يبعث برسالة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسي مجلس النواب والشيوخ
المصدر -
وجه الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي اليوم الثلاثاء 21 جمادى الآخرة 1440 هجري الموافق 26 فبراير 2019م رسائل مكتوبة للرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسي مجلس النواب والشيوخ، طالب فيها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشار رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة إن هذا الطلب يأتي بناءاً على ما خلصت له جلسة الاستماع التي عقدها البرلمان العربي بتاريخ 10 فبراير 2019م بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، شارك فيها رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وممثلين عن الاتحادات والمجالس والبرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى جمهورية مصر العربية، والتي وقع فيها المشاركون - بعد الاطلاع على المذكرة القانونية بشأن وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب - على بيان تضامن يؤكد أحقية السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وطالبوا من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وفق الحجج والأسانيد القانونية التي تُثبت أحقيته في رفع اسمه من هذه القائمة .
ونوه رئيس البرلمان العربي إلى أن المذكرة القانونية التي صدرت عن البرلمان العربي بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد دراسة مُعمقة ومناقشات مُستفيضة مع دولة السودان ومرئيات الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية التي شاركت في جلسة الاستماع، أكدت تنفيذ السودان لكافة التزاماته في خطة المسارات الخمسة المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى تحقيق السودان متطلبات الجولة الثانية من الحوار الأمريكي- السوداني .
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله على الجهود والمبادرات المقدرة التي بذلتها جمهورية السودان على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية في مجالات مكافحة الإرهاب ورعاية السلام، وأهمها: مشاركة السودان الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ورعايته لحوارات السلام في القارة الإفريقية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشدداً بأن السودان يستحق وفقاً لذلك رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والانخراط بشكلٍ كاملٍ في المجتمع الدولي واستعادة إندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأشار رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة إن هذا الطلب يأتي بناءاً على ما خلصت له جلسة الاستماع التي عقدها البرلمان العربي بتاريخ 10 فبراير 2019م بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، شارك فيها رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وممثلين عن الاتحادات والمجالس والبرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى جمهورية مصر العربية، والتي وقع فيها المشاركون - بعد الاطلاع على المذكرة القانونية بشأن وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب - على بيان تضامن يؤكد أحقية السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وطالبوا من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وفق الحجج والأسانيد القانونية التي تُثبت أحقيته في رفع اسمه من هذه القائمة .
ونوه رئيس البرلمان العربي إلى أن المذكرة القانونية التي صدرت عن البرلمان العربي بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد دراسة مُعمقة ومناقشات مُستفيضة مع دولة السودان ومرئيات الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية التي شاركت في جلسة الاستماع، أكدت تنفيذ السودان لكافة التزاماته في خطة المسارات الخمسة المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى تحقيق السودان متطلبات الجولة الثانية من الحوار الأمريكي- السوداني .
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله على الجهود والمبادرات المقدرة التي بذلتها جمهورية السودان على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية في مجالات مكافحة الإرهاب ورعاية السلام، وأهمها: مشاركة السودان الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ورعايته لحوارات السلام في القارة الإفريقية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشدداً بأن السودان يستحق وفقاً لذلك رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والانخراط بشكلٍ كاملٍ في المجتمع الدولي واستعادة إندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.