تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني
المصدر -
انطلقت صباح اليوم – الثلاثاء - أعمال الملتقى الخليجي السادس لتنمية الموارد البشرية، وذلك تحت رعاية سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، والذي تنظمه كل من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وبدعم من الجمعية السعودية للموارد البشرية، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، حيث ستستمر أعماله على مدار يومين متتاليين (5 – 6 مارس) بفندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج بمملكة البحرين.
وفي حفل الافتتاح، ألقت الأستاذة نورة العليوي الأمين العام المساعد للملتقى، كلمة نقلت فيها تحيات راعي الملتقى لجميع المشاركين، وأكد فيها بأن هذا الملتقى جاء لتدارس كل من واقع مهنة الموارد البشرية وتحدياتها وفرصها المستقبلية، وقالت: "تماشياً مع الحاجة للخروج بعلاجات ناجعه لمختلف التحديات التي تواجه قطاع الموارد البشريه فقد قررنا أن يكون المحور الأساسي لأعمال هذا الملتقى في دورته السادسة (الحلول الإبداعية لتحديات الموارد البشرية)".
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان " التحديات المتعلقة بالموظفين"، وقد أدارها رئيس مجموعة التطوير الوظيفي في وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أ. محمد الزياني، وبدأت الجلسة بورقة عمل أ. محمد درويش - إعلامي وأكاديمي، حيث أوصى بأن تكون هناك مراقبة حكومية على التوظيف من قبل الموارد البشرية في قطاع الخاص وذلك لتوطين الموارد البشرية. الأستاذة دانة بوخماس، المدير التنفيذي للموارد البشرية بشركة زين البحرين، طرحت في ورقتها بأن الموارد البشرية هي الشريك الاستراتيجي للنجاح في العمل في أي مجال. كما وقد نقاش د. أحمد البلوشي - الرئيس التنفيذي لشركة سمارت تيم للاستشارات، موضوع أهمية الاستثمار في الإنسان، وأن لا يمكن أن نكتفي بالاستثمار في الأجهزة والتكنولوجيا فقط، وإنما على العنصر البشري، كونه أهم عنصر مهم للتطور.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (التحديات المتعلقة بالإدارة العليا) فقد كانت إدارتها من قبل د. أحمد البلوشي، وقد قدمت ورقة العمل الأولى فيها أ. راجيه باقر حسين - مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة الكهرباء والماء سابقاً، وقد كانت بعنوان " التحديات التي تواجه الإدارة العليا في مجال الموارد البشرية". وقد ناقشت ورقة عمل د. نزار البصري - الاستشاري التنفيذي - تميز للاستشارات الإدارية، موضوع تحديات وطموحات الموارد البشرية . بينما ناقشت ورقة أ. عبدالله بو صقير - الرئيس التنفيذي لشركة فرصتي للتوظيف، تجربة فريدة من نوعها، حيث أكد على أنه ضرورة أن يكون هنالك اهتمام بتأثير الموظفين على رفع نسبة الإنتاج بشكل إيجابي، وعدم الاكتفاء بالتدريب فقط.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة (التحديات المتعلقة ببيئة العمل)، بإدارة أ. نورة العليوي، بدأ أ. بدر حامد العنزي - عضو مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية السعودية للموارد البشرية أولى أوراق العمل، والتي ناقشت التحديات الخاصة في بيئة العمل وكيفية التعامل معها. كما وقال أ. محمد الزياني، بأن العنصر البشري هو أم عنصر ولا يكمن الاستغناء عنه، حتى مع تطور التكنولوجيا، مع التركيز على الاستثمار البشري بشكل أكبر. وقد ذكر أ. أحمد سعد العميري - مستشار الموارد البشرية، بأن الطاقة الإيجابية أصبحت من الضروريات في كل المجالات، وبالأخص في بيئة العمل وقطاعات الموارد البشرية.
والجدير بالذكر بأن الملتقى ستستمر أعماله إلى يوم غد (الأربعاء)، حيث ستعقد ورشة عمل تدريبية بعنوان (الإبداع العملي في التعامل مع التحديات في قطاع الموارد البشرية)، وسيقدمها الأستاذ محمد الزياني، علما بأن الفعالية الرئيسية في هذا الملتقى ستكون حفل الختام، والذي سيكون بحضور راعي الملتقى، والذي ستعلن فيه الجهات الفائزة بجائزة التميز في إدارة الموارد البشرية في القطاع العام والقطاع الخاص لعام 2019م، والذي سيكون في تمام الساعة الواحدة من مساء يوم الأربعاء، ثاني أيام الملتقى.
