المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 04-03-2019 11:09 مساءً 16.1K
المصدر -  
أقيمت مساء الأحد ١٤٤٠/٦/٢٦ على مسرح جمعية الثقافة والفنون بجدة ندوة نقدية لمناقشة ورقة " دلالة الصورة الذوقية في القرآن الكريم مقارنة أسلوبية " من تقديم الأستاذ الدكتور موسى الحالول وإدارة الأستاذ الدكتور سعد الغامدي .


وقد تنوع الحضور
من جدة ومكة والطائف
كما حضر المنتدى مجموعة من المهتمين بالأدب والنقد من طالبات الدراسات العليا من جامعة الملك عبد العزيز وجامعة جدة وجامعة عفت .

بدأت الجلسة بتعريف مختصر لصاحب الورقة الدكتور الحالول ثم بدأ الأستاذ الدكتور موسى الحالول أستاذ الأدب المقارن قسم اللغات الأجنبية جامعة الطائف بسرد مختصر للورقة النقدية " دلالة الصورة الذوقية في القرآن" قائلاً :
لقد ارتبط أول فعل للذوق دوَّنَه لنا القرآن الكريم في تاريخ البشرية بالمعصية، فكان ذلك كأنه إيذانٌ بتعطيل الوظيفة الأساسية لحاسة الذوق، ولذلك غلب عليها من بعد ذلك الفعل الآثم معنى الابتلاء والعقاب والعذاب. كما انتفت منه إرادة الذائق، ولذلك غلبت عليه صيغة الإذاقة المتعدية (إما بوسوسةٍ من شيطانٍ رجيمٍ أو بأمرٍ من عزيزٍ حكيمٍ)، واقترنت الإذاقة بتبيان خطل الأفعال ووخيم العواقب والقَدَر المحتوم. ولهذا لم تَدُل الصورة الذوقية في القرآن الكريم على ما يُسْتَحَبُّ من الأفعال إلا في حالتين، فسبحان مُفصِّل الآيات لقومٍ يعقلون !

وأردف ذلك بمناقشة تعقيبي من الأستاذين د .صلوح السريحي ، ود.أحمد صبرة

وادّخر مناقشة التعقيبات التي لم يحضر أصحابها لتكون مناقشته لها منشورة على صفحة المنتدى،

ومن أهم النقاط التي دار الحوار حولها: قضية الحقيقة والمجاز والاستعارة الميتة وتراسل الحواس والأفكار، ثم أتيحت الفرصة للمداخلين على الترتيب التالي، مع حفظ الألقاب:
أحمد خضور، أحمد الهلالي، عبد الله الخطيب، أحمد صبرة، مساعد الجهني، ابتهال البار، نادية فلاتة، عبد العزيز الطلحي، عبد الله العلويط، لمياء باعشن، ونائلة لمفون، ومحمد السريحي، ثم اختتم سعيد السريحي التعقيبات بما كان ختامه مسكًا وعنبراً.
وقد أثار المداخلون عدّة قضايا تتصل بالحواس وخصوصا حاسة الذوق والصور الذوقية الحسية والمجازية في القرآن الكريم، وخروج آدم عليه السلام من الجنّة، وصلة الذوق بالعذاب والرحمة والموت، ومدى صحة أنّ العرب كانت تجنح إلى تسمية أبنائهم بأسماء مستقبحة لإخافة أعدائهم ، وارتباط ورود الماء أو النار هل هو ملازم للعطش والشرب أو أنه ليس كذلك في العموم، وقد كانت جلسة ثرية مضمونا وآراء .

أما التعقيبات على الورقة المنشورة في صفحة المنتدى على الفيس بوك هي كالتالي:
تعقيب 1: تساؤلات إدراكية، د محيي الدين محسب.
تعقيب 2: من وحي الورقة، د وائل كردي.
تعقيب 3: الصورة الذوقية بين الحقيقة والمجاز، د صلوح السريحي.
تعقيب 4: تذوق الشجرة وقصة السذاجة الإنسانية، د خالد الغامدي.
تعقيب 5: التزامنية بين المتلازمة والاعتياد، أ حسن مشهور.
تعقيب 6: دلالة القراءة على القارئ، د صالح زياد.
تعقيب 7، استعارات ميتة، د أحمد صبرة