المصدر -
شاركت إدارة التعليم المستمر بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في الحفل الختامي بسوق مكة وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بإدارة السجون بمكة للرعاية والاهتمام بسجناء الإصلاحية، بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني ومدير إصلاحية مكة المكرمة المقدم وليد الصاعدي ومديرة إدارة التعليم المستمر أمل زبرماوي ومنسقة البرنامج صفية القارحي وعدد من تربويات تعليم مكة للبنات.
وعبّر المساعد للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني عن سعادته بهذا الحفل الختامي الذي من خلاله تتحقق أهداف سامية ونبيلة بإبراز أعمال ومناشط طلاب الإصلاحية العاصمة المقدسة، مشيدًا بما شاهده – في المعرض المصاحب للفعالية - من أعمال مميزة تنم عن مهارات عالية اكتسبها أولئك الطلاب، وجسدوها للمجتمع باحترافية عالية، ومهارات متقنة والتعاون الفاعل بين التعليم والإصلاحية من أجل خدمة ورعاية هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع.
وأكد المقدم وليد الصاعدي على أهمية الجهود التي تبذلها إدارة الإصلاحية بالعاصمة المقدسة لاستصلاح النزلاء والعودة بهم إلى الطريق الصحيح والبعد بهم عن مواطن الجريمة، مشيدًا بالشراكات الناجحة مع وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ حيث أثمرت تلك الشراكات عن مخرجات أثبتت نجاحها في إعادة السجين إلى الاندماج في المجتمع، وهو يحمل سلاح العلم والمعرفة بما يضمن استقامته سلوكًا وأخلاقًا وعلمًا وإخلاصًا لأسرته ومجتمعه ووطنه.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وبالسلام الملكي تلاه مسرحية عن المعرفة ومقطع مرئي عن مدارس الإصلاحية.
واختتم الحفل بالتكريم لجميع المشاركين والمشاركات في البرامج من قطاعات التعليم والداخلية والجهات المعنية الأخرى، أعقبه حفل ترفيهي ممتع ومنوع لمرتادي السوق من الأطفال والحضور.
تجدر الإشارة أن الاحتفالية صاحبها معرضاً لأعمال مميزة لطلاب وطالبات الإصلاحية تنم عن مهارات عالية اكتسبتها الطالبات من خلال تدريسهن وجسدتها للمجتمع باحترافية عالية، ومهارات متقنة، ويهدف المعرض إلى إعادة تأهيل السجينات ودمجهن في المجتمع المحلي ودخولهن في سوق العمل مع تقديم الدعم المعنوي والنفسي والمادي للسجينات ورعاية السجناء وتسليط الضوء عليهم كعنصر فاعل في المجتمع وخاصة تحويلهم إلى أشخاص منتجين يعودون بالنفع لأنفسهم و وطنهم.
وعبّر المساعد للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني عن سعادته بهذا الحفل الختامي الذي من خلاله تتحقق أهداف سامية ونبيلة بإبراز أعمال ومناشط طلاب الإصلاحية العاصمة المقدسة، مشيدًا بما شاهده – في المعرض المصاحب للفعالية - من أعمال مميزة تنم عن مهارات عالية اكتسبها أولئك الطلاب، وجسدوها للمجتمع باحترافية عالية، ومهارات متقنة والتعاون الفاعل بين التعليم والإصلاحية من أجل خدمة ورعاية هذه الفئة الغالية من أبناء المجتمع.
وأكد المقدم وليد الصاعدي على أهمية الجهود التي تبذلها إدارة الإصلاحية بالعاصمة المقدسة لاستصلاح النزلاء والعودة بهم إلى الطريق الصحيح والبعد بهم عن مواطن الجريمة، مشيدًا بالشراكات الناجحة مع وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ حيث أثمرت تلك الشراكات عن مخرجات أثبتت نجاحها في إعادة السجين إلى الاندماج في المجتمع، وهو يحمل سلاح العلم والمعرفة بما يضمن استقامته سلوكًا وأخلاقًا وعلمًا وإخلاصًا لأسرته ومجتمعه ووطنه.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وبالسلام الملكي تلاه مسرحية عن المعرفة ومقطع مرئي عن مدارس الإصلاحية.
واختتم الحفل بالتكريم لجميع المشاركين والمشاركات في البرامج من قطاعات التعليم والداخلية والجهات المعنية الأخرى، أعقبه حفل ترفيهي ممتع ومنوع لمرتادي السوق من الأطفال والحضور.
تجدر الإشارة أن الاحتفالية صاحبها معرضاً لأعمال مميزة لطلاب وطالبات الإصلاحية تنم عن مهارات عالية اكتسبتها الطالبات من خلال تدريسهن وجسدتها للمجتمع باحترافية عالية، ومهارات متقنة، ويهدف المعرض إلى إعادة تأهيل السجينات ودمجهن في المجتمع المحلي ودخولهن في سوق العمل مع تقديم الدعم المعنوي والنفسي والمادي للسجينات ورعاية السجناء وتسليط الضوء عليهم كعنصر فاعل في المجتمع وخاصة تحويلهم إلى أشخاص منتجين يعودون بالنفع لأنفسهم و وطنهم.