حضره 37 ألف زائر من 72 دولة
المصدر -
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا المنظم الرسمي لفعاليات مهرجان (شتاء طنطورة) عن اختتام الموسم الأول من المهرجان الذي انطلق 20 ديسمبر الماضي، وشهد إقبالًا كبيرًا من جمهور عريض من مختلف الفئات العمرية والجنسيات من جميع أنحاء العالم ليرسخ ويُحيي التراث الإنساني والثقافي الفريد والغني الذي تتمتع به العلا. وقد استقبل (شتاء طنطورة) أكثر من 37 ألف زائر من 72 دولة حول العالم.
وقال عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "يسرنا الإعلان عن عزمنا عقد النسخة الثانية من فعاليات شتاء طنطورة العام المقبل، بعد أن حقق المهرجان نجاحات متتالية هذا العام، واشتمل شتاء طنطورة على سلسلة من الأنشطة الثقافية والتراثية والعروض الفنية والرياضية المستوحاة من تراث العلا التي تعتبر موطنًا للآثار والتراث الطبيعي والثقافي في شمال شبه الجزيرة العربية، وملتقى العديد من الثقافات والحضارات على مر العصور".
وقدم "شتاء طنطورة" تجربة لكل الحواس من خلال مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية والثقافية، منها الرحلات الاستكشافية للمواقع الأثرية والتراثية والطبيعية، إلى جانب العروض الثقافية العالمية التي أحياها فنانون عريقون ممن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربيًا وعالميًا. ووفر الفرصة للزوار لاستكشاف سوق الحرف اليدوية المحلية، وفنون الأداء الشعبية والعروض الضوئية والنوافير التفاعلية. كما قدم المهرجان مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين سعوديين وأتاحت الفرصة للزوار للقائهم والتعرف على أعمالهم. وكذلك تجربة المأكولات الأصيلة في المطاعم الشعبية المنتشرة في المنطقة والجولات الزراعية، حيث تمكّن الزوار من قطف الفاكهة والخضراوات واكتساب المعرفة حول تاريخ الزراعة في جميع أنحاء المنطقة.
كما أقامت الهيئة الملكية لمحافظة العلا "كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمّل 2019" بالشراكة مع الاتحاد السعودي للفروسية، وهو سباق من فئة النجمتين ومعترف به من قبل الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة 120 كلم، شارك فيه 234 فارسًا من 12 دولة بحيث أصبح واحدًا من أهم السباقات في المنطقة، حيث وصلت قيمة جوائزه إلى 15 مليون ريال سعودي (4,2 مليون دولار أمريكي)، وهي أكبر جائزة مالية في العالم لسباقات القدرة والتحمّل. وشهدت البطولة توافد أكثر من خمسة آلاف من المهتمين برياضة سباق الخيول من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت فعاليات شتاء طنطورة أيضًا "مهرجان المناطيد"، الذي استقطب أكثر من 500 زائر استمتعوا بسماء العلا التي تزينت بالعشرات من المناطيد زاهية الألوان، ما أضفى المزيد من الروعة على أفق المنطقة وعلى التشكيلات الصخرية الساحرة هناك.
وقد ساهم المهرجان في تعزيز النمو الاقتصادي في المحافظة، وكذلك في تنمية المجتمع المحلي وزيادة فرص العمل لأهالي العلا الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في المهرجان، ولا سيما أن (شتاء طنطورة) بات يمثل موسمًا اقتصاديًا تنمويًا يساعد في تعزيز الحركة الاقتصادية ويتيح الفرصة لأبناء وبنات العلا للمساهمة في النمو الاقتصادي للمنطقة.
