المصدر -
في اللحظات الأخيرة لآخر فعاليات مخيم أبناء العلا الكبير لضيوف العلا ومهرجان شتاء طنطورة..وقد كانت آخر فعاليات المخيم النزهة البرية لصحارى وجبال العلا حيث استقر فريق فعالية النزهة البرية وطاب له المقام فوق رابية شاهقة مطلة على روضة خضراء غناء مزهرة ببياض النوير
سأل الدكتور خالد بن نوح طفله الأصيل أصيل عن إحساسه بما شاهده طيلة 3 أيام من فعاليات المخيم.
وبلا تردد قال الطفل الأصيل:
(حسيت باللمة..لمة العيلة والأصحاب).
قالها وهو يحرك كفيه بشكل دائري تجسيدي بما يشير إلى معنى(اللمة).
الطفل أصيل بهذه الإستجابة اختصر كل الكلام..وكل التعابير..وكل ما يمكن أن يقال من توصيف دقيق يمكن أن يختزل كرنفالا اجتماعيا مبهجا ثريا لأيام في كلمتين.
فمخيم أبناء العلا الذي تم تسميته بمخيم (الإخاء والمحبة) وتمت صياغته ليتقاطع مع تفعيل دور المجتمع المحلي وفق العناوين العريضة لرؤية العلا التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب الملك وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا..
كان بمبادرة من مجموعة من أبناء العلا وبتكاتف جهود وبذل أموال العديد من أبناء العلا من مختلف الشرائح العمرية والأطياف الاجتماعية الذين تربطهم جميعا أواصر القربى ووشائج الأخوة وتحفهم هالات المحبة..وأقيم المخيم على أرض فضاء بتبرع سخي من قبل أبناء الشيخ سليمان سعد المورعي يرحمه الله وبحضور ضيوف وأهالي العلا..وتحت شرف الفكرة(الإخاء والمحبة)وبرعاية الرغبة الجماعية النبيلة من جميع أهالي العلا لرفع الشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز..
وسمو محافظ الهيئة الملكية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود محافظ الهيئة الملكية وإلى سعادة المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية وجميع منسوبي الهيئة الملكية وكل أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص ووسائل الإعلام على ماحظيت به محافظة العلا الملكية شتاء هذا العام من قفزة عالمية إلى أضواء العالم الكوني قاطبة من خلال تنظيم وإقامة مهرجان شتاء طنطورة وملتقى الفرسان الدولي على كأس خادم الحرمين الشريفين وزيارة الأمير محمد بن سلمان وإطلاق رؤية العلا وتدشين محمية ومنتجع شرعان.
فعاليات المخيم الذي كان أيضا بمثابة تلويحة وداعية لأعراس العلا الكرنفالية الماراثونية طيلة أكثر من شهرين..شهد احتفال المخيم في قسمه الأول من الليلة الأولى الحافلة بالحضور من الضيوف وأهالي العلا حزمة من الألعاب الشعبية التراثية مثل (الصولة) و(عظيم سرى) وغيرها.
ثم في القسم الثاني الحفل الخطابي المنبري الذي بدأ بتلاوة من الذكر الحكيم بعدها مجموعة من الكلمات الترحيبية أبرزها لضيف العلا الشيخ عبدالكريم الحمدي عضو مجلس منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أهالي ينبع..ثم مجموعة من القصائد الترحيبية لنخبة من شعراء العلا..
الحفل بالكامل كان من تقديم خالد المورعي وعبدالهادي الصقير
بينما في الجانب الآخر انفرد التراثي الجميل فيصل الشريف ومجموعته بعمل وتقديم خبز المجرفة على الجمر في الخيمة المعدة لهذا الغرض وسط الأهازيج المبهجة إلى أن حان وقت مأدبة العشاء لتختتم فعاليات الليلة الأولى على وقع طبول ودفوف فرقة الفنون الشعبية مع العرضة والسامري والخبيتي والرايح.
وفي نهار اليوم الثاني شهدت فعاليات المخيم العديد من الجولات على المتاحف التراثية الخاصة للدكتور محمد خليص ومتحف أبورائد والتعليم وفعاليات الدور التراثية للبلدة القديمة.
ليعود الدور في حلقته الاحتفالية الثانية إلى المخيم في ليلته الثانية التي شهدت حضور العائلات وأفراح النساء بقيادة أم موسى الشويكان المعروفة ب(أم العلا) التي أطلقت أراجيزها الشعبية وصدحت صويحيباتها وبناتها من العلا بالزغاريد وترديد الأراجيز معها.بينما نفذ القسم الرجالي فن زفة العريس أو(هدوة العريس)وهي وسيلة إنشادية موروثة من نوع(الشعر الحميني)شعر اللغة الثالثة ما بين العامي والفصيح المشهور منذ القدم من جنوب اليمن إلى إقليم الحجاز إلى الشام..وهو شعر ديني الطابع بصبغة مالكية المذهب.بصبغة مالكية المذهب.
