أوكل نادي تشيلسي مهمة إحياء حظوظ الفريق وإعادة لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لستامفورد بريدج إلى الايطالي انطونيو كونتي الذي تم تعيينه مدربا جديدا يوم الاثنين في عقد يمتد لثلاث سنوات.
وسيتولى كونتي (46 عاما) - الذي يدرب منتخب ايطاليا حاليا - المسؤولية عقب انتهاء بطولة أوروبا التي ستقام في فرنسا في الفترة ما بين 10 يونيو حزيران و10 يوليو تموز المقبلين.
وسيحل كونتي بديلا لجوس هيدينك المدرب المؤقت للفريق الذي سيترك النادي عقب نهاية الموسم بعدما تحمل المسؤولية في 19 ديسمبر كانون الأول الماضي وذلك للمرة الثانية.
وارتبط اسم كونتي بتشيلسي منذ فترة طويلة كخيار أول لخلافة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل في ديسمبر كانون الاول الماضي بعدما سجل الفريق أسوأ انطلاقة له بدوري الأضواء منذ أكثر من 30 عاما.
وقال كونتي في بيان نشره موقع تشيلسي على الانترنت "أنا متشوق للغاية للعمل مع نادي تشيلسي. أشعر بالفخر لقيادة منتخب بلادي وأن يعقب هذا شغلي لمنصب جذاب كمدرب لتشيلسي."
وتابع "أنا سعيد لصدور هذا الإعلان الآن لكي تتضح كافة الأمور ونضع حدا للتكهنات. سأواصل التركيز على مهام عملي كمدرب لايطاليا وسأحتفظ بالحديث عن تشيلسي إلى ما بعد بطولة أوروبا."
واستقرت أوضاع تشيلسي تحت قيادة هيدينك الذي تولى المهمة بينما كان بطل الموسم الماضي قابعا في المركز 16 بعد فوزه في أربع مرات فقط في أول 16 جولة.
وشكل الفوز على استون فيلا 4-صفر يوم السبت المباراة رقم 15 التي لم يخسر فيها تشيلسي في الدوري منذ ترك مورينيو المنصب إلا ان الفريق لا يزال في المركز العاشر في جدول الترتيب وليس لديه فرصة في الاحتفاظ بلقبه أو الفوز بأي لقب آخر هذا الموسم.
وبات تشيلسي مهددا بالغياب عن دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لأول مرة منذ 13 عاما ولديه حظوظ في التأهل للدوري الأوروبي لكن مصيره مرتبط بنتائج الأندية الأخرى.
ويحتل تشيلسي المركز العاشر حاليا مع تبقي سبع مباريات له بالمسابقة.
وسيكون كونتي خامس مدرب ايطالي لتشيلسي بعد جيانلوكا فيالي وكلاوديو رانييري وكارلو أنشيلوتي وروبرتو دي ماتيو.
وخاض كونتي أكثر من 400 مباراة مع يوفنتوس واعتزل اللعب في نهاية موسم 2003-2004 ثم قاده كمدرب للتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الايطالي ثلاث مرات متتالية.
واستقال كونتي من تدريب يوفنتوس في يوليو تموز 2014 وبعد شهر واحد عين مدربا لمنتخب ايطاليا ليحل بدلا من تشيزاري برانديلي وأعلن الاتحاد الايطالي الشهر الماضي أنه سيترك منصبه بعد بطولة أوروبا.