المصدر -
كشفت معلومات جديدة ، لم يتسن التأكد من صحتها، حول قضية مقتل رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي، موضحًا أن المجني عليه أغلق جميع كاميرات المراقبة سواء الداخلية أو المحيطة بمنزله.
وذكرت مصادر اليوم *عن استغراب المحققين من إغلاق الضحية كاميرات المراقبة المحيطة في منزله بتصرف فردي منة إضافة إلى الكاميرات الداخلية، قبل عقد اجتماع في بيته مع أشخاص لم يتم الكشف عن هويتهم، ويتميز البيت بشبكة أمنية خاصة ومن بينها استحالة دخول المنزل إلا باستخدام أرقام سرية لا يعرفها أحد إلا الضحية.
وتشير مصادر ذاتها إلى أن التحقيقات أسفرت عن التعرف على “اجتماع ما” قد تم في منزل الضحية مع مجموعة أشخاص، انتهى بتنفيذ جريمة القتل البشعة، حيث كُبِّلت يديه وقدميه وخنق ووضع في أحد أكياس النقد الكبيرة، التي كانت متوفرة في بيتة قبل تنفيذ السرقة. ويقدَّر المبلغ المفقود بـ 11 مليون ريال، لكن المثير للاستغراب أن الخزنة الخاصة بالضحية يتوفر بها عدد كبير من أطقم المجوهرات والألماس لم تُسرق، وبقيت كما هي؛ ما يعزز من فرضية أن دوافع الجريمة مالية جنائية، ولم تكن حادثة سرقة عابرة .
يشار إلى أن كافة هذه المعلومات لا تزال أولية، ولم يتم تأكيدها من مصدر رسمي حتى الآن انتظاراً لبيان شرطة منطقة مكة المكرمة.