المصدر -
وصفت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» القرار يدعم الاتجاه الإصلاحي في السعودية، وقالت الإذاعة البريطانية العريقة إن ريما تسير على خطى والدها الذي شغل ذات المنصب في ذات الدولة، فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن تعيين الأميرة ريما في هذا المنصب في واشنطن يؤكّد صدقية الإصلاحات الاجتماعية التي تقوم بها المملكة في عاصمة الحليف الأكثر أهمية لها، الولايات المتحدة.
ومن جهته اعتبر تركي الدخيل، السفير السعودي لدى الدولة، أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان شخصية جديرة في مكان مهم وصعب وليس إلا للكبار، وأضاف في تغريدات عبر «تويتر» قائلاً عاشت في بيت سياسي عريق، فوالدها الأمير بندر بن سلطان، أشهر سفير في واشنطن، ولا أقول أشهر سفير سعودي... شخصية سياسية لا يقلل من قيمتها إلا جاهل أو حاقد... ووالدتها الأميرة هيفاء الفيصل من رواد العمل الخيري وريما كانت ساعداً لها.
ثقة
وعزز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من ثقة المرأة السعودية بتمكينها من تبوؤ أرفع المناصب السياسة والدبلوماسية والدولية، وممارسة كل الأعمال التي تناسبها، حيث كانت البداية بدخولها لمجلس الشورى عندما كان الملك سلمان ولياً للعهد، ثم جاء الأمر الملكي بدخولها الانتخابات البلدية كمرشح وناخب، حتى كان القرار الأبرز وهو السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإدراج ذلك في أنظمة المرور السعودي.
وتم تمكين المرأة من مزاولة الأنشطة الرياضية من خلال التعليم العام، وتدريس ذلك في المدارس وإنشاء المراكز الرياضية النسائية المتخصصة وتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلاً للرئيس العام في هيئة الرياضة كأول امرأة سعودية تتبوأ مثل هذا المنصب، تلا ذلك السماح للسعوديات بدخول الملاعب الرياضية وحضور المباريات والفعاليات الرياضية.
تتويج
وتوج تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة للسعودية لدى واشنطن بمرتبة وزير، وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية خطوات تمكين المرأة السعودية في خطوة وصفها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بأنها جاءت في وقت حققت فيه المرأة السعودية حضورا لافتا في كافة المحافل الدولية.
ويصف مراقبون سياسيون تعيين الأميرة ريما خريجة كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن عام 1999 كسفيرة في أقوى دولة بالعالم وأقوى شريك للسعودية لتجلس في ذات الكرسي الذي جلس عليه والدها على مدى 22 عاماً من 1983- 2005م وصف خلالها بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية، حيث كانت له صلات ممتازة بخمسة رؤساء أمريكيين عاصرهم، إضافة إلى عشرة وزراء خارجية، وأحد عشر مستشارا للأمن القومي، ومن شابه أباه فما ظلم.
ومثلما ساهم الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز في وضع العلاقات السعودية الأمريكيّة في مرتبة متقدمة، فإن القيادة العليا السعودية تثق في ابنته ريما سيدة المهمات الصعبة لتسهم في تعزيز علاقاتها بلادها مع الدولة الأقوى في العالم، في رسالة تحقق احد أهم أهداف الرؤية السعودية 2030 م وهو تمكين المرأة سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، حيث تتمثل الأخيرة في رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22% إلى 30%.
اهتمام
ويؤكد المتابعون للشأن الداخلي السعودي أن المرأة السعودية حظيت باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتبوأت مكانا يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة.
خطة التحوّل
تسعى خطة «التحول الوطني 2020» لتمكين المرأة من الوصول إلى الوظائف العليا وما دونها من خلال زيادة الفرص في المجالات المهنية الجديدة للمرأة السعودية، إذ إن هناك توجها لرفع نسبة مشاركة المرأة من أقل من 1% في المناصب العليا إلى 5%، ويتضح ذلك في الانفتاح الذي شهدته المرأة السعودية وإقبالها على خوض مجالات جديدة للعمل.
ومن جهته اعتبر تركي الدخيل، السفير السعودي لدى الدولة، أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان شخصية جديرة في مكان مهم وصعب وليس إلا للكبار، وأضاف في تغريدات عبر «تويتر» قائلاً عاشت في بيت سياسي عريق، فوالدها الأمير بندر بن سلطان، أشهر سفير في واشنطن، ولا أقول أشهر سفير سعودي... شخصية سياسية لا يقلل من قيمتها إلا جاهل أو حاقد... ووالدتها الأميرة هيفاء الفيصل من رواد العمل الخيري وريما كانت ساعداً لها.
ثقة
وعزز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من ثقة المرأة السعودية بتمكينها من تبوؤ أرفع المناصب السياسة والدبلوماسية والدولية، وممارسة كل الأعمال التي تناسبها، حيث كانت البداية بدخولها لمجلس الشورى عندما كان الملك سلمان ولياً للعهد، ثم جاء الأمر الملكي بدخولها الانتخابات البلدية كمرشح وناخب، حتى كان القرار الأبرز وهو السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإدراج ذلك في أنظمة المرور السعودي.
وتم تمكين المرأة من مزاولة الأنشطة الرياضية من خلال التعليم العام، وتدريس ذلك في المدارس وإنشاء المراكز الرياضية النسائية المتخصصة وتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيلاً للرئيس العام في هيئة الرياضة كأول امرأة سعودية تتبوأ مثل هذا المنصب، تلا ذلك السماح للسعوديات بدخول الملاعب الرياضية وحضور المباريات والفعاليات الرياضية.
تتويج
وتوج تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة للسعودية لدى واشنطن بمرتبة وزير، وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية خطوات تمكين المرأة السعودية في خطوة وصفها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بأنها جاءت في وقت حققت فيه المرأة السعودية حضورا لافتا في كافة المحافل الدولية.
ويصف مراقبون سياسيون تعيين الأميرة ريما خريجة كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن عام 1999 كسفيرة في أقوى دولة بالعالم وأقوى شريك للسعودية لتجلس في ذات الكرسي الذي جلس عليه والدها على مدى 22 عاماً من 1983- 2005م وصف خلالها بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية، حيث كانت له صلات ممتازة بخمسة رؤساء أمريكيين عاصرهم، إضافة إلى عشرة وزراء خارجية، وأحد عشر مستشارا للأمن القومي، ومن شابه أباه فما ظلم.
ومثلما ساهم الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز في وضع العلاقات السعودية الأمريكيّة في مرتبة متقدمة، فإن القيادة العليا السعودية تثق في ابنته ريما سيدة المهمات الصعبة لتسهم في تعزيز علاقاتها بلادها مع الدولة الأقوى في العالم، في رسالة تحقق احد أهم أهداف الرؤية السعودية 2030 م وهو تمكين المرأة سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، حيث تتمثل الأخيرة في رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22% إلى 30%.
اهتمام
ويؤكد المتابعون للشأن الداخلي السعودي أن المرأة السعودية حظيت باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتبوأت مكانا يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة.
خطة التحوّل
تسعى خطة «التحول الوطني 2020» لتمكين المرأة من الوصول إلى الوظائف العليا وما دونها من خلال زيادة الفرص في المجالات المهنية الجديدة للمرأة السعودية، إذ إن هناك توجها لرفع نسبة مشاركة المرأة من أقل من 1% في المناصب العليا إلى 5%، ويتضح ذلك في الانفتاح الذي شهدته المرأة السعودية وإقبالها على خوض مجالات جديدة للعمل.