المصدر - في يوم بهيج وببادرة عرفان وتقدير لكل من بذل وقدم الجهود في المجال التعليمي وبرعاية سعادة مدير إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة مساء اليوم الثلاثاء الموافق ٢١ / ٦ / ١٤٤٠ه، بتكريم ٤٨٥ متقاعدة مابين قائدات ومشرفات ومعلمات وإداريات بتعليم مكة للعام الدراسي ١٤٣٨ه / ١٤٣٩ ،بمقر قاعة مكة الكبرى، حيث حضر الحفل مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي وعدد من قيادات وتربويات مكة.
وألقى المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ محمد الحارثي كلمة أعرب خلالها عن سعادته بتكريم كوكبة من الأخوات اللاتي قدمن للتعليم أنبل القيم وأجمل المبادئ والقيم عبر سنين من العطاء الصادق والروح المخلصة، موضحاً انهن قد حملن أمانة الرسالة العلمية الشريفة وعملن بكل ما أوتين من علم واجتهاد وهمه وأنرن طريق العلم والإيمان مخرجات لبنات صالحات أجيال تلتها أجيال ساهمت في بناء الوطن المعطاء ، منوهاً أن هذه الرسالة قد حمل مشعلها سابقاً الأنبياء والرسل والرواد من خلال بناء الأجيال المتسلحة بالقيم فكنتن بحق نفوس للبذل تتسابق وتتسامى وبكن حقاً نفتخر ، مُشيراً إلى أن التقاعد يعتبر بداية لمرحلة جديدة حافلة بالحيوية والتأمل والتجديد واكتشاف مالم يسعهن سابقا اكتشافه في انجازاتهن السابقة ، مؤكداً بأنها ستتحقق بإذن الله مسيرة نجاح ورحلة عمر ، ومبيناً أن العمل والإنجاز يستمر لآخر لحظات الحياة ولنا بديننا مثال وطريق ، داعياً أن يجعلن الحياة القادمة في حياتهن سعيدة ، فالتقاعد آفاقه رحبة لحياة أشمل وميدان أوسع؛ لنشر الخير وتقديم النفع وتدوين الأفكار وتقديم النصح والمشورة واصفاً إياهن ببيوت الخبرة في هذا المجتمع ومعين لاينضب من المعرفة والحكمة والتجارب الناجحة ، موجهاً الشكر لهن على طيب الأثر والمعاني الباقية، وعلى منبع الاحسان والسيرة العطرة والقدوة الحسنة ، مؤكداً أنه سيظل هذا العرفان وتقدير الوفاء فوق هاماتهن المعروفة علم للزمان ، داعياً لهن بالتوفيق والسداد وأن يكسبن رضا المولى وأن يجزيهن خير الجزاء ويرزقهن سعادة الدارين.
فيما قدمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية كلمة بهذه المناسبة رحبت فيها بجميع الحاضرات المكرمات ممن كن على راس العمل أو من المتقاعدات، مُشيدة بما قدمنه خلال مسيرتهن في الميدان التربوي والتعليمي والتي استمرت سنوات طويلة كانت حافلة بالعطاء والإنجاز ، موجهة لهن في هذا اليوم نبضات حب ووفاء ، كما وجهت الشكر والتقدير لفريق العمل الذي عمل لشهرين متواصلين حتى أنجزن هذا الحفل بأبهى صوره تليق بالضيوف من المتقاعدات، موجهة الشكر لكل الداعمين والمساهمين الذين ساهموا بإخراج هذا الحفل محققين بذلك رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تدعو لمساهمة ومشاركة جميع المجتمع بالمناشط الاجتماعية، والشكر موصول لمن أعطين بحياتهن الفكر والوقت والصحة والمال داعية أن تكون أيامهن أجمل ، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء اليوم والذي جمعها بالمتقاعدات بما أسمته لقاء القلوب،
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها ترانيم ترحيبية عقب ذلك توالت الفقرات التي تضمنت كلمة بعنوان (لأهل العطاء عرفان ووفاء) فيما تقدمت صفوف المتقاعدات خلال المسيرة المعدة لهم ، كما قدمت مسابقة تفاعلية للحضور كما كان للمشرفة التربوية مها قماش وقفة مع الشعر حيث ألقت على مسامع الحضور قصيدة شعرية عنوانها( ري الدروب) تلتها فقرة بعنوان (هات بكفك فكرة تحيي الأمل) واختتمت بفقرة ربيع العمر .
وفي الختام كرمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي المتقاعدات حيث قامت بتسليمهن الهدايا والدروع التقديرية تكريماً لهن ولما قدمنه خلال مسيرتهن التعليمية
كما تم تكريم الشركاء المساهمين والداعمين لهذه الاحتفالية وتقديم الدروع التقديرية نظير ماقدموه لإنجاح هذا الحفل .
