المصدر - بحث عدد من القيادات في القطاع الحكومي، صباح اليوم (الأحد) في جلسة حوارية بعنوان: "استشراف اتجاهات التوظيف في ظل رؤية المملكة 2030"، ضمن ملتقى لقاءات الرياض 2019م، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحديات سوق العمل ومحفزات التوطين.
وشارك في الجلسة الحوارية معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي محافظ المؤسسة العامة التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومعالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير عام بنك التنمية الاجتماعية الأستاذ أبراهيم بن حمد الراشد، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنلوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان.
وأكد الدكتور أبو ثنين، أن توظيف الشباب والشابات السعوديين من المستهدفات الرئيسية للوزارة في رؤية المملكة 2030، بالشراكة مع القطاع الخاص للتوظيف في سوق العمل، مضيفًا أن الوزارة تعمل على ثلاث مرتكزات لتحقيق ذلك، وهي توقيع عدة اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لتوطين القطاعات والمهن، وتحفيز القطاع الخاص للتوطين، واستحداث برامج ومشاريع مع عدة جهات لخلق وظائف جديدة.
وأشار أبو ثنين، إلى أهمية رفع جاذبية بيئة العمل في القطاع الخاص، وتوفير متطلبات السلامة والصحة المهنية، من أجل استقطاب الكوادر البشرية المميزة للعمل في منشآت القطاع الخاص، والحيلولة دون تسربها من القطاع.
من جهته، قال الدكتور رميح الرميح، أن هيئة النقل العام تعمل على توطين عدة قطاعات في مجالات النقل البري والبحري والسكك الحديدية والخدمات اللوجستية، موضحًا أن قطاع النقل يوفر آلاف الوظائف للسعوديين والسعوديات.
وأضاف الدكتور الرميح، قائلاً: أن القطاع يعاني حاليًا من شح العاملين السعوديين، ونعمل حاليًا بالشراكة مع منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، على توفير بيئة العمل المناسبة والجاذبة للسعوديين، وتوفير برامج تأهيل وتدريب لتمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع.
من جانبه، تحدث الدكتور أحمد الفهيد، عن وظائف ومهارات المستقبل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وأعداد الوظائف المستقبلية حسب النشاط الاقتصادي، موضحًا أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تضمين مهارات المستقبل في جميع التخصصات القائمة والجديدة، في مراحل الثانوية الصناعية وخطط التدريب الجامعية في كليات المؤسسة، كما يتم تصميم مقررات تهتم بمهارات القرن الـ 21.
وأشار الدكتور الفهيد، إلى عدد من التخصصات الجديدة التي بدأت المؤسسة بتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات فيها، ومن بينها: الطاقة المتجددة والبرمجيات والوسائط المتعددة وتقنية الالكترونيات والتأمين والصحة والسلامة المهنية، مضيفًا أن المؤسسة أطلقت عدد آخر من برامج التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي.
وحول تأثير الثورة الصناعية على وظائف المستقبل، قال الدكتور أحمد الثنيان، أن هذه الثورة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما ستخلق فرص وظيفية جديدة، تتمحور حول علم وتحليل وأمن البيانات، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عقدت عدة شراكات لتأهيل وتدريب الشباب والشابات السعوديين على هذه الوظائف، وإدخال المهارات البرمجية والرقمية في المناهج الدراسية في التعليم العام.
وأضاف الدكتور الثنيان، أن الوزارة عقدت عدة شراكة مع منظومة العمل والتنمية الاجتماعية والقطاع الخاص، لتوطين عدد من الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن بينها وظائف قيادية في القطاع، كما تعمل بالشراكة مع وزارة التعليم لموائمة مسارات التعليم في الجامعات لسوق العمل، بالإضافة إلى استحداث برامج ابتعاث منتهية بالتوظيف في التخصصات التقنية الحديثة.
وحول دور بنك التنمية الاجتماعية في تمكين ريادي الأعمال قال إبراهيم الراشد، أن البنك بصدد أعداد دراسة ونشرها حول أنواع الأعمال الخاصة التي تجتذب السعوديين والسعوديات، مضيفًا أن دور البنك في تمكين ريادي الاعمال يرتكز على ثلاث أركان، هي تأهيل وتدريب رياي الاعمال على مهارات وأساسيات العمل الخاص وإلمامهم بما يتطلبه ذلك، وتقديم حزم مختلفة من التمويل تصل إلى 4 ملايين ريال، ومبادرة النفاذ إلى السوق، بالشراكة مع عدة جهات لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل.