مطلع الوسيلة المتوالية بين الأبيات :
ياالله الرضا..ياالله الرضا
بالمصطفى..
يارب تجمع بالمشفع شملنا
ثم يكمل الصف الأول المنشد بقية الأبيات إنشادا على طريقة الرادود..إلى أن ينته موكب(هدوة العريس)عند بيت العريس.
أيضا شهدت الليلة الثانية فعاليات وزيارات منها زيارة ضيوف بلدية العلا من مناطق المملكة وبعض الإعلاميين والإعلاميات وزيارة النهام صالح العبيد من المنطقة الشرقية وهو أشهر نهام في المملكة والخليج الذي صدح بالهولو واليامال.
وبعد فعالية خبز المجرفة انتقل الجميع إلى مأدبة العشاء ومن ثم انطلقت الفقرات الترفيهية باستعراضات أكثر من فرقة للأطفال وتخللها فقرات لكلمات حوارية مع العديد من الحضور من المربين والمعلمين وكبار السن لتختتم الليلة الثانية فعالياتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل على أنغام وإيقاعات الفرقة الشعبية وفنونها التراثية
ليشهد اليوم الثالث الأخير بدوره وجبة الغداء الوداعية للضيوف بجلسة نقاشية مغلفة بالأخبار التراثية على طريقة المقامات الأدبية الإخبارية الموشاة بالثقافة الشعبية لبيئة العلا الاجتماعية والتاريخية بحضور بعض ضيوف العلا والزوار العابرين.
ومن ثم انطلق الجميع بعد صلاة العصر إلى النزهة البرية التي انتهت بجلسة السمر الرائعة رغم خطورة المكان الشاهق على قمة رابية مطلة على روضة(قليب الحجر) وامتدت إلى الساعة العاشرة ليلا مر فريق الرحلة حتى وصل لهذه الرابية الشاهقة ببعض أشهر المواقع والمعالم والروضات في صحارى العلا التي تمثل أول امتداد وادي رم المنته في البتراء جنوب الأردن.
بينما وفي ختام فعالية النزهة البرية اتفق الجميع في مايشبه العصف الذهني على تكرار التجربة في شتاء العام القادم
ولربما ستشهد العلا بعض المخرجات من المبادرات الاجتماعية والخيرية والاستثمارية والثقافية والسياحية الطابع طيلة العام لمخيم أبناء العلا من قبيل تفعيل دور المجتمع المحلي تماشيا مع رؤية العلا الملكية الجديدة.
سأل الدكتور خالد بن نوح طفله الأصيل أصيل عن إحساسه بما شاهده طيلة 3 أيام من فعاليات المخيم.
وبلا تردد قال الطفل الأصيل:
(حسيت باللمة..لمة العيلة والأصحاب).
قالها وهو يحرك كفيه بشكل دائري تجسيدي بما يشير إلى معنى(اللمة).
الطفل أصيل بهذه الإستجابة اختصر كل الكلام..وكل التعابير..وكل ما يمكن أن يقال من توصيف دقيق يمكن أن يختزل كرنفالا اجتماعيا مبهجا ثريا لأيام في كلمتين.
فمخيم أبناء العلا الذي تم تسميته بمخيم (الإخاء والمحبة) وتمت صياغته ليتقاطع مع تفعيل دور المجتمع المحلي وفق العناوين العريضة لرؤية العلا التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب الملك وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا..
كان بمبادرة من مجموعة من أبناء العلا وبتكاتف جهود وبذل أموال العديد من أبناء العلا من مختلف الشرائح العمرية والأطياف الاجتماعية الذين تربطهم جميعا أواصر القربى ووشائج الأخوة وتحفهم هالات المحبة..وأقيم المخيم على أرض فضاء بتبرع سخي من قبل أبناء الشيخ سليمان سعد المورعي يرحمه الله وبحضور ضيوف وأهالي العلا..وتحت شرف الفكرة(الإخاء والمحبة)وبرعاية الرغبة الجماعية النبيلة من جميع أهالي العلا لرفع الشكر الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز..
وسمو محافظ الهيئة الملكية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود محافظ الهيئة الملكية وإلى سعادة المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية وجميع منسوبي الهيئة الملكية وكل أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص ووسائل الإعلام على ماحظيت به محافظة العلا الملكية شتاء هذا العام من قفزة عالمية إلى أضواء العالم الكوني قاطبة من خلال تنظيم وإقامة مهرجان شتاء طنطورة وملتقى الفرسان الدولي على كأس خادم الحرمين الشريفين وزيارة الأمير محمد بن سلمان وإطلاق رؤية العلا وتدشين محمية ومنتجع شرعان.