الجدير بالذكر تعتبر مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس الموظفات العطاء المتبادل حيثُ تعطي كل موظفة ذكرى جميلة عقب تقاعدها ، ولمسة وفاء وعرفان شكراً وتقديراً لما قدمنه من جهد خلال سنوات عملهن فضلاً
إلى أن إدارة تعليم مكة دأبت في كل عام على الاحتفاء بمنسوبيها ومنسوباتها المتقاعدين والمتقاعدات عرفانًا بدورهم الكبير خلال مسيرتهم العملية.
وألقى المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ محمد الحارثي كلمة أعرب خلالها عن سعادته بتكريم كوكبة من الأخوات اللاتي قدمن للتعليم أنبل القيم وأجمل المبادئ والقيم عبر سنين من العطاء الصادق والروح المخلصة، موضحاً انهن قد حملن أمانة الرسالة العلمية الشريفة وعملن بكل ما أوتين من علم واجتهاد وهمه وأنرن طريق العلم والإيمان مخرجات لبنات صالحات أجيال تلتها أجيال ساهمت في بناء الوطن المعطاء ، منوهاً أن هذه الرسالة قد حمل مشعلها سابقاً الأنبياء والرسل والرواد من خلال بناء الأجيال المتسلحة بالقيم فكنتن بحق نفوس للبذل تتسابق وتتسامى وبكن حقاً نفتخر ، مُشيراً إلى أن التقاعد يعتبر بداية لمرحلة جديدة حافلة بالحيوية والتأمل والتجديد واكتشاف مالم يسعهن سابقا اكتشافه في انجازاتهن السابقة ، مؤكداً بأنها ستتحقق بإذن الله مسيرة نجاح ورحلة عمر ، ومبيناً أن العمل والإنجاز يستمر لآخر لحظات الحياة ولنا بديننا مثال وطريق ، داعياً أن يجعلن الحياة القادمة في حياتهن سعيدة ، فالتقاعد آفاقه رحبة لحياة أشمل وميدان أوسع؛ لنشر الخير وتقديم النفع وتدوين الأفكار وتقديم النصح والمشورة واصفاً إياهن ببيوت الخبرة في هذا المجتمع ومعين لاينضب من المعرفة والحكمة والتجارب الناجحة ، موجهاً الشكر لهن على طيب الأثر والمعاني الباقية، وعلى منبع الاحسان والسيرة العطرة والقدوة الحسنة ، مؤكداً أنه سيظل هذا العرفان وتقدير الوفاء فوق هاماتهن المعروفة علم للزمان ، داعياً لهن بالتوفيق والسداد وأن يكسبن رضا المولى وأن يجزيهن خير الجزاء ويرزقهن سعادة الدارين.
فيما قدمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية كلمة بهذه المناسبة رحبت فيها بجميع الحاضرات المكرمات ممن كن على راس العمل أو من المتقاعدات، مُشيدة بما قدمنه خلال مسيرتهن في الميدان التربوي والتعليمي والتي استمرت سنوات طويلة كانت حافلة بالعطاء والإنجاز ، موجهة لهن في هذا اليوم نبضات حب ووفاء ، كما وجهت الشكر والتقدير لفريق العمل الذي عمل لشهرين متواصلين حتى أنجزن هذا الحفل بأبهى صوره تليق بالضيوف من المتقاعدات، موجهة الشكر لكل الداعمين والمساهمين الذين ساهموا بإخراج هذا الحفل محققين بذلك رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تدعو لمساهمة ومشاركة جميع المجتمع بالمناشط الاجتماعية، والشكر موصول لمن أعطين بحياتهن الفكر والوقت والصحة والمال داعية أن تكون أيامهن أجمل ، معربة عن سعادتها بهذا اللقاء اليوم والذي جمعها بالمتقاعدات بما أسمته لقاء القلوب،
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها ترانيم ترحيبية عقب ذلك توالت الفقرات التي تضمنت كلمة بعنوان (لأهل العطاء عرفان ووفاء) فيما تقدمت صفوف المتقاعدات خلال المسيرة المعدة لهم ، كما قدمت مسابقة تفاعلية للحضور كما كان للمشرفة التربوية مها قماش وقفة مع الشعر حيث ألقت على مسامع الحضور قصيدة شعرية عنوانها( ري الدروب) تلتها فقرة بعنوان (هات بكفك فكرة تحيي الأمل) واختتمت بفقرة ربيع العمر .
وفي الختام كرمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية د. آمنة الغامدي المتقاعدات حيث قامت بتسليمهن الهدايا والدروع التقديرية تكريماً لهن ولما قدمنه خلال مسيرتهن التعليمية
كما تم تكريم الشركاء المساهمين والداعمين لهذه الاحتفالية وتقديم الدروع التقديرية نظير ماقدموه لإنجاح هذا الحفل .
الجدير بالذكر تعتبر مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس الموظفات العطاء المتبادل حيثُ تعطي كل موظفة ذكرى جميلة عقب تقاعدها ، ولمسة وفاء وعرفان شكراً وتقديراً لما قدمنه من جهد خلال سنوات عملهن فضلاً
إلى أن إدارة تعليم مكة دأبت في كل عام على الاحتفاء بمنسوبيها ومنسوباتها المتقاعدين والمتقاعدات عرفانًا بدورهم الكبير خلال مسيرتهم العملية.