وكشف الراشد، عن رصد البنك لميزانية تصل إلى 22 مليار ريال لدعم تأسيس أكثر من 70 ألف منشأة صغيرة في القطاع الخاص.
وتحدث الدكتور محمد السديري، عن دور صندوق تنمية الموارد البشرية في تمكين وتأهيل أبناء وبنات الوطن، في اكتساب المهارات والكفاءات التي يحتاجونها لدخول سوق العمل، موضحًا أن الصندوق أنشأ مجلس استشاري للمهارات القطاعية، يضم عدد من ممثلي كافة قطاعات الاعمال والمختصين والممارسين، بهدف توظيف وتدريب الباحثين والباحثات عن عمل، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق والقطاع الخاص.
وأكد الدكتور السديري، أن الصندوق يستثمر في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية لشغل الوظائف الرئيسية والقيادية في سوق العمل، ولذلك أطلق مبادرة لإنشاء أكاديمية "هدف" للقيادة، بهدف بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي للوظائف القيادية في مختلف قطاعات سوق العمل.
كما استعرض الدكتور السديري، عددً من البرامج والممكنات التي يقدمها الصندوق مع شركائه في القطاع الخاص، لتحفيز مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.
ويأتي ملتقى لقاءات الرياض 2019 باكورة المتلقيات التي يعتزم صندوق تنمية الموارد البشرية إقامتها، في 13 منطقة في المملكة، وذلك للتعريف بالبرامج والممكنات والخدمات التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع شركائه، وعرض الفرص الوظيفية والتدريبية للباحثين والباحثات عن عمل والطلاب، وأصحاب ورواد الأعمال، سعياً إلى رفع المهارات وتوطين الفرص الوظيفية، وتمكين القوى العاملة في سوق العمل.
ويعمل "هدف" على عدة برامج ومبادرات بالشراكة والتكامل مع عددا من الجهات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، والاستثمار في رأس المال البشري، ورفع المستوى المعرفي والمهاري لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية وإرشادية ستعقد خلال أيام الملتقى، والتي يجتمع فيها الباحث عن عمل بطالب العمل الباحث عن موظف.
وشارك في الجلسة الحوارية معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي محافظ المؤسسة العامة التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومعالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير عام بنك التنمية الاجتماعية الأستاذ أبراهيم بن حمد الراشد، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنلوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان.
وأكد الدكتور أبو ثنين، أن توظيف الشباب والشابات السعوديين من المستهدفات الرئيسية للوزارة في رؤية المملكة 2030، بالشراكة مع القطاع الخاص للتوظيف في سوق العمل، مضيفًا أن الوزارة تعمل على ثلاث مرتكزات لتحقيق ذلك، وهي توقيع عدة اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لتوطين القطاعات والمهن، وتحفيز القطاع الخاص للتوطين، واستحداث برامج ومشاريع مع عدة جهات لخلق وظائف جديدة.
وأشار أبو ثنين، إلى أهمية رفع جاذبية بيئة العمل في القطاع الخاص، وتوفير متطلبات السلامة والصحة المهنية، من أجل استقطاب الكوادر البشرية المميزة للعمل في منشآت القطاع الخاص، والحيلولة دون تسربها من القطاع.
من جهته، قال الدكتور رميح الرميح، أن هيئة النقل العام تعمل على توطين عدة قطاعات في مجالات النقل البري والبحري والسكك الحديدية والخدمات اللوجستية، موضحًا أن قطاع النقل يوفر آلاف الوظائف للسعوديين والسعوديات.
وأضاف الدكتور الرميح، قائلاً: أن القطاع يعاني حاليًا من شح العاملين السعوديين، ونعمل حاليًا بالشراكة مع منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، على توفير بيئة العمل المناسبة والجاذبة للسعوديين، وتوفير برامج تأهيل وتدريب لتمكين السعوديين والسعوديات من العمل في القطاع.
من جانبه، تحدث الدكتور أحمد الفهيد، عن وظائف ومهارات المستقبل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وأعداد الوظائف المستقبلية حسب النشاط الاقتصادي، موضحًا أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تضمين مهارات المستقبل في جميع التخصصات القائمة والجديدة، في مراحل الثانوية الصناعية وخطط التدريب الجامعية في كليات المؤسسة، كما يتم تصميم مقررات تهتم بمهارات القرن الـ 21.