فعاليات المخيم الذي كان أيضا بمثابة تلويحة وداعية لأعراس العلا الكرنفالية الماراثونية طيلة أكثر من شهرين..شهد احتفال المخيم في قسمه الأول من الليلة الأولى الحافلة بالحضور من الضيوف وأهالي العلا حزمة من الألعاب الشعبية التراثية مثل (الصولة) و(عظيم سرى) وغيرها.
ثم في القسم الثاني الحفل الخطابي المنبري الذي بدأ بتلاوة من الذكر الحكيم بعدها مجموعة من الكلمات الترحيبية أبرزها لضيف العلا الشيخ عبدالكريم الحمدي عضو مجلس منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أهالي ينبع..ثم مجموعة من القصائد الترحيبية لنخبة من شعراء العلا..
الحفل بالكامل كان من تقديم خالد المورعي وعبدالهادي الصقير
بينما في الجانب الآخر انفرد التراثي الجميل فيصل الشريف ومجموعته بعمل وتقديم خبز المجرفة على الجمر في الخيمة المعدة لهذا الغرض وسط الأهازيج المبهجة إلى أن حان وقت مأدبة العشاء لتختتم فعاليات الليلة الأولى على وقع طبول ودفوف فرقة الفنون الشعبية مع العرضة والسامري والخبيتي والرايح.
وفي نهار اليوم الثاني شهدت فعاليات المخيم العديد من الجولات على المتاحف التراثية الخاصة للدكتور محمد خليص ومتحف أبورائد والتعليم وفعاليات الدور التراثية للبلدة القديمة.
ليعود الدور في حلقته الاحتفالية الثانية إلى المخيم في ليلته الثانية التي شهدت حضور العائلات وأفراح النساء بقيادة أم موسى الشويكان المعروفة ب(أم العلا) التي أطلقت أراجيزها الشعبية وصدحت صويحيباتها وبناتها من العلا بالزغاريد وترديد الأراجيز معها.بينما نفذ القسم الرجالي فن زفة العريس أو(هدوة العريس)وهي وسيلة إنشادية موروثة من نوع(الشعر الحميني)شعر اللغة الثالثة ما بين العامي والفصيح المشهور منذ القدم من جنوب اليمن إلى إقليم الحجاز إلى الشام..وهو شعر ديني الطابع بصبغة مالكية المذهب.بصبغة مالكية المذهب.
مطلع الوسيلة المتوالية بين الأبيات :
ياالله الرضا..ياالله الرضا
بالمصطفى..
يارب تجمع بالمشفع شملنا
ثم يكمل الصف الأول المنشد بقية الأبيات إنشادا على طريقة الرادود..إلى أن ينته موكب(هدوة العريس)عند بيت العريس.
أيضا شهدت الليلة الثانية فعاليات وزيارات منها زيارة ضيوف بلدية العلا من مناطق المملكة وبعض الإعلاميين والإعلاميات وزيارة النهام صالح العبيد من المنطقة الشرقية وهو أشهر نهام في المملكة والخليج الذي صدح بالهولو واليامال.
وبعد فعالية خبز المجرفة انتقل الجميع إلى مأدبة العشاء ومن ثم انطلقت الفقرات الترفيهية باستعراضات أكثر من فرقة للأطفال وتخللها فقرات لكلمات حوارية مع العديد من الحضور من المربين والمعلمين وكبار السن لتختتم الليلة الثانية فعالياتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل على أنغام وإيقاعات الفرقة الشعبية وفنونها التراثية
ليشهد اليوم الثالث الأخير بدوره وجبة الغداء الوداعية للضيوف بجلسة نقاشية مغلفة بالأخبار التراثية على طريقة المقامات الأدبية الإخبارية الموشاة بالثقافة الشعبية لبيئة العلا الاجتماعية والتاريخية بحضور بعض ضيوف العلا والزوار العابرين.
ومن ثم انطلق الجميع بعد صلاة العصر إلى النزهة البرية التي انتهت بجلسة السمر الرائعة رغم خطورة المكان الشاهق على قمة رابية مطلة على روضة(قليب الحجر) وامتدت إلى الساعة العاشرة ليلا مر فريق الرحلة حتى وصل لهذه الرابية الشاهقة ببعض أشهر المواقع والمعالم والروضات في صحارى العلا التي تمثل أول امتداد وادي رم المنته في البتراء جنوب الأردن.
بينما وفي ختام فعالية النزهة البرية اتفق الجميع في مايشبه العصف الذهني على تكرار التجربة في شتاء العام القادم
ولربما ستشهد العلا بعض المخرجات من المبادرات الاجتماعية والخيرية والاستثمارية والثقافية والسياحية الطابع طيلة العام لمخيم أبناء العلا من قبيل تفعيل دور المجتمع المحلي تماشيا مع رؤية العلا الملكية الجديدة.