المصدر -
زعم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأنه كان مستعدًا قبل 5 سنوات لزيارة السعودية، مؤكدًا أن إيران لا تهدف إلى إزاحة المملكة من المنطقة.
وتابع كذبه قائلًا، قبل زيارة الرئيس حسن روحاني المرتقبة الأسبوع المقبل إلى بغداد، ”لن نحاول أبدًا إزالة السعودية من المنطقة، وكنت مستعدًا قبل خمس سنوات لزيارة المملكة“، مضيفًا أن ”إيران مستعدة للمشاركة مع السعودية في أي وقت تسمح فيه الظروف“.
وقطعت السعودية وبعض البلدان العربية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2016، عقب قيام محتجين إيرانيين بإحراق سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، على خلفية إعلان الرياض إعدام رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، بعد إدانته بقضايا إرهابية.
وفي معرض تصريحاته حول الشأن العراقي، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن ”العلاقات الاستراتيجية بين إيران والعراق ليست موجهة ضد أي بلد“.
على صعيد الأزمة بين الهند وباكستان، وفيما يتعلق بمقترح طهران عن القيام بدور الوساطة بين البلدين، أوضح ظريف أن ”إيران مستعدة للقيام بالوساطة، لقد تحدثت مع وزير الخارجية الباكستاني، ونحن نتواصل مع المسؤولين الهنود للقيام بذلك“، معتبرًا أن ”استمرار هذا الوضع ليس في صالح المنطقة“.
وتابع كذبه قائلًا، قبل زيارة الرئيس حسن روحاني المرتقبة الأسبوع المقبل إلى بغداد، ”لن نحاول أبدًا إزالة السعودية من المنطقة، وكنت مستعدًا قبل خمس سنوات لزيارة المملكة“، مضيفًا أن ”إيران مستعدة للمشاركة مع السعودية في أي وقت تسمح فيه الظروف“.
وقطعت السعودية وبعض البلدان العربية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2016، عقب قيام محتجين إيرانيين بإحراق سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، على خلفية إعلان الرياض إعدام رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، بعد إدانته بقضايا إرهابية.
وفي معرض تصريحاته حول الشأن العراقي، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن ”العلاقات الاستراتيجية بين إيران والعراق ليست موجهة ضد أي بلد“.
على صعيد الأزمة بين الهند وباكستان، وفيما يتعلق بمقترح طهران عن القيام بدور الوساطة بين البلدين، أوضح ظريف أن ”إيران مستعدة للقيام بالوساطة، لقد تحدثت مع وزير الخارجية الباكستاني، ونحن نتواصل مع المسؤولين الهنود للقيام بذلك“، معتبرًا أن ”استمرار هذا الوضع ليس في صالح المنطقة“.