وسط حضور أكثر من 17 ألف
المصدر -
مع غروب شمس الخميس الثالث والعشرون من جمادى الثانية 1440هـ توافد الآلاف من داخل الأحساء وخارجها إلى أرض مهرجان الزواج الجماعي الخامس والعشرون بمدينة العمران.
فبعد صلاة المغرب كان أهالي العمران وآباء الفرسان في استقبال الضيوف بالعود والبخور حيث جهزت إدارة المهرجان هذا العام ثلاثة مخيمات كبيرة استقبلت أكثر من 17 ألف ضيف
وأفاد مشرف اللجنة الإعلامية علي حرابه بأن المهرجان هذا العام قد وفر 500 طاولة طعام في كل مخيم ، وقرابة 200 ذبيحة ، وأكثر من 600 كادر تواجدوا في مخيمات العشاء للقيام بخدمة ضيوف العمران.
وبعد وجبة العشاء توجه الضيوف للتجول في الأركان المتنوعة المصاحبة للمهرجان وعددها 23 ركن ومنها ركن لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران حيث عرض الركن نموذج تسجيل إلكتروني وورقي للإنضمام في فريق العمران التطوعي التابع للجنة وركن مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وماحولها وركن الحرفي عادل الوايل ويحوي أعمال فنية في فن الأنترسيا وفنون تشكيل الخشب ، وبعض أركان الأسر المنتجة.
إضافة لركن ذوي الهمم العالية لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يشرف عليه الدكتور يوسف العلي حيث أوضح " بأن الركن هذا العام امتاز بوجود طاقات شبابية متجددة معتمدة على استخدام التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في استقبال ذوي الهمم وضيافتهم
حيث يعمل الأستاذ عقيل الحبابي مع مشرفي بعض اللجان والعلاقات العامة على تدريب الشباب في التعامل وخدمة ذوي الهمم ونحن على ثقة كبيرة بقدرة هذه الكوادر العمرانية لإنجاح المهرجان "
وعند الساعة العاشرة بدأت فقرات الحفل على المسرح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد الناصر
ثم كلمة المشرف العام على المهرجان الأستاذ عادل الحمدان مباركاً لآباء الفرسان هذا الزواج الميمون وأن بناء الأسرة محتم ضروري له جذور بعيدة المدى وبناءها يحتم على صناعة الانسان من بدء مراحلهِ النشطه
نحن في أسرةِ مهرجان الزواج الجماعي بالعمران نقدم إنجازات تشق طريقها نحو التميز المنشود بخطى حثيثه فكانت وماتزال نموذجاً للتزويج الجماعي ومثالاً يقتدى به في رفعِ تحسين الأسرة النموذجيه لتحل بذلك مكانة سامية علت فيها صفات الإنسان مذللة بذلك كل الصعوبات والتحديات التي تواجه الزواج الفردي في الحقبة الحالية إيماناً منا بخدمة المجتمع والسعي في توحيد الصف العمراني بجميع جوانبه الانسانية والعلمية.
وشكر الحمدان كل من ساهم في إنجاح المهرجان على رأسهم سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والدوائر الرسمية ذات العلاقة لتسهيلها ودورها الفاعل في إنجاح هذا العرس الأحسائي الكبير.
ثم عرضت فقرة ( زفة الفرسان ) من أداء المنشدين أنور الياسين و حامد العباد ومحمد السلمان ، من كلمات عون بن أحمد ، وألحان المنشد حاتم العبدالله ، والهندسة الصوتية والتوزيع يوسف العشيري ،
حيث ترافق ذلك مع لحظة البهجة المنتظرة بدخول الفرسان على خشبة المسرح بالأهازيج والفرح.
واستأنف الحفل فقراته بعرض أوبريت بعنوان ( زفاف الأبوة ) ، وتدور فكرته حول اهتمام الأب بالإبن و زرع القيم والمبادئ الإنسانية فيه لكي تتوارث جيل بعد جيل والتغلب على مصاعب الحياة ، والعطاء والعطف على الناس والسعي لقضاء حوائجهم تجنى ثماره بمحبة الناس ، وسينعكس ذلك في سلوك الناس بحيث تكون الإنسانية مرآة لأفعالهم.
والأوبريت من فكرة مالك القلاف ، وسيناريو وحوار فاطمة عبدالعزيز الهقيش ، كلمات الشاعران ناجي حرابة وحسن المعيبد ، ومن إنشاد السيد ثامر الشخص وحاتم العبدالله وعبدالمحسن العمراني ، والهندسة الصوتية والتوزيع يوسف العشيري ، ومن إخراج مرتضى العواس ، وإشراف عام عبدالجليل حرابه ، وتمثيل محمد العلي وعبدالجليل حرابه ومهدي العباد وجعفر الشايب ومحمد بوعبيد وعلي العواس ومهتدي الكاظم وعبدالله حرابه ومحمد حرابه وسجاد حرابه.
بعد ذلك ألقى الشاعر المبدع حبيب المعاتيق قصيدة بعنوان ( فتيلة من فانوس أمي ) تفاعل معه الحضور ومنها هذه الأبيات :
أتلو عليها الهوى والحب والولهَ
وأجتبيها من الأشعار أجملَها
*
تقتات أشواقُها من ورد زهوَتِها
فكلما ازداد وزن الشوق أنحلها
*
آيُ الحنان تجلت فوق أخيلتي؛
أحتاجُ وحي نبيٍّ كي أنزّلها
*
في كل دمعة مشتاقٍ
أرى شبها من شكل أمي؛
الأسى الفنان شكّلها
*
أمي حديقةُ إحساسٍ وعاطفةٍ
تغفو الظهيرةُ فيها كي تُظللها
*
أمي توحَّد فيها الوجد
وائتلفت فيها المذاهب
مما زادني دَلها
*
تقول سيان في دين الحنين
إذا ما كتَّف البعد أوجاعي وأسبلها
وتضمن الأوبريت زفاف الأبوة قصيدة من كلمات الشاعر الجميل ناجي حرابة منها هذه الأبيات :
أبي بيتٌ ومئذنة وشمسُ
وبهجة أُمّيَ العظمى وعُرْسُ
هو الينبوعُ إن هجمت صحارى
يفيضُ نداوةً فيفر يبْسُ
نَمَتْ أيامُنا في راحتيه
غصوناً ليس تعثرُ في الجفافِ
تَبرَّجَتِ السعادةُ في حياتي
عروساً من زِفافك لا زِفافي
وللشعر الشعبي نصيب حيث قدمت في الأوبريت قصيدة مؤثرة من كلمات الشاعر حسن المعيبد منها هذه الأبيات :
والثروه مو بالدينار .. الثروه بوگفْة اخوانك
من غير اخوك الإنسان .. ما تشعر بإنسانك
انته الوتد وآنه العمد
والخيمه لمّة هالبلد
واتطيح فد مره تره
لو ما احد ساعد احد
شگد حلوه لو عشنا أهل والحاره تسند حاره
الما عنده يلبس لو طلع، يلبس له ضحكة جاره
الحيطان تلتم و اليطب دار الأخو چن داره
والله العمر من غير اخو ما ينعبر مشواره
واختتم الحفل بزفاف الفرسان والتقاط الصور التذكارية.
فبعد صلاة المغرب كان أهالي العمران وآباء الفرسان في استقبال الضيوف بالعود والبخور حيث جهزت إدارة المهرجان هذا العام ثلاثة مخيمات كبيرة استقبلت أكثر من 17 ألف ضيف
وأفاد مشرف اللجنة الإعلامية علي حرابه بأن المهرجان هذا العام قد وفر 500 طاولة طعام في كل مخيم ، وقرابة 200 ذبيحة ، وأكثر من 600 كادر تواجدوا في مخيمات العشاء للقيام بخدمة ضيوف العمران.
وبعد وجبة العشاء توجه الضيوف للتجول في الأركان المتنوعة المصاحبة للمهرجان وعددها 23 ركن ومنها ركن لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران حيث عرض الركن نموذج تسجيل إلكتروني وورقي للإنضمام في فريق العمران التطوعي التابع للجنة وركن مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وماحولها وركن الحرفي عادل الوايل ويحوي أعمال فنية في فن الأنترسيا وفنون تشكيل الخشب ، وبعض أركان الأسر المنتجة.
إضافة لركن ذوي الهمم العالية لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يشرف عليه الدكتور يوسف العلي حيث أوضح " بأن الركن هذا العام امتاز بوجود طاقات شبابية متجددة معتمدة على استخدام التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في استقبال ذوي الهمم وضيافتهم
حيث يعمل الأستاذ عقيل الحبابي مع مشرفي بعض اللجان والعلاقات العامة على تدريب الشباب في التعامل وخدمة ذوي الهمم ونحن على ثقة كبيرة بقدرة هذه الكوادر العمرانية لإنجاح المهرجان "
وعند الساعة العاشرة بدأت فقرات الحفل على المسرح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد الناصر
ثم كلمة المشرف العام على المهرجان الأستاذ عادل الحمدان مباركاً لآباء الفرسان هذا الزواج الميمون وأن بناء الأسرة محتم ضروري له جذور بعيدة المدى وبناءها يحتم على صناعة الانسان من بدء مراحلهِ النشطه
نحن في أسرةِ مهرجان الزواج الجماعي بالعمران نقدم إنجازات تشق طريقها نحو التميز المنشود بخطى حثيثه فكانت وماتزال نموذجاً للتزويج الجماعي ومثالاً يقتدى به في رفعِ تحسين الأسرة النموذجيه لتحل بذلك مكانة سامية علت فيها صفات الإنسان مذللة بذلك كل الصعوبات والتحديات التي تواجه الزواج الفردي في الحقبة الحالية إيماناً منا بخدمة المجتمع والسعي في توحيد الصف العمراني بجميع جوانبه الانسانية والعلمية.
وشكر الحمدان كل من ساهم في إنجاح المهرجان على رأسهم سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والدوائر الرسمية ذات العلاقة لتسهيلها ودورها الفاعل في إنجاح هذا العرس الأحسائي الكبير.
ثم عرضت فقرة ( زفة الفرسان ) من أداء المنشدين أنور الياسين و حامد العباد ومحمد السلمان ، من كلمات عون بن أحمد ، وألحان المنشد حاتم العبدالله ، والهندسة الصوتية والتوزيع يوسف العشيري ،
حيث ترافق ذلك مع لحظة البهجة المنتظرة بدخول الفرسان على خشبة المسرح بالأهازيج والفرح.
واستأنف الحفل فقراته بعرض أوبريت بعنوان ( زفاف الأبوة ) ، وتدور فكرته حول اهتمام الأب بالإبن و زرع القيم والمبادئ الإنسانية فيه لكي تتوارث جيل بعد جيل والتغلب على مصاعب الحياة ، والعطاء والعطف على الناس والسعي لقضاء حوائجهم تجنى ثماره بمحبة الناس ، وسينعكس ذلك في سلوك الناس بحيث تكون الإنسانية مرآة لأفعالهم.
والأوبريت من فكرة مالك القلاف ، وسيناريو وحوار فاطمة عبدالعزيز الهقيش ، كلمات الشاعران ناجي حرابة وحسن المعيبد ، ومن إنشاد السيد ثامر الشخص وحاتم العبدالله وعبدالمحسن العمراني ، والهندسة الصوتية والتوزيع يوسف العشيري ، ومن إخراج مرتضى العواس ، وإشراف عام عبدالجليل حرابه ، وتمثيل محمد العلي وعبدالجليل حرابه ومهدي العباد وجعفر الشايب ومحمد بوعبيد وعلي العواس ومهتدي الكاظم وعبدالله حرابه ومحمد حرابه وسجاد حرابه.
بعد ذلك ألقى الشاعر المبدع حبيب المعاتيق قصيدة بعنوان ( فتيلة من فانوس أمي ) تفاعل معه الحضور ومنها هذه الأبيات :
أتلو عليها الهوى والحب والولهَ
وأجتبيها من الأشعار أجملَها
*
تقتات أشواقُها من ورد زهوَتِها
فكلما ازداد وزن الشوق أنحلها
*
آيُ الحنان تجلت فوق أخيلتي؛
أحتاجُ وحي نبيٍّ كي أنزّلها
*
في كل دمعة مشتاقٍ
أرى شبها من شكل أمي؛
الأسى الفنان شكّلها
*
أمي حديقةُ إحساسٍ وعاطفةٍ
تغفو الظهيرةُ فيها كي تُظللها
*
أمي توحَّد فيها الوجد
وائتلفت فيها المذاهب
مما زادني دَلها
*
تقول سيان في دين الحنين
إذا ما كتَّف البعد أوجاعي وأسبلها
وتضمن الأوبريت زفاف الأبوة قصيدة من كلمات الشاعر الجميل ناجي حرابة منها هذه الأبيات :
أبي بيتٌ ومئذنة وشمسُ
وبهجة أُمّيَ العظمى وعُرْسُ
هو الينبوعُ إن هجمت صحارى
يفيضُ نداوةً فيفر يبْسُ
نَمَتْ أيامُنا في راحتيه
غصوناً ليس تعثرُ في الجفافِ
تَبرَّجَتِ السعادةُ في حياتي
عروساً من زِفافك لا زِفافي
وللشعر الشعبي نصيب حيث قدمت في الأوبريت قصيدة مؤثرة من كلمات الشاعر حسن المعيبد منها هذه الأبيات :
والثروه مو بالدينار .. الثروه بوگفْة اخوانك
من غير اخوك الإنسان .. ما تشعر بإنسانك
انته الوتد وآنه العمد
والخيمه لمّة هالبلد
واتطيح فد مره تره
لو ما احد ساعد احد
شگد حلوه لو عشنا أهل والحاره تسند حاره
الما عنده يلبس لو طلع، يلبس له ضحكة جاره
الحيطان تلتم و اليطب دار الأخو چن داره
والله العمر من غير اخو ما ينعبر مشواره
واختتم الحفل بزفاف الفرسان والتقاط الصور التذكارية.