المصدر - متحدث صحة منطقة مكة المكرمة الأستاذ : حمد العتيبي يجيب عن مدىٰ صحة عودة الجرب في عدد من مدارس أحياء مكة المكرمة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إطار تنفيذ المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بمنطقة مكة المكرمة وإشارةً إلى متابعة الوضع الوبائي للأمراض المعدية محلياً وإقليمياً ودولياً، فإن الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة في إدارة الصحة العامة تعمل على مدار العام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ برنامج المراقبة الوبائية من خلال لجنة المراقبة الوبائية ولجنة الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة على مستوى إدارة الصحة العامة والمستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الطبي الخاص ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
ومن خلال موجهات عمل هذه اللجان تم ورود بلاغات لحالات اشتباه جرب لعدد من المدارس الحكومية للبنات حيث تم تأكيد التشخيص لبعض حالات الجرب من قبل أخصائي طب أسرة كما هو المتبع في تشخيص هذا المرض .
ونود أن نحيط سعادتكم علماً بأن أغلب حالات الإشتباه المبلغة من قبل المدارس قد تم تشخيصها على أنها حساسية جلدية عادية ، و على الرغم من تأكيد تشخيص بعض منها على أساس أنها حالات لمرض الجرب إلا أن عدد هذه الحالات يعتبر عادية و متفرقة ( Sporadic ) وفقاً لمعدلات حدوث المرض في هذه الفترة من كل عام و ذلك بالمقارنة مع حالات العام الماضي ( كان هناك إرتفاع في عدد الحالات في شهر رجب ) و كذلك من خلال المراجعة اليومية للحالات المبلغة عبر نظام حصن من جميع المنشآت الصحية الحكومية و الخاصة بالمنطقة و لا يوجد إرتفاع ملحوظ في حدوث الحالات و أن الوضع الوبائي للمرض مطمئن و تحت السيطرة و المراقبة المستمرة و الدقيقة من قبل المختصين بالصحة العامة .
ووفقاً للآلية المتبعة في مثل هذه الحالات يتم وعلى الفور إرسال فريق من المركز الصحي الذي يغطي منطقة عمل المدرسة وكذلك منازل الحالات المؤكدة لإعطائهم العلاج الوقائي المناسب وعمل التوعية والتثقيف الصحي اللازم ..
كما نود الإشارة بأنه من المعروف أن مرض الجرب من الأمراض الجلدية التي تصيب جميع الفئات العمرية من كل الجنسين على مستوى العالم كما انه ليس مؤشرا على سوء النظافة و لاتوجد له أي مضاعفات شديدة وعلاجه بسيط ومتوفر ويمكن اتخاذ التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية اللازمة في حال حدوث المرض على النحو التالي:
- عمل عزل التماس للمريض لمدة ٢٤ ساعة بعد بدء العلاج الفعال (وفقاً لرأي الطبيب).
- استبعاد جميع الأفراد المصابين من المدارس حتى الشفاء.
- تطبيق التطهير المرافق بالغسل الجيد للملابس الداخلية ومفارش السرير التي استعملها المريض خلال ال٤٨ ساعة السابقة للعلاج باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة لقتل السوس والبيض.
- توعية جميع المصابين بأهمية النظافة الشخصية وعدم استخدام الملابس الشخصية للآخرين ومراعاة التهوية وعدم الازدحام ما أمكن ذلك لأن الشخص ممكن ان يصاب ثانية في حالة التعرض والاحتكاك بمريض آخر.
- الاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم من خلال الزيارات الميدانية المكثفة للمدارس التي بها إصابات وزيارة سكن الحالات واعطاء العلاج فوراً للحالات المكتشفة مع التوعية الصحية لجميع أفراد الأسرة وللمخالطين بالمدارس وعزل المصابين فوراً في منازلهم.
- التثقيف المكثف للجمهور بالسكن والمدارس والتجمعات بالأسواق الكبيرة عن المرض وطرق الانتقال وكيفية الوقاية وأهمية العلاج المبكر والمحافظة على النظافة الشخصية.
هذا و جار الاستمرارية في المتابعة و الرصد اليومي لحدوث الحالات لمعرفة اتجاه حدوث المرض ( Disease trend ) في المدارس و المجتمع بصفة عامة و يتم ابلاغ مقام الوزارة و الجهات الأخرى ذات العلاقة أولاً بأول كالمتبع في حال حدوث إرتفاع غير متوقع في حدوث المرض لا سمح الله .
