أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أهمية بناء المجتمعات الحضارية التي تتخذ التقنية والتكنولوجيا وجهة لها ما يستدعي التفكير بعمق نحو إتاحة الفرصة للطلاب وللطالبات لخوض غمار تجربة البرمجة واستحداث حالة من الحراك والتفاعل داخل العملية التعليمية لمسايرة متطلبات واحتياجات طالب القرن الـ21 ومواكبة لتوجهات رؤية المملكة 2030م.
جاء ذلك في كلمته في افتتاح مشروع تحدي البرمجيات الذي انطلق اليوم بمسرح تعليم تبوك بحضور مديرة الإدارة العامة لنشاط الطالبات بالوزارة ريم أبو الحسن ومشرفة العموم بالوزارة صالحة آل بدوي ومشاركة 25 إدارة تعليمية على مستوى المملكة.
وأوضح مدير التعليم أن مشروع تحدي البرمجيات سيمكن الطالبات من استثمار الأجهزة الذكية واللوحية و توفير حالة من التنافسية و النشاط الإبداعي الخلاّق داخل نفوس بناتنا الطالبات، وتنافسهن في سياق علمي وبأسلوب ممتع وشيق و يعودهن على إنجاز أعمالهن وتحقيق الأهداف المعرفية المطلوبة في وقت قصير وبجودة عالية.
من جهتها أشارت مديرة الإدارة العامة لنشاط الطالبات إلى أن تحدي البرمجيات إحدى المسابقات العلمية في تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعدها وتشرف عليها إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لنشاط الطالبات حيث تهدف إلى تنمية الخبرات العلمية والعملية في مجال تصميم التطبيقات الذكية ودعم المحتوى الرقمي في المجالات التربوية والثقافية والعلمية.
وأعربت عن سعادتها بمدى إقبال الطالبات على المشاركة في التصفيات الوطنية لمشروع التطبيقات الذكية “تحدي البرمجيات” مقدمة شكرها لمدير تعليم تبوك إبراهيم بن حسين العُمري على حسن الاستضافة وللمساعدة للشؤون التعليمية بنات نجلاء بنت سليمان الشامان ولمديرة إدارة نشاط الطالبات هدى بنت عبدالله المندح وللمنسقة الفنية للمشروع خلود الحربي والمنسقة الإدارية صالحة البلوي.
وتضمن حفل الافتتاح أوبريت “نشاطنا زاد همتنا” لطالبات مدارس الملك عبدالعزيز فحلقة نقاش مع الطالبات المشركات للوقوف على مرئياتهن حول المشروع ثم قدمت المعلمة فيروز الزهراني من تعليم تبوك برنامجاً إثرائياً بعنوان “المفاهيم البرمجية باستخدام المايكروبت”.
عقب ذلك بدأت أولى جلسات التحكيم لعدد 40 مشروعاً لليوم الأول مقدمة من 25 إدارة تعليمية.