقتها قبل قرابة ثلاثة عشر عامًا، من مكانة علمية ومعرفية، مزاحمةً في هذا التنافس الشريف جامعات عريقة لها السبق في الميدان الأكاديمي، مشيرًا سموه بأن جامعة الباحة أصبحت تنافس بمخرجاتها تلك الجامعات في زمن وجيز من خلال إعداد برامج تتناسب مع متطلبات سوق العمل وتهيئة خريجيها وتزويدهم بالتنوع المعرفي والثقافي والفكري ليسهم في تحقيق طموحات القائمين على التعليم العالي في هذا الوطن.
وأعرب سمو أمير الباحة عن سعادته لمشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بالتخرج، بعد أن نهلوا من مناهل جامعتهم، متسلحين بنور العلم والمعرفة، منطلقين إلى ميادين البناء والعطاء مساهمين في مواصلة نهضة وطنهم إلى العليا، محققين تطلعات الرؤية الطموحة، والتي جعلت من الإنسان السعودي هدفًا لها وفي أولويات سلمها لترتقي به في سماوات المجد والازدهار.
وأثنى الأمير حسام بن سعود، على ما قدمته الجامعة في الأيام الماضية من مناشط وبرامج وفعاليات نوعيـــــة عكست رغبة الجامعة الطموحة في مسابقة الزمن لتسجل حضورها في مشهدنا الثقافي والفكري والمعرفي والعلمي وبحضور لافت ومميز، معربًا سموه عن شكره لكل من أسهم في هذا النجاح المميز والتنظيم الجيد، ولصانعي المجد والقدوات المعرفية أساتذة الجامعة الذين كانوا محل الثقة وكانوا مصابيح تنير دروب العلوم والمعرفة لأبنائنا الطلاب وكذلك أولياء أمور الطلاب الذين أسهموا في هذا الغراس.
وقال سموه في ختام كلمته "أبنائي خريجو جامعة الباحة في دفعتها الثالثة عشر هنيئًا لنا بكم أعضاء فاعلين مخلصين لهذا الوطن، فأنتم من يقود عملية البناء، ومن سيكون له الفعل في التحولات الاقتصادية والمعرفية والاجتماعية والثقافية، فسعادتي بكم توازي سعادتكم بأنفسكم تنهلون من ميادين العطاء والبذل والنماء والتنمية، راجيًا أن تكونوا ممن يسهم باقتدار في رؤية 2030"، مثمنًا سموه ما توليه الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام ورعاية كبيرين بهذا الصرح العلمي الشامخ، داعيًا الله أن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وولاة أمرنا.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، انطلقت مسيرة الخريجين الذين يمثلون مختلف التخصصات بالجامعة، ثم بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبد الله بن يحيى الحسين كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الباحة والحضور، مقدمًا شكره لسموه على دعمه للجامعة ورعايته لمختلف مناشطها وبرامجها، مهنئًا الطلاب الخرجين وأولياء أمورهم على هذا النجاح والتفوق، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية وأن يكونوا لبنة صالحة لأنفسهم ولدينهم ولوطنهم.
ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لقاء ما يقدمانه من دعم لخدمة العلم والمتعلمين عامة، والجامعات بشكل خاص فهي بوابات المستقبل ومصانع الكفاءات التي تحقق - بإذن الله - طموحات الوطن وتلبي احتياجاتها، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطوات معينة لتنفيذ سياسات وطننا الغالي نحو تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة والإسهام في تحقيق الرؤية النيرة 2030.
وبين الدكتور الحسين أن الجامعة تشهد اليوم تخريج الدفعة 13 لطلابها وطالباتها البالغ عددهم 5350 خريجًا وخريجةً، منهم 809 خريجًا وخريجةً من حملة درجة الماجستير، و83 من حملة الدبلوم المتوسط، و4424 لدرجة البكالوريوس في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلمية والأدبية والتربوية، ليكونوا فاعلين في وطننا المعطاء، وليكونوا دافعين إلى الأمام لعجلة التقدم والنهضة والبناء، لافتًا بأن جامعة الباحة تزخر بالكفاءات والقدرات البشرية التي تحقق إنجازًا يتلوه إنجاز، وتخرج جيلًا بعد جيل فهم الذين بذلوا ونهلوا من العلوم حتى ارتووا وأبصروا الطريق أمامهم واضحًا جليًا، ثم عكفوا على طلابهم ليمنحوهم خلاصة تجاربهم ورحيق فكرهم.
وأشاد مدير جامعة الباحة بما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدم وازدهار اقتصادي، خَلق آلاف الفرص الوظيفية في مختلف المجالات، مؤكدًا بأن للوطن علينا حقٌ لن نفيه مهما عملنا وأن نهضة الوطن لن تكتمل إلا بسواعد أبنائه، مفيدًا بأن الجامعة أنشأت مركزًا لدعم الخريجين يقوم على تلبية احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بما يحتاجونه للدخول إلى سوق العمل بخُطًا ثابتة، حاثًا على التواصل مع هذا المركز، والاستفادة من خدماته، سائلًا الله أن يحفظ الله على وطننا أمنه وأمانه واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي.
بعد ذلك شاهد سموه لوحة للخرجين بعنوان "وطن الجميع" أعربوا من خلالها عن شكرهم لكل من ساهم في تعليمهم من أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس حتى حققوا التتويج بتخرجهم، مؤكدين مواصلة دورهم في خدمة وطنهم في مختلف المجالات.
أثر ذلك أدى خريجو كلية الطب قسم المهنة، ثم شاهد سموه والحضور أوبريت بعنوان "أعز ذكرى".
عقب ذلك أعلن عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور خالد بن عمير الغامدي نتائج الخريجين، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مريئًا عن أعداد الخريجين من كليات الجامعة وفروعها في مختلف المحافظات.
وفي ختام الحفل كرم الأمير حسام بن سعود الطلاب المتفوقين والحاصلين على مراتب الشرف الأولى في مختلف التخصصات، ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي مدير جامعة الباحة، فيما التقطت الصور التذكارية مع سموه والمكرمين بهذه المناسبة.
حضر الحفل رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الباحة فضيلة الشيخ سعيد بن بريك القرني، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، ومدير شرطة المنطقة العميد وليد بن حمزة الحربي، وعدد من المسؤولين وعمداء الكليات وأولياء أمور الطلاب.