وتقبلوا تحياتي
أخوكم
حمد بن فيحان العتيبي
المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إطار تنفيذ المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بمنطقة مكة المكرمة وإشارةً إلى متابعة الوضع الوبائي للأمراض المعدية محلياً وإقليمياً ودولياً، فإن الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة في إدارة الصحة العامة تعمل على مدار العام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ برنامج المراقبة الوبائية من خلال لجنة المراقبة الوبائية ولجنة الاستعداد المبكر والتصدي للأوبئة على مستوى إدارة الصحة العامة والمستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الطبي الخاص ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
ومن خلال موجهات عمل هذه اللجان تم ورود بلاغات لحالات اشتباه جرب لعدد من المدارس الحكومية للبنات حيث تم تأكيد التشخيص لبعض حالات الجرب من قبل أخصائي طب أسرة كما هو المتبع في تشخيص هذا المرض .
ونود أن نحيط سعادتكم علماً بأن أغلب حالات الإشتباه المبلغة من قبل المدارس قد تم تشخيصها على أنها حساسية جلدية عادية ، و على الرغم من تأكيد تشخيص بعض منها على أساس أنها حالات لمرض الجرب إلا أن عدد هذه الحالات يعتبر عادية و متفرقة ( Sporadic ) وفقاً لمعدلات حدوث المرض في هذه الفترة من كل عام و ذلك بالمقارنة مع حالات العام الماضي ( كان هناك إرتفاع في عدد الحالات في شهر رجب ) و كذلك من خلال المراجعة اليومية للحالات المبلغة عبر نظام حصن من جميع المنشآت الصحية الحكومية و الخاصة بالمنطقة و لا يوجد إرتفاع ملحوظ في حدوث الحالات و أن الوضع الوبائي للمرض مطمئن و تحت السيطرة و المراقبة المستمرة و الدقيقة من قبل المختصين بالصحة العامة .
ووفقاً للآلية المتبعة في مثل هذه الحالات يتم وعلى الفور إرسال فريق من المركز الصحي الذي يغطي منطقة عمل المدرسة وكذلك منازل الحالات المؤكدة لإعطائهم العلاج الوقائي المناسب وعمل التوعية والتثقيف الصحي اللازم ..
كما نود الإشارة بأنه من المعروف أن مرض الجرب من الأمراض الجلدية التي تصيب جميع الفئات العمرية من كل الجنسين على مستوى العالم كما انه ليس مؤشرا على سوء النظافة و لاتوجد له أي مضاعفات شديدة وعلاجه بسيط ومتوفر ويمكن اتخاذ التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية اللازمة في حال حدوث المرض على النحو التالي:
- عمل عزل التماس للمريض لمدة ٢٤ ساعة بعد بدء العلاج الفعال (وفقاً لرأي الطبيب).
- استبعاد جميع الأفراد المصابين من المدارس حتى الشفاء.
- تطبيق التطهير المرافق بالغسل الجيد للملابس الداخلية ومفارش السرير التي استعملها المريض خلال ال٤٨ ساعة السابقة للعلاج باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة لقتل السوس والبيض.
- توعية جميع المصابين بأهمية النظافة الشخصية وعدم استخدام الملابس الشخصية للآخرين ومراعاة التهوية وعدم الازدحام ما أمكن ذلك لأن الشخص ممكن ان يصاب ثانية في حالة التعرض والاحتكاك بمريض آخر.
- الاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم من خلال الزيارات الميدانية المكثفة للمدارس التي بها إصابات وزيارة سكن الحالات واعطاء العلاج فوراً للحالات المكتشفة مع التوعية الصحية لجميع أفراد الأسرة وللمخالطين بالمدارس وعزل المصابين فوراً في منازلهم.
- التثقيف المكثف للجمهور بالسكن والمدارس والتجمعات بالأسواق الكبيرة عن المرض وطرق الانتقال وكيفية الوقاية وأهمية العلاج المبكر والمحافظة على النظافة الشخصية.
هذا و جار الاستمرارية في المتابعة و الرصد اليومي لحدوث الحالات لمعرفة اتجاه حدوث المرض ( Disease trend ) في المدارس و المجتمع بصفة عامة و يتم ابلاغ مقام الوزارة و الجهات الأخرى ذات العلاقة أولاً بأول كالمتبع في حال حدوث إرتفاع غير متوقع في حدوث المرض لا سمح الله .
وتقبلوا تحياتي
أخوكم
حمد بن فيحان العتيبي
المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة