المصدر -
وجه أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، الجهات المختصة في الأمانة بسرعة إزالة أشجار "الدفلي" السامة المزروعة بالواجهة البحرية بالكورنيش واستبدالها بأشجار مناسبة..
وتعد شجرة "الدفلي" -أو الدفلة- من نباتات الزينة التي تنتشر زراعتها في الشوارع العامة والحدائق والمنتزهات وفي كثير من مدن العالم؛ لجمال أزهارها وتنوع ألوانها، ولكنها رغم ذلك تحمل في أوراقها موادَّ شديدة السّمّيّة للإنسان والحيوان.
والدفلى شجرة جميلة دائمة الاخضرار تنمو حتى ارتفاع نحو ستة أمتار، وهي تتكيف مع تشكيلة واسعة من الظروف، ومنها المناطق شبه الجافة والمعتدلة، وتتحمل الجفاف والرياح ورذاذ المياه المالحة، وتربة الأراضي الرطبة.
وتعد "الدفلى" نبتة شديدة السمية لاحتوائها على مركبات "غليكوسيد" التي قد تسبب اختلالا في عمل عضلة القلب وتناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلا، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمّم مستهلكيه، ودخان حرق خشبها سام، ويقال: إن الطبخ على نار حطب الدفلى قد يسمم الطعام المطبوخ أو اللحم المشوي.
وأظهرت دراسات للسمية أجريت على حيوانات أعطيت خلاصة "الدفلى"؛ أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعز والخيول قد تنفق إذا تناولتها وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه أوراقها.
وتظهر الأعراض سريعًا من دوار وتقيؤ وسيلان مفرط للعاب وألم في البطن وإسهال وسرعة غير منتظمة لنبض القلب، وقد تصبح أطراف الجسم شاحبة وباردة بسبب ضعف دوران الدم أو عدم انتظامه، ويمكن أن يفضي التسمم الحاد إلى الغيبوبة وحتى الموت.
يخضع الشخص في حال أكلها إلى عناية طبية فورية؛ حيث يتم اللجوء إلى حفز التقيؤ وغسل المعدة كإجراءين وقائيين لتقليل امتصاص الجسم للمركبات السامة. يأتي ذلك في الوقت الذي بينت فيه تقارير بأنه قلما يبلغ عن حوادث تسمم للبشر نتيجة تناول الدفلى.
وتزهر "الدفلى" طوال فصل الصيف حتى الخريف، وتتنوع ألوان أزهارها بين الزهري والأحمر والبنفسجي والأبيض والأصفر، وتزرع على نطاق واسع كأشجار زينة أو كأسيجة حية حول الأراضي وفي الحدائق العامة والخاصة وعلى جوانب الشوارع والطرق السريعة؛ لأنها تتحمّل الجفاف وتحتاج إلى قليل من العناية؛ ولأن سمّيتها تردع الحيوانات عن العبث بها ويمكن اعتبارها مبيداً طبيعيّاً للحشرات.
وزهرة الدفلى رمز رسمي لمدينة هيروشيما اليابانية، باعتبارها أولى الأزهار التي تفتحت بعد إلقاء القنبلة الذرية على المدينة عام 1945.
ووَرَدَ ذكر "الدفلى" في نصوص قديمة وروايات شعبية منذ أكثر من 1500 سنة؛ فعلى رغم سميتها تبين أن لها خصائص علاجية، وقد استخدم البابليون والرومان والعرب خلاصتها لمعالجة تشكيلة من الاضطرابات الصحية؛ مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية والقروح والثآليل ومسامير الأقدام والحلأ (هربس)، والأورام والربو والملاريا، وكمادة محفزة للتقيؤ أو منشطة للقلب.
وينظر العلماء حاليًّا في استغلال الفوائد الصحية لخلاصات الدفلى المخففة التي باتت تستخدم في العقاقير كمقويات لجهاز المناعة وكعلاج طبيعي لبعض الأمراض.
وتعد شجرة "الدفلي" -أو الدفلة- من نباتات الزينة التي تنتشر زراعتها في الشوارع العامة والحدائق والمنتزهات وفي كثير من مدن العالم؛ لجمال أزهارها وتنوع ألوانها، ولكنها رغم ذلك تحمل في أوراقها موادَّ شديدة السّمّيّة للإنسان والحيوان.
والدفلى شجرة جميلة دائمة الاخضرار تنمو حتى ارتفاع نحو ستة أمتار، وهي تتكيف مع تشكيلة واسعة من الظروف، ومنها المناطق شبه الجافة والمعتدلة، وتتحمل الجفاف والرياح ورذاذ المياه المالحة، وتربة الأراضي الرطبة.
وتعد "الدفلى" نبتة شديدة السمية لاحتوائها على مركبات "غليكوسيد" التي قد تسبب اختلالا في عمل عضلة القلب وتناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلا، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمّم مستهلكيه، ودخان حرق خشبها سام، ويقال: إن الطبخ على نار حطب الدفلى قد يسمم الطعام المطبوخ أو اللحم المشوي.
وأظهرت دراسات للسمية أجريت على حيوانات أعطيت خلاصة "الدفلى"؛ أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعز والخيول قد تنفق إذا تناولتها وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه أوراقها.
وتظهر الأعراض سريعًا من دوار وتقيؤ وسيلان مفرط للعاب وألم في البطن وإسهال وسرعة غير منتظمة لنبض القلب، وقد تصبح أطراف الجسم شاحبة وباردة بسبب ضعف دوران الدم أو عدم انتظامه، ويمكن أن يفضي التسمم الحاد إلى الغيبوبة وحتى الموت.
يخضع الشخص في حال أكلها إلى عناية طبية فورية؛ حيث يتم اللجوء إلى حفز التقيؤ وغسل المعدة كإجراءين وقائيين لتقليل امتصاص الجسم للمركبات السامة. يأتي ذلك في الوقت الذي بينت فيه تقارير بأنه قلما يبلغ عن حوادث تسمم للبشر نتيجة تناول الدفلى.
وتزهر "الدفلى" طوال فصل الصيف حتى الخريف، وتتنوع ألوان أزهارها بين الزهري والأحمر والبنفسجي والأبيض والأصفر، وتزرع على نطاق واسع كأشجار زينة أو كأسيجة حية حول الأراضي وفي الحدائق العامة والخاصة وعلى جوانب الشوارع والطرق السريعة؛ لأنها تتحمّل الجفاف وتحتاج إلى قليل من العناية؛ ولأن سمّيتها تردع الحيوانات عن العبث بها ويمكن اعتبارها مبيداً طبيعيّاً للحشرات.
وزهرة الدفلى رمز رسمي لمدينة هيروشيما اليابانية، باعتبارها أولى الأزهار التي تفتحت بعد إلقاء القنبلة الذرية على المدينة عام 1945.
ووَرَدَ ذكر "الدفلى" في نصوص قديمة وروايات شعبية منذ أكثر من 1500 سنة؛ فعلى رغم سميتها تبين أن لها خصائص علاجية، وقد استخدم البابليون والرومان والعرب خلاصتها لمعالجة تشكيلة من الاضطرابات الصحية؛ مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية والقروح والثآليل ومسامير الأقدام والحلأ (هربس)، والأورام والربو والملاريا، وكمادة محفزة للتقيؤ أو منشطة للقلب.
وينظر العلماء حاليًّا في استغلال الفوائد الصحية لخلاصات الدفلى المخففة التي باتت تستخدم في العقاقير كمقويات لجهاز المناعة وكعلاج طبيعي لبعض الأمراض.