وفي حفل الافتتاح، ألقت الأستاذة نورة العليوي الأمين العام المساعد للملتقى، كلمة نقلت فيها تحيات راعي الملتقى لجميع المشاركين، وأكد فيها بأن هذا الملتقى جاء لتدارس كل من واقع مهنة الموارد البشرية وتحدياتها وفرصها المستقبلية، وقالت: "تماشياً مع الحاجة للخروج بعلاجات ناجعه لمختلف التحديات التي تواجه قطاع الموارد البشريه فقد قررنا أن يكون المحور الأساسي لأعمال هذا الملتقى في دورته السادسة (الحلول الإبداعية لتحديات الموارد البشرية)".
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان " التحديات المتعلقة بالموظفين"، وقد أدارها رئيس مجموعة التطوير الوظيفي في وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أ. محمد الزياني، وبدأت الجلسة بورقة عمل أ. محمد درويش - إعلامي وأكاديمي، حيث أوصى بأن تكون هناك مراقبة حكومية على التوظيف من قبل الموارد البشرية في قطاع الخاص وذلك لتوطين الموارد البشرية. الأستاذة دانة بوخماس، المدير التنفيذي للموارد البشرية بشركة زين البحرين، طرحت في ورقتها بأن الموارد البشرية هي الشريك الاستراتيجي للنجاح في العمل في أي مجال. كما وقد نقاش د. أحمد البلوشي - الرئيس التنفيذي لشركة سمارت تيم للاستشارات، موضوع أهمية الاستثمار في الإنسان، وأن لا يمكن أن نكتفي بالاستثمار في الأجهزة والتكنولوجيا فقط، وإنما على العنصر البشري، كونه أهم عنصر مهم للتطور.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (التحديات المتعلقة بالإدارة العليا) فقد كانت إدارتها من قبل د. أحمد البلوشي، وقد قدمت ورقة العمل الأولى فيها أ. راجيه باقر حسين - مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة الكهرباء والماء سابقاً، وقد كانت بعنوان " التحديات التي تواجه الإدارة العليا في مجال الموارد البشرية". وقد ناقشت ورقة عمل د. نزار البصري - الاستشاري التنفيذي - تميز للاستشارات الإدارية، موضوع تحديات وطموحات الموارد البشرية . بينما ناقشت ورقة أ. عبدالله بو صقير - الرئيس التنفيذي لشركة فرصتي للتوظيف، تجربة فريدة من نوعها، حيث أكد على أنه ضرورة أن يكون هنالك اهتمام بتأثير الموظفين على رفع نسبة الإنتاج بشكل إيجابي، وعدم الاكتفاء بالتدريب فقط.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة (التحديات المتعلقة ببيئة العمل)، بإدارة أ. نورة العليوي، بدأ أ. بدر حامد العنزي - عضو مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية السعودية للموارد البشرية أولى أوراق العمل، والتي ناقشت التحديات الخاصة في بيئة العمل وكيفية التعامل معها. كما وقال أ. محمد الزياني، بأن العنصر البشري هو أم عنصر ولا يكمن الاستغناء عنه، حتى مع تطور التكنولوجيا، مع التركيز على الاستثمار البشري بشكل أكبر. وقد ذكر أ. أحمد سعد العميري - مستشار الموارد البشرية، بأن الطاقة الإيجابية أصبحت من الضروريات في كل المجالات، وبالأخص في بيئة العمل وقطاعات الموارد البشرية.
والجدير بالذكر بأن الملتقى ستستمر أعماله إلى يوم غد (الأربعاء)، حيث ستعقد ورشة عمل تدريبية بعنوان (الإبداع العملي في التعامل مع التحديات في قطاع الموارد البشرية)، وسيقدمها الأستاذ محمد الزياني، علما بأن الفعالية الرئيسية في هذا الملتقى ستكون حفل الختام، والذي سيكون بحضور راعي الملتقى، والذي ستعلن فيه الجهات الفائزة بجائزة التميز في إدارة الموارد البشرية في القطاع العام والقطاع الخاص لعام 2019م، والذي سيكون في تمام الساعة الواحدة من مساء يوم الأربعاء، ثاني أيام الملتقى.