وحول النتائج التي حققها "شتاء طنطورة"، بداية بالمبادرات العالمية والدولية ككأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمّل 2019، مرورًا باستضافته لكوكبة من الفنانين والموسيقيين من حول العالم على مسرح مبنى مرايا العالمي، وانتهاءً بالبرامج الترفيهية المتعددة التي لاقت إقبالًا مذهلًا. وتساهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال مثل هذه المبادرات في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تطوير المنطقة لجذب مليوني زائر، ما سينتج عنه مساهمة بنحو 120 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي و38 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030م
وقال عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "يسرنا الإعلان عن عزمنا عقد النسخة الثانية من فعاليات شتاء طنطورة العام المقبل، بعد أن حقق المهرجان نجاحات متتالية هذا العام، واشتمل شتاء طنطورة على سلسلة من الأنشطة الثقافية والتراثية والعروض الفنية والرياضية المستوحاة من تراث العلا التي تعتبر موطنًا للآثار والتراث الطبيعي والثقافي في شمال شبه الجزيرة العربية، وملتقى العديد من الثقافات والحضارات على مر العصور".
وقدم "شتاء طنطورة" تجربة لكل الحواس من خلال مجموعة متنوعة من البرامج الترفيهية والثقافية، منها الرحلات الاستكشافية للمواقع الأثرية والتراثية والطبيعية، إلى جانب العروض الثقافية العالمية التي أحياها فنانون عريقون ممن تركوا بصمتهم في مجال الفنّ عربيًا وعالميًا. ووفر الفرصة للزوار لاستكشاف سوق الحرف اليدوية المحلية، وفنون الأداء الشعبية والعروض الضوئية والنوافير التفاعلية. كما قدم المهرجان مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين سعوديين وأتاحت الفرصة للزوار للقائهم والتعرف على أعمالهم. وكذلك تجربة المأكولات الأصيلة في المطاعم الشعبية المنتشرة في المنطقة والجولات الزراعية، حيث تمكّن الزوار من قطف الفاكهة والخضراوات واكتساب المعرفة حول تاريخ الزراعة في جميع أنحاء المنطقة.
كما أقامت الهيئة الملكية لمحافظة العلا "كأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمّل 2019" بالشراكة مع الاتحاد السعودي للفروسية، وهو سباق من فئة النجمتين ومعترف به من قبل الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة 120 كلم، شارك فيه 234 فارسًا من 12 دولة بحيث أصبح واحدًا من أهم السباقات في المنطقة، حيث وصلت قيمة جوائزه إلى 15 مليون ريال سعودي (4,2 مليون دولار أمريكي)، وهي أكبر جائزة مالية في العالم لسباقات القدرة والتحمّل. وشهدت البطولة توافد أكثر من خمسة آلاف من المهتمين برياضة سباق الخيول من مختلف أنحاء العالم.
وتضمنت فعاليات شتاء طنطورة أيضًا "مهرجان المناطيد"، الذي استقطب أكثر من 500 زائر استمتعوا بسماء العلا التي تزينت بالعشرات من المناطيد زاهية الألوان، ما أضفى المزيد من الروعة على أفق المنطقة وعلى التشكيلات الصخرية الساحرة هناك.
وقد ساهم المهرجان في تعزيز النمو الاقتصادي في المحافظة، وكذلك في تنمية المجتمع المحلي وزيادة فرص العمل لأهالي العلا الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في المهرجان، ولا سيما أن (شتاء طنطورة) بات يمثل موسمًا اقتصاديًا تنمويًا يساعد في تعزيز الحركة الاقتصادية ويتيح الفرصة لأبناء وبنات العلا للمساهمة في النمو الاقتصادي للمنطقة.
وحول النتائج التي حققها "شتاء طنطورة"، بداية بالمبادرات العالمية والدولية ككأس خادم الحرمين الشريفين لسباق القدرة والتحمّل 2019، مرورًا باستضافته لكوكبة من الفنانين والموسيقيين من حول العالم على مسرح مبنى مرايا العالمي، وانتهاءً بالبرامج الترفيهية المتعددة التي لاقت إقبالًا مذهلًا. وتساهم الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال مثل هذه المبادرات في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تطوير المنطقة لجذب مليوني زائر، ما سينتج عنه مساهمة بنحو 120 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي الإجمالي و38 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2030م