وأشار الدكتور الفهيد، إلى عدد من التخصصات الجديدة التي بدأت المؤسسة بتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات فيها، ومن بينها: الطاقة المتجددة والبرمجيات والوسائط المتعددة وتقنية الالكترونيات والتأمين والصحة والسلامة المهنية، مضيفًا أن المؤسسة أطلقت عدد آخر من برامج التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي.
وحول تأثير الثورة الصناعية على وظائف المستقبل، قال الدكتور أحمد الثنيان، أن هذه الثورة تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما ستخلق فرص وظيفية جديدة، تتمحور حول علم وتحليل وأمن البيانات، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عقدت عدة شراكات لتأهيل وتدريب الشباب والشابات السعوديين على هذه الوظائف، وإدخال المهارات البرمجية والرقمية في المناهج الدراسية في التعليم العام.
وأضاف الدكتور الثنيان، أن الوزارة عقدت عدة شراكة مع منظومة العمل والتنمية الاجتماعية والقطاع الخاص، لتوطين عدد من الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن بينها وظائف قيادية في القطاع، كما تعمل بالشراكة مع وزارة التعليم لموائمة مسارات التعليم في الجامعات لسوق العمل، بالإضافة إلى استحداث برامج ابتعاث منتهية بالتوظيف في التخصصات التقنية الحديثة.
وحول دور بنك التنمية الاجتماعية في تمكين ريادي الأعمال قال إبراهيم الراشد، أن البنك بصدد أعداد دراسة ونشرها حول أنواع الأعمال الخاصة التي تجتذب السعوديين والسعوديات، مضيفًا أن دور البنك في تمكين ريادي الاعمال يرتكز على ثلاث أركان، هي تأهيل وتدريب رياي الاعمال على مهارات وأساسيات العمل الخاص وإلمامهم بما يتطلبه ذلك، وتقديم حزم مختلفة من التمويل تصل إلى 4 ملايين ريال، ومبادرة النفاذ إلى السوق، بالشراكة مع عدة جهات لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل.
وكشف الراشد، عن رصد البنك لميزانية تصل إلى 22 مليار ريال لدعم تأسيس أكثر من 70 ألف منشأة صغيرة في القطاع الخاص.
وتحدث الدكتور محمد السديري، عن دور صندوق تنمية الموارد البشرية في تمكين وتأهيل أبناء وبنات الوطن، في اكتساب المهارات والكفاءات التي يحتاجونها لدخول سوق العمل، موضحًا أن الصندوق أنشأ مجلس استشاري للمهارات القطاعية، يضم عدد من ممثلي كافة قطاعات الاعمال والمختصين والممارسين، بهدف توظيف وتدريب الباحثين والباحثات عن عمل، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق والقطاع الخاص.
وأكد الدكتور السديري، أن الصندوق يستثمر في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية لشغل الوظائف الرئيسية والقيادية في سوق العمل، ولذلك أطلق مبادرة لإنشاء أكاديمية "هدف" للقيادة، بهدف بناء قيادات وكفاءات سعودية وتطوير القيادات الواعدة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونموها بالقطاع الخاص للإسهام في التوطين النوعي للوظائف القيادية في مختلف قطاعات سوق العمل.
كما استعرض الدكتور السديري، عددً من البرامج والممكنات التي يقدمها الصندوق مع شركائه في القطاع الخاص، لتحفيز مشاركة القوى الوطنية في سوق العمل.
ويأتي ملتقى لقاءات الرياض 2019 باكورة المتلقيات التي يعتزم صندوق تنمية الموارد البشرية إقامتها، في 13 منطقة في المملكة، وذلك للتعريف بالبرامج والممكنات والخدمات التي يقدمها الصندوق بالتعاون مع شركائه، وعرض الفرص الوظيفية والتدريبية للباحثين والباحثات عن عمل والطلاب، وأصحاب ورواد الأعمال، سعياً إلى رفع المهارات وتوطين الفرص الوظيفية، وتمكين القوى العاملة في سوق العمل.
ويعمل "هدف" على عدة برامج ومبادرات بالشراكة والتكامل مع عددا من الجهات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، والاستثمار في رأس المال البشري، ورفع المستوى المعرفي والمهاري لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية وإرشادية ستعقد خلال أيام الملتقى، والتي يجتمع فيها الباحث عن عمل بطالب العمل الباحث عن